غاية التعليمية

مجدى القشاوى: الفنانة رشا سليمان ترسم الموسيقى وتعبر عن النغمة باللون - غاية التعليمية

مجدى القشاوى: الفنانة رشا سليمان ترسم الموسيقى وتعبر عن النغمة باللون - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تنطلق في السادسة من مساء اليوم الإثنين، فعاليات المعرض الفردي الخاص، للفنانة التشكيلية، رشا سليمان، والذي يقام تحت عنوان إيقاع.. "موسيقي بصرية"، والذي يستمر حتى السادس من يناير 2025.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مجدي القشاوي: الفنانة رشا سليمان تعبر عن النغمة باللون 

وعن المعرض يقول الكاتب القاص، "مجدي القشاوي": في معرض إيقاع تخوض الفنانة رشا سليمان تجربة هامة تتمثل في "رسم الموسيقي" والتعبير عن النغمة باللون، بدأت التجربة بدراسة معمقة للموسيقي، تاريخها وأنواعها، دراسة لتطور الآلات الموسيقة، والتأثير والتأثر بين الشعوب وموسيقاتها، ثم خاضت تجارب عديدة لرسم الموسيقي حتي كانت لوحات هذا المعرض.

ويضيف "القشاوي" عن معرض "موسيقي بصرية": من أيام الطفولة، صاحبت الموسيقى رشا سليمان، ولم يفترق الصاحبان عن بعضهما أبدًا، كانت تحلم أن تصبح عازفة للبيانو. لكنها – ودون أن تقرر ذلك – وجدت نفسها بارعة في الرسم، ودفعتها هذه البراعة بعيدًا عن تعلم الموسيقى؛ فالفرشاة كانت الأسبق للأصابع.

كان عزاؤها في سماع الموسيقي، فهي توازنها الدائم، وسبيلها لصفاء الأفكار والمشاعر، تعبير التوازن أثير جدًا لدى رشا سليمان، وفي إحدى كفتي الميزان هناك دائمًا شيء من الموسيقى حتى كان اليوم الذي قررت فيه أن تحقق حلمها القديم في العزف، ولكن هذه المرة بالأدوات التي تجيدها،  قررت أن "ترسم الموسيقى".

بدأت رشا سليمان تجربتها بدراسة موسعة لتاريخ الموسيقى، أنواعها وقوالبها، اهتمت بالآلات، بالتوزيع، وبالنسيج الصوتي، أما عن الإيقاع والهارموني فلها معهما تاريخ طويل.

لوحة للفنانة رشا سليمان

البداية كانت مع "العازف والآلة"، وفيها أنجزت عدة لوحات تلقت عنها استحسانًا من الزملاء، لكنها وصفت موسيقاها بالخافتة، ورأت فيها اهتمامًا أكبر بالصورة،  في المرحلة الثانية، بدأت ترسم الموسيقى نفسها، ترسم الصوت بعيدًا عن عازفيه، تختار مقطوعة تحبها وتسمعها عشرات المرات، ثم تبدأ العزف على الكانفاس بالألوانن ارتفع الصوت من اللوحة وشعرت العازفة بفرح الأعماق وملامسة شعاب الموسيقى المرجانية.

في المرحلة الثالثة بدأت "تنحت" العازف والآلة من بين طبقات الموسيقى، وبتعبير آخر: تكشف عنهما. 

ازداد عدد العازفين في اللوحة، وتنوعت آلاتهم، وظهر اللون الغامق على السطح، كانت مرحلة أكثر تركيبًا وأقرب إلى الأوركسترا السيمفوني.

ويضيف "القشاوي": اختارت الفنانة رشا سليمان، خامات تشاركت الوسيط المائي؛ مثل الأحبار، والأصباغ، والألوان المائية، والأكريلك. كانت الموسيقى تنساب بسهولة أكبر مع الخامة المائية، تتوالى موجاتها وترتد من جوانب اللوحة إلى وسطها، وأمامها تقف الرسامة العازفة تقود التموجات والسريان الحر. مسرح عظيم... عازفون وآلات وأدوات، ألوان ونغمات وهارموني مكتمل يجمع كل العناصر، طبقات الألوان تزداد وتكتلات لونية لطبول وأوتار كونترباص تعصف بسماء العرض. واللون يلتف عنيفًا مع تصاعد اللحن الأساسي، ويخفت في التنويعات.

ويشدد "القشاوي" علي: تجربة ثرية خاضتها رشا سليمان في معرضها "إيقاع"، نجحت من خلالها أن ترسم صورة الموسيقى على ماء العيون، وتكتب الحركة الخامسة للسيمفونية الخالدة.

كُنا قد تحدثنا في خبر مجدى القشاوى: الفنانة رشا سليمان ترسم الموسيقى وتعبر عن النغمة باللون - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :