5 مدن في أوروبا أصحاب الملايين يفضلون الانتقال إليها.. تعرف عليهم - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. الخميس 21 نوفمبر 2024 | 03:01 مساءً

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

يتطلع أصحاب الملايين من حول العالم إلى الانتقال للمدن الأوروبية - لكن لندن ليست ضمن الخمسة الأوائل من المدن الأكثر جاذبية لهم، وفقاً لتقرير جديد.

كشف تقرير نمط الحياة الأوروبي الذي أصدرته شركة Knight Frank يوم الأربعاء الرابع من سبتمبر/ أيلول، أن حوالي 83% من الأفراد ذوي الثروة الصافية العالية - الذين يتم تعريفهم بأنهم أولئك الذين لديهم مليون دولار أو أكثر - والذين يفكرون في الانتقال إلى بلدان أخرى يفضلون العيش في المدينة بسبب الفرص الثقافية والاقتصادية التي توفرها.

وفي الوقت نفسه، ذكر 17% منهم تفضيلهم للمواقع الريفية والمنتجعات بسبب المناظر الطبيعية وأسلوب الحياة الأبطأ، بحسب شبكة CNBC.

أجرت شركة Knight Frank للاستشارات العقارية استطلاعاً لآراء 700 فرد من أصحاب الثروة الصافية العالية من 11 دولة مختلفة بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة حول وجهة نظرهم بشأن المدن والمنتجعات الأوروبية الأكثر جاذبية. وصنفت 10 مدن ومنتجعات بناءً على "مراقب نمط الحياة الأوروبي" الذي قيمها على خمسة معايير رئيسية: الاقتصاد، ونوعية الحياة، والبيئة، والبنية الأساسية والتنقل، ورأس المال البشري.

تصدرت باريس القائمة وبرزت في فئات بما في ذلك الاقتصاد ورأس المال البشري، والتي تشمل عوامل مثل الجامعات والمقار الرئيسية للشركات والاستثمار الثقافي. ومع ذلك، فإن لندن - التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها مركز للأثرياء للغاية - لم تصل حتى إلى المراكز الخمسة الأولى، حيث جاءت في المركز السابع.

تقول شركة Henley & Partners، وهي شركة استشارية تتبع اتجاهات الهجرة، إن 128 ألف مليونير يخططون للانتقال عالمياً في عام 2024، مقارنة بـ 120 ألفاً في عام 2023، وفقاً لتقرير Knight Frank.

بالإضافة إلى ذلك، يخطط 19% من الأفراد ذوي الثروة الصافية العالية للغاية - أولئك الذين تبلغ قيمتهم 30 مليون دولار أو أكثر - للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر ثانٍ أو الحصول على الجنسية في بلد آخر، وفقاً لما وجدته Knight Frank.

بحسب التقرير، فإن الأولويات الرئيسية للمليونيرات عند الانتقال هي الأمن والخصوصية، تليها التوظيف والضرائب والتعليم. يميل الجيل Z والألفية إلى إعطاء الأولوية للتوظيف، في حين أن الأجيال الأكبر سناً أكثر انشغالًا بالضرائب.

"الأمن والضرائب أكثر أهمية بالنسبة للأفراد ذوي الثروات العالية من مخاوف التأشيرة عند الانتقال. ومع تزايد التقلبات الجيوسياسية وتحديات الخصوصية في العصر الرقمي، فإن هذا التركيز ليس مفاجئاً"، بحسب التقرير.

وقالت رئيسة قسم أبحاث السكن الأوروبية في Knight Frank، كيت إيفرت ألين، في التقرير: "التوترات الجيوسياسية والتغييرات السياسية تدفع الأثرياء إلى الانتقال إلى ولايات قضائية أكثر ملاءمة".

وأضافت: "سلط السحب السريع لـ 1.5 مليار فرنك سويسري [1.8 مليار دولار] من Credit Suisse في أواخر عام 2022 من أصحاب الحسابات الأثرياء الضوء على مدى سرعة استجابة الأفراد الأثرياء للمخاطر المالية المتصورة".

أفضل 5 مدن أوروبية يفكر المليونيرات في الانتقال إليها

تتضمن قائمة أفضل خمس مدن أوروبية يفكر الأفراد ذوو الثروات الكبيرة في الانتقال إليها في عام 2024، وفقاً لتقرير Knight Frank، ما يلي:

1- باريس - فرنسا

2- برلين - ألمانيا

3- برشلونة - إسبانيا

4- فيينا - النمسا

5- مدريد - إسبانيا

لماذا يهجر المليونيرات المملكة المتحدة؟

يأتي ذلك بعد أن أظهر تقرير منفصل صادر عن Henley & Partners أن المملكة المتحدة لم تعد ملاذاً للمليونيرات، حيث من المتوقع أن تخسر بريطانيا ما لا يقل عن 9500 فرد من ذوي الثروات الكبيرة في عام 2024، ارتفاعاً من 4200 في العام السابق.

لاحظت Henley & Partners أنه في الخمسينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت أعداد كبيرة من العائلات الغنية من أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط تتدفق إلى المملكة المتحدة، ولكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بين عامي 2017 و2023، فقدت المملكة المتحدة 16500 مليونير بسبب الهجرة.

أحد الأسباب الرئيسية وراء الهجرة هو إلغاء المملكة المتحدة مؤخراً للوضع الضريبي لـ "غير المقيم" والذي كان يعني في السابق أن المواطنين الأجانب لا يخضعون للضريبة على دخلهم الدولي - وهو ما كان شائعاً بشكل خاص بين المليارديرات.

تشمل الأسباب الأخرى الزيادات المحتملة في رسوم المدارس الخاصة والضرائب المرتفعة على العقارات. قد تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض عدد المليونيرات في المملكة المتحدة بنسبة 17% من 3,061,553 في عام 2023 إلى 2,542,464 في عام 2028، وفقاً لتقرير UBS Global Wealth Report، الذي صدر في يونيو/ حزيران.