غاية التعليمية

الدباشي يحذر من تداعيات غياب الأطراف الليبية عن مؤتمر لندن - غاية التعليمية

الدباشي يحذر من تداعيات غياب الأطراف الليبية عن مؤتمر لندن - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. ليبيا – أعرب مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، عن مخاوفه من أن يؤدي غياب الليبيين عن مؤتمر لندن إلى الاتفاق على نهج دولي لا يلبي المصالح الحقيقية للشعب الليبي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غياب الليبيين ومخاطر التوافق الدولي

وفي مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، قال الدباشي: “لا أعتقد أن الاجتماع سيسعى إلى تشكيل حكومة موحدة في ليبيا، لكن من الممكن أن تحاول بريطانيا وحلفاؤها تسويق اسم شخصية ليبية لرئاسة الحكومة”. وأكد أن غياب الأطراف الليبية الرئيسية عن المؤتمر قد يؤدي إلى وضع توجه دولي لا يخدم مصلحة الليبيين.

تفاصيل اجتماع لندن

أوضح الدباشي أن اجتماع لندن، الذي تنظمه مؤسسة “ويلتون بارك” التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، سيُعقد بين 4 و6 ديسمبر، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من دول كبرى مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، وألمانيا، بالإضافة إلى دول إقليمية مثل تركيا، مصر، قطر، والإمارات. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الداخلي في ليبيا، ومحاولة الاتفاق على نهج موحد لتحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد.

غياب روسيا والصين

وفيما يتعلق بغياب روسيا والصين عن الاجتماع، قال الدباشي: “عدم دعوة روسيا والصين يضعف من قيمة المؤتمر ويؤكد أن الدول الداعية للاجتماع تعتقد بعدم وجود تأثير كبير لهما على الوضع في ليبيا”. وأشار إلى أن مخرجات المؤتمر ستكون بمثابة رأي مشترك بين الدول الحاضرة وغير ملزمة لليبيين.

الترتيبات المالية

تطرق الدباشي إلى الترتيبات المالية التي كانت محور تركيز في مراحل سابقة، مشيرًا إلى أن هذا التركيز تراجع بعد تغيير محافظ المصرف المركزي وتعيين شخصية مهنية لا تعتمد على دعم أجنبي للبقاء في منصبها. وأكد أن هذا التغيير حدّ من محاولات الهيمنة الدولية على الموارد الليبية.

تعدد المبادرات الدولية

وعن تعدد المبادرات الدولية بشأن ليبيا، رأى الدباشي أنها لا تؤدي إلى نتائج ذات قيمة في ظل استمرار السياسات الحالية للدول المعنية. واعتبر أن الدول الأوروبية تسعى لتثبيت ترتيبات معينة قبل حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه ليبيا، خصوصًا مع التوجه المتوقع للرئيس الأمريكي الجديد، الذي قد يدعم شخصيات ليبية قوية مثل المشير خليفة حفتر.

تأثير الدعم الدولي

أوضح الدباشي أن أي دعم دولي يعتمد على مصالح الدول الكبرى، مشيرًا إلى أن دعم شخصيات قادرة على تحقيق الاستقرار في ليبيا قد يكون أكثر جدوى من استمرار الفوضى التي تستغلها بعض الدول للحفاظ على مصالحها.

متابعات المرصد – خاص

كُنا قد تحدثنا في خبر الدباشي يحذر من تداعيات غياب الأطراف الليبية عن مؤتمر لندن - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :