أكاديمية تافيلالت تواجه تحديات البرد - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. قال عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت، إن الأكاديمية تخصص سنويا اعتمادات مالية مهمة لضمان التدفئة في المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق القروية التي تشكل أكثر من 87 في المائة من المجال الجغرافي للجهة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وفي تصريح خاص لجريدة هسبريس الإلكترونية، كشف الأصفر أن اعتمادات التدفئة بلغت حوالي ثلاثة ملايين درهم في السنة المالية 2024، خصصت لاقتناء الحطب وتوفير التدفئة المركزية بجميع المديريات الإقليمية، لضمان بيئة تعليمية ملائمة لأكثر من 120 ألف تلميذة وتلميذ موزعين على 829 وحدة مدرسية.
وأوضح المسؤول الجهوي للتربية والتكوين أن 41 داخلية تستفيد من التدفئة، منها 16 مجهزة بنظام التدفئة المركزية، مما يعزز تكافؤ الفرص ويحسن ظروف الاستقبال في المؤسسات التعليمية.
وأشار المسؤول التربوي ذاته إلى أن الجهود المبذولة لتوسيع العرض المدرسي أثمرت زيادة عدد المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي 2024-2025 ليصل إلى 868 مؤسسة، بزيادة 7.2 في المائة مقارنة مع الموسم السابق، مضيفا أن توزيع المؤسسات التعليمية كما يلي: 624 مدرسة ابتدائية، منها 21 جماعاتية، و143 ثانوية إعدادية، و101 ثانوية تأهيلية، بالإضافة إلى 102 داخلية ومركزين للأقسام التحضيرية في الرشيدية وورزازات، إلى جانب بناء فرعين جديدين للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتتغير وزاكورة.
في إطار ميزانية 2025، برمجت الأكاديمية بناء 87 حجرة دراسية جديدة، منها 76 في الوسط القروي، وإنشاء 8 مؤسسات تعليمية جديدة تشمل مدرستين، وأربع ثانويات إعدادية، وثانويتين تأهيليتين، بالإضافة إلى تأهيل سبع فرعيات وتحويلها إلى مدارس جماعاتية. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين ظروف التمدرس وتقريب الخدمات التعليمية من الساكنة.
وذكر المسؤول الجهوي للتربية والتكوين أن الأكاديمية تعمل لتحقيق خارطة طريق الإصلاح 2022-2026، التي تهدف إلى تطوير منظومة التربية والتكوين بالمملكة وتحقيق تعليم ذي جودة للجميع، مشيرا إلى أن الخارطة تركز على تحسين التعلمات الأساسية، تعزيز الأنشطة الموازية وتقليص الهدر المدرسي بنسبة الثلث، كما تعتمد الاستراتيجية على ثلاثة محاور: التلميذ، الأستاذ والمؤسسة التعليمية، مع ضمان النجاح من خلال الحكامة، والتزام الفاعلين، والتمويل.
وأشار المتحدث إلى أن الأكاديمية حققت تقدما ملموسا، إذ بلغ عدد المدارس الرائدة 193 مدرسة ابتدائية، تضم 85730 تلميذا، يدرسهم 3353 أستاذا، تحت إشراف 44 مفتشا تربويا. كما بلغ عدد إعداديات الريادة 25 إعدادية، تحتضن 18334 تلميذا، يدرسهم 586 أستاذا.
وأكد أن الهدر المدرسي، خاصة بين الفتيات في المناطق القروية، يظل تحديا كبيرا بسبب المسؤوليات الأسرية ومجموعة من المعطيات والظروف. ومع ذلك، تبقى نسب الهدر أقل من المعدلات الوطنية بفضل جهود الوزارة والشركاء والأكاديمية التي تقبل استعطاف جميع التلاميذ في سن التمدرس، إضافة إلى إعداد مخططات إقليمية للدعم التربوي، وتأهيل المؤسسات وربطها بشبكات التجهيزات الأساسية.
وأكد عبد العاطي الأصفر أن الأكاديمية تولي عناية خاصة للفتيات القرويات، تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 17. 51، الذي يضمن إلزامية التمدرس للأطفال من 4 إلى 16 سنة، مع توفير المنح، النقل المدرسي بتنسيق مع الشركاء، وباقي مكونات الدعم الاجتماعي، أخذا بعين الاعتبار أن خارطة الطريق تركز على تحسين التعلمات الأساسية ومحاربة التعثرات الدراسية من خلال تقنيات جديدة مثل التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، وفتح مسارات جديدة تراعي ميول التلاميذ بالسلك الثانوي.
وفي ختام تصريحه، شدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة-تافيلالت على أهمية تفعيل الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والنيابة العامة لضمان تسجيل جميع الأطفال في المدارس، مؤكدا التزام الجميع بتحقيق أهداف التعليم على مستوى الجهة وتحسين جودته لضمان مستقبل أفضل للمتعلمين.
كُنا قد تحدثنا في خبر أكاديمية تافيلالت تواجه تحديات البرد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :