البقصمي والعبار والرفاعي رسموا أبعاد التغيير في الفن الكويتي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أقيم في قاعة جون بمنطقة شرق معرض بعنوان «أبعاد التغيير... الفن الكويتي الحديث وما بعد الحداثة»، شارك فيه الفنانون ثريا البقصمي، وفاضل العبار، إلى جانب أعمال الراحل هاشم الرفاعي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وبهذه المناسبة، قالت منسقتا المعرض سماء الرفاعي وملاك السويحل إن المعرض برعاية شركة المشروعات السياحية، وشركة «Gastronomica»، وهو أول معرض لهم بعد تأسيس شركة ذا براكتش عام 2023، وهو مستمر حتى 6 يناير المقبل.

وذكرتا أنه يتم التخطيط لإقامة معارض أخرى لفنانين آخرين، والمعرض القادم سيكون للشباب.

من جانبها، قالت الفنانة البقصمي إنها شاركت في أعمال مختلفة بالأسلوب والطرح، منها أعمال أنجزتها في فترة الثمانينيات، وجزء كبير منها موجود في متاحف ومؤسسات فنية، وأخرى في فترة التسعينيات، وعرضت مجموعة من الأعمال الحديثة، ومنها آخر عمل أنجزته سنة 2024، حتى تعطي فكرة للمتلقي عن مجمل أعمالها، منها: «شمشون ودليلة 1986»، و«طائر الخير 2017»، و«أم الدجاجة 2023»، و«نخلة الجيران 1987»، و«تطابق عام 1997»، و«المأتم عام 1985»، و«نخلة السلام عام 2024» وغيرها.

وقدَّم الفنانون خلال هذا المعرض رؤاهم التي تمثل الساحة التشكيلية الكويتية من حيث علاقتها بالتطورات التي طرأت على هذا الفن الإنساني الذي لا يحتاج إلى لغة لقراءة محتواه، بل إلى لغة بصرية عالمية.

وتضمنت لوحات المعرض في هذا السياق أعمالاً تتجه إلى المعاصرة والتجديد، من خلال ما تتضمنه الساحة الفنية من تطوير على مر العصور.

وقدَّمت البقصمي رؤيتها المتعلقة بالرمز في أجمل حالاته، من خلال الأسلوب الراقي الذي تتبعه وأصبح ملتصقاً بأعمالها ومتفرداً بالتنوع.

فيما قدَّم العبار منحوتاته، التي تتمحور حول رمزية التمثيل ومفاهيمنا المسبقة حول سلوكيات التواصل المرئي، ثم جاءت أعمال الفنان الراحل الرفاعي في صور رمزية، من خلال الألوان التي عبَّر بها عن مكنون أفكاره، حيث جاءت أعماله التجريدية وتصوره للمساحات الملونة وتعبيره عن العوالم ذهنية تقود حياتنا بأكملها.