إنها الأمّ يا سادة - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
غاية التعليمية يكتُب.. باعت أمي خَاتمها لأجل دراستي، وأساورها لزواج أختي، وعِقدها لمرض أخي الصغير.
لم تترك على جَسدها شيئًا من الزينة، أنا تخرجتُ وسافرت خارج البلاد أكلّمها مرتين كل أسبوع،
ولا أكادُ أسمع صَوتها من البكاء.
أختي تزوجّت رجلا ثريًا، وتعيشُ اليومَ أحلامها كاملة
أخي الصغير لاعب كرة قدم شهير، لم يعد للبيت منذ أن خرجَ منه في أولِ عقد،
مضت أعوام كثيرة وأمّي تركضُ حافيةً للباب، كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران، لكنَها كثيرًا ما كانتْ تعودُ بالدمع وعرجٍ في ركبتيها. ماتت أمي.. وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة ،مخافةَ أن يمرضَ أحدنا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر إنها الأمّ يا سادة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :