أشياء مخفية قد لا تعلمها عن مدينة الراكون في سلسلة Resident Evil - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. كانت مدينة الراكون في سلسلة ألعاب رعب البقاء ومواجهة تفشي وباء الزومبي Resident Evil، مدينة صغيرة شهدت نموًا سريعًا، وهي موطن شركة الأبحاث الشريرة Umbrella Corporation وأعضاء فرقة S.T.A.R.S. الغنية عن التعريف.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقد كانت في طريقها لتصبح مدينة ضخمة وحديثة، ولكن تم مقاطعتها بسبب انتشار فيروس تي الذي قضى على قاطنيها ولم يخرج منهم إلا قلة قليلة، كما أن المدينة موطن للبطلة المحبوبة جيل فالنتين، وقد تم تعريف اللاعبين ببعض الشخصيات الأكثر شهرة في سلسلة ريزدنت ايفل كذلك في هذه المدينة، مثل Leon و Claire و Chris و Wesker الذين أمتعونا لأبعد الحدود خلال العديد من التجارب الفريدة التي لا تُنسى في أجزاء مختلفة للسلسلة.
يجدر الإشارة أن إمضاء اللاعبين لكل هذا الوقت في مدينة الراكون لم يكشف تمامًا عن كامل أسرارها والأشياء المخفية بها، وهو ما سنتحدث عنه في مقالنا اليوم لأبرز الأشياء التي قد لا تعرفها عن مدينة الراكون في سلسلة رعب البقاء الأشهر لشركة Capcom.
الشركة الصيدلانية Umbrella Corporation كانت السبب في نمو وازدهار المدينة
كانت مدينة الراكون تمر بفترة ركود في أوائل التسعينيات بالواقع، عندها قررت شركة Umbrella الاستثمار في المدينة، تحت ولاية العمدة مايكل وارن، وأدت مشاريعها إلى بناء مستشفى الراكون العام في عام 1992.
كما ساهم ذلك في إنشاء فرق التكتيكات الخاصة وخدمات الإنقاذ التي تشتهر باسم S.T.A.R.S، ويمكن تعريفها بوكالة النخبة التي كان أعضائها من المحاربين العسكريين القدامى والخبراء العلميين المسؤولين عن حل الجرائم والمواقف التي لم يتمكن قسم شرطة الراكون من حلها.
تزامن تطور مدينة الراكون الحضاري بشكل غريب مع انتقال شركة Umbrella Pharmaceuticals ومنشآتها إليها، حيث تم إنشاء نظام نقل يشبه الترام في المدينة ومترو الأنفاق خلال هذه الحقبة، إذ استمرت الشركة الشريرة في ضخ الأموال في المدينة ونتيجةً لذلك توسعت مدينة الراكون بشكل كبير، وأصبحت مكانًا يزوره حتى السياح، لكن كل ذلك كان غطاءً لإخفاء أفعالها، ونشاطاتها في تطوير الأسلحة البيولوجية.
العديد من ألعاب السلسلة جرت في مدينة الراكون
يعلم الجميع كيف أن العديد من ألعاب Resident Evil تجري في مدينة الراكون، إذ تبدأ أحداث الجزء الأول في قصر سبنسر، الذي يقع بالقرب من حدود المدينة، بينما تجري أحداث الجزء الثاني داخل مركز الشرطة ثم تتوسع إلى مختبرات أمبريلا تحت الأرض، وأخيرًا تمر جيل فالنتاين في اللعبة الثالثة عبر العديد من المواقع المختلفة في جميع أنحاء المدينة.
بينما تجعلك لعبة Resident Evil Zero تعيد زيارة مقر أبحاث الفيروس تي وقصر سبنسر، كما تتمكن من رؤية المدينة مرة أخرى في Resident Evil: Umbrella Chronicles، وتجري أحداث Resident Evil: Operation Raccoon City هناك أيضًا، أضف إلى اللعبة الجماعية Resident Evil Outbreak، التي تعتبر محورية لفهم تسلسل الأحداث وكيف سقطت المدينة والسلطات تدريجيًا أمام الوحوش البيولوجية والزومبي.
ولكن هناك مفاجأة مثيرة للاهتمام لأولئك الذين اهتموا بالبحث عن التفاصيل في ريزدنت ايفل 7، حيث على الرغم من أن أحداث اللعبة كانت بعيدةً كل البعد عن مدينة الراكون التي دُمرت تمامًا، يمكن للاعبين أثناء السير في اللعبة إيجاد مقالة في مجلة خاصة تتحدث عن مدينة الراكون داخل سفينة أنابيل.
تتحدث هذه المقالة عن المآساة التي حدثت في مدينة الراكون وكيف أنها لن تُمحى من ذاكرة العالم كأحد أبرز الأمثلة البشعة على الحروب البيولوجية، كما تذكر كيف مرت 16 سنة على الحادثة، وما زال الناجون يعانون من أثارها إلى اليوم!
لم يصدق الكثيرون ما حدث لمدينة الراكون وظنوها الأمر محض كذبة غير واقعية
لم يصدق جميع الناس الأحداث التي وقعت في مدينة الراكون، وحقيقة صناعة شركةً ضخمة لفيروس يحول البشر الطبيعيين إلى زومبي، ويمكن ملاحظة ذلك في أول فيلم رسوم متحركة للسلسلة الذي يُدعى Resident Evil Degeneration.
وفي الواقع تم التستر بشكل كبير على سبب تدمير مدينة الراكون، وحادثة تفشي فيروس T، والإرهاب البيولوجي الذي حدث في المدينة، والعديد من الأشياء الأخرى، وقد تم كل هذا من قبل حكومة الولايات المتحدة.
إذ نُشر في الصحف ووسائل الإعلام كيف أن شركة Umbrella كانت على صلة بكل ما حدث هناك، ومع ذلك، تم إبقاء تفاصيل الوحوش والزومبي سريةً نوعًا ما، حيث كان لدى رئيس الولايات المتحدة آنذاك أشخاص مرتبطون بشركة Umbrella في مكتبه.
وقد واصلت الولايات المتحدة الأمريكية إنكارها رسميًا للإرهاب البيولوجي الذي حدث في مدينة راكون، وبنفس الوقت كانوا يبحثون باستمرار عن السلاح البيولوجي الذي تسبب في الكارثة.
في الختام.. على الرغم من استمرار حكومة الولايات المتحدة في إنكار كل شيء، إلا أن العامة كان لديهم شعور كبير بأنها تخفي الكثير من المعلومات، كما قام العديد من الناجين مثل ليون إس كينيدي، وجيل فالنتين، وكريس ريدفيلد، وكلير ريدفيلد، وغيرهم بفضح سياسة الشركة الشريرة وما اقترفته من أعمالٍ شنيعة في تاريخ المدينة ومختبراتها المخفية تحت الأرض.
شاركونا آرائكم وتعليقاتكم، هل تتمنون لعبةً جديدة تقدم تعيد لنا تجربة مدينة الراكون مجددًا، ماذا عن ريميك للعبة Resident Evil Outbreak الجماعية التي صدرت لجهاز PS2 في الأصل وكانت سابقةً لزمانها؟!
كُنا قد تحدثنا في خبر أشياء مخفية قد لا تعلمها عن مدينة الراكون في سلسلة Resident Evil - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :