لغز العقلية أم الضغط؟ كيليان مبابي من تسديد 3 ركلات جزاء بنهائي المونديال للارتباك مع ريال مدريد - غاية التعليمية

منذ عدة أشهر، كان الجميع يترقب وصول كيليان مبابي إلى ريال مدريد، منتظرين أن يُحدث طفرة كبيرة في عالم كرة القدم. تخيل الجميع سماع عبارات مثل: “مبابي لاعب الشهر”، “مبابي يكسر الأرقام القياسية”، و “مبابي يتصدر قائمة الهدافين”. ولكن الواقع جاء على خلاف التوقعات تمامًا.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

بدلًا من الألقاب والانتصارات، بدأت تُسمع عبارات مختلفة كليًا: “هناك مشكلة مع مبابي”, “كيليان يعاني”, “سقوط مبابي”, بل وحتى اتهامات مثل: “مشاكل نفسية”, “تهمة اغتصاب”, و”استبعاد من المنتخب الوطني”*.

كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كيف انهارت الأحلام وتبددت التوقعات؟ وأصبحت صفقة انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد، التي طال انتظارها لسنوات، مصدر خيبة أمل لجماهير النادي الملكي.

أداء مخيب لكيليان مبابي – كيف تحوّلت الآمال إلى خيبات؟

هذا اللاعب الذي أظهر شجاعة ذهنية استثنائية في نهائي كأس العالم 2022، بتسجيله ثلاث ركلات جزاء ضد منتخب الأرجنتين، تحت قيادة ليونيل ميسي، وفي مواجهة الضغوط للحفاظ على اللقب، أصبح الآن يعاني من تراجع في أدائه بشكل غريب.

كيف يمكن للاعب يمتلك هذه القوة العقلية أن يتردد في تسديد الركلات أو يهدرها؟ إذا كان الأداء السيئ ناتجًا عن اللعب خارج مركزه المفضل أو لعدم توافق أسلوب كارلو أنشيلوتي مع مهاراته، فماذا عن ركلات الجزاء؟ هل تحتاج ركلات الجزاء إلى مركز محدد لتسجيلها؟

وما تفسير الوقوع المتكرر في مصيدة التسلل؟ هل هناك حقًا مشكلة كما يتحدث الإعلام الإسباني؟

أسئلة كثيرة لا إجابات لها سوى عند كيليان مبابي نفسه، النجم الذي كان ينتظر منه أن يكون صفقة تاريخية لريال مدريد، ولكن إذا استمرت الأمور بهذا الشكل، فقد تصبح صفقة مبابي واحدة من أسوأ الصفقات في تاريخ النادي.