أسعار النفط تستقر مع زيادة المخزونات الأمريكية وتوترات الشرق الأوسط - غاية التعليمية

أسعار النفط تستقر مع زيادة المخزونات الأمريكية وتوترات الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة في آسيا اليوم، حيث قام المتعاملون بتقييم تأثير ارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة على السوق.

انخفاض طفيف في أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط

شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار سنتين، أي بنسبة 0.03%، لتسجل 73.60 دولارًا للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار ثلاثة سنتات، أو بنسبة 0.04%، لتسجل 69.91 دولارًا للبرميل.

زيادة في مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. كما سجلت مخزونات البنزين ارتفاعًا بلغ 4.6 مليون برميل، على الرغم من الزيادة المعتادة في الطلب خلال فترة عيد الشكر، التي تشهد سفر العائلات عبر السيارات. من المنتظر أن تصدر البيانات الرسمية عن مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء، حيث يتوقع المحللون انخفاضًا في مخزونات الخام بمقدار 700 ألف برميل وزيادة في مخزونات البنزين بحوالي 639 ألف برميل.

توقعات بتمديد تخفيضات الإنتاج من أوبك+ لدعم الأسعار

تشير المصادر في الصناعة إلى أن منظمة أوبك وحلفاءها، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، من المرجح أن يمددوا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، وذلك خلال اجتماع الأعضاء المزمع عقده غدًا الخميس. يساهم هذا التمديد المحتمل في دعم أسعار النفط مع استمرار جهود تقليص المعروض من السوق.

التوترات في الشرق الأوسط تثير قلق المستثمرين في أسواق النفط

في وقت يواصل فيه المستثمرون مراقبة تطورات الوضع الأمني في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل أنها ستستأنف الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة. في سوريا، أفادت تقارير بأن قوات المعارضة السورية التي تحقق تقدمًا ضد الحكومة قد اقتربت من مدينة حماة الرئيسية، وهو ما يضيف مزيدًا من الضغوط على المنطقة المنتجة للنفط.

تأثيرات التوترات على الدول المنتجة للنفط في المنطقة

تستمر التوترات السياسية في الشرق الأوسط في التأثير على أسواق النفط، حيث يتابع المستثمرون بحذر أي تطورات قد تؤثر على الإنتاج والصادرات النفطية من دول المنطقة، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن استقرار الأسواق في المستقبل القريب.