خطة أمريكية مشتركة من 12 بندا لوقف إطلاق النار في غزة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. بدأت التفاصيل المنتظرة لخطة، اتفاقية جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ورفح، وهي التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية وكشف بنودها وكالة روسيا اليوم وفق مصادر أمريكية، أعلنت، تسريبات عن الاتفاقية، في وقت تباين فيه المواقف السياسية والأمنية، بين الأطراف(حركة حماس، دولة الاحتلال الإسرائيلي، السلطة الفلسطينية، مصر) في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
*فتح المجال لمفاوضات سياسية بهدف إنهاء الحرب.
من جهتها عزت روسيا اليوم، إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، انها كشفت عن تفاصيل اتفاق هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" تهدف إلى وقف القتال وفتح المجال لمفاوضات سياسية بهدف إنهاء الحرب على قطاع غزة، ذلك أن مؤشرات الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية، أخذت تباين تتقاطع مع الإدارة الأميركية،، من حيث وجود ميول وإصرار على إنهاء الحرب، وبالتالي بدء المفاوضات من جديد، قد يكون هدف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تحرير الرهائن الأسرى من يد حركة حماس، قبيل انتهاء ولاية الرئيس بايدن، ودخول الرئيس ترامب البيت الأبيض، مع إدارته الجديدة.
تقرير الصحيفة أورد انه، كان مسؤولون امنيون مصريون في إسرائيل بداية الأسبوع، وإنهم حملوا مقترحات الإتفاق هدنة، يتبعه وقف للحرب، ولفتت الصحيفة انه تم تفاوض-مبدئي - على شروط إعادة فتح معبر رفح بين مصر والقطاع الفلسطيني، وهذه الاتصالات تستند إلى الزخم الذي نشأ هذا الأسبوع بعد وقف إطلاق النار في لبنان.
المصادر، عززت التقرير بالقول:إنه إذا كانت هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر، فقد يتم فتح المعبر في أوائل كانون الاول، مشيرة إلى أن فتح المعبر هو جزء من الاقتراح الجديد الذي تمت مناقشته في الأيام القليلة الماضية، بعد مرونة "حماس" في العديد من القضايا الرئيسية في الطريق إلى إطلاق سراح الأسرى المحتمل.
*القتال في غزة سيتوقف لمدة 60 يوما، قبل انسحاب الكابنيت.
الجزء المهم من الاقتراح الجديد، إن القتال في قطاع غزة سيتوقف لمدة 60 يوما على الأقل، وهي الفترة التي لن تضطر فيها إسرائيل إلى الانسحاب من القطاع، كما ينص الاقتراح على أن إطلاق سراح الأسرى سيبدأ بعد سبعة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت المصادر للصحيفة إنه "من المنتظر أن تناقش حماس الاقتراح الجديد في إطار زيارة كبار أعضاء الحركة إلى القاهرة"، وأكد مسؤول في "حماس" أن الوفد من المقرر انه غادر السبت، بإتجاه القاهرة،؛ لكنه رفض تحديد القضايا التي سيناقشها مع المصريين، وفق تقرير "وول ستريت جورنال".
وبحسب، ما نقلت روسيا اليوم، فإن اقتراح إعادة فتح معبر رفح، فهو مرهون مبدئيا بمن سيقبل إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية، في حين تنازلت "حماس" بشكل كامل عن مطلبها بالسيطرة عليه، وفي المرحلة الأولية لفتح المعبر سيسمح بدخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى القطاع.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت مصر و"حماس" أنهما لن تصرا بعد الآن على انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من منطقة معبر رفح، وهي القضية التي كانت واحدة من أكبر العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
عمليا، وفي خطوات سياسية وأمنية:"تم تقديم الاقتراح المصري الجديد إلى الأطراف بعد شهرين من رفض حماس الاقتراح السابق: في تشرين الاول، اقترحت القاهرة صفقة صغيرة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، وتهيئة الظروف لبدء صفقة أكبر".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي عرضت بعد ذلك على نشطاء "حماس" ممرا آمنا للخروج من قطاع غزة إلى دولة أخرى إذا توقفوا عن القتال وأطلقوا سراح الأسرى، الأمر الذي قوبل برفض قاطع.
* تفاصيل الهدنة المقترحة" موسع ل "الدستور" كالتالي:
*البند الاول:
الاتفاق على هدنة مؤقتة تستمر لمدة 42 يوما (12 يوما ثم 30 يوما).
*البند الثاني:
تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين.
*البند الثالث:
فتح مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل شامل.
*البند الرابع:
التوافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
*البند الخامس:
سيتم تسليم مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتألف من 15 إلى 25 شخصية مستقلة.
*البند السادس:
اللجنة ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وستتبع الحكومة في رام الله إداريًا.
*البند السابع:
معبر رفح سيتم فتحه بشكل استثنائي خلال فترة الهدنة.
*البند الثامن:
إدارة المعبر ستكون تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى ترتيبات نهائية.
*البند التاسع:
تسليم إدارة قطاع غزة بالكامل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
*البند العاشر:
البدء في عمليات إعادة الإعمار.
*البند الحادي عشر:
ترتيب الأوضاع الداخلية لضمان الاستقرار السياسي والأمني في القطاع.
*البند الثاني عشر:
ستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف الرسمي على كافة العمليات الإدارية، الأمنية، والاقتصادية خلال فترة الهدنة وما بعدها.
*مرحلة مصداقية السفاح نتنياهو والكابنيت.
في ذات السياق، كان مصدر مصري كشف لـ"التلفزيون العربي"، أن القاهرة قدمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فيما ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في شمال القطاع، راح ضحيتها عشرات الشهداء.
وأوضح المصدر أن المقترح الجديد يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة على مراحل، مشيرًا إلى أن القاهرة سترسل وفدًا أمنيًا إلى تل أبيب هذا الأسبوع، لدفع جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن المقترح المصري يبحث تشكيل لجنة برئاسة أميركية، وبمشاركة أوروبية وعربية، للإشراف على وقف إطلاق النار.
المقترح الجديد، بكل حيثياثه جاء بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة أنها ستبدأ جهودًا جديدة مع قطر ومصر وتركيا، لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
.. أيضا، كان مسؤول إسرائيلي كشف لوسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود استعداد لدى حكومة نتنياهو، لعقد صفقة بشأن قطاع غزة. ولم يستبعد المسؤول "انسحابًا جزئيًا" من محور فيلادلفيا، وهو إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لصفقة مع فصائل المقاومة.
وقد أظهر استطلاع رأي أعدّته القناة (12) الإسرائيلية، أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى. كما أظهر الاستطلاع أن 56% من مؤيدي كتلة نتنياهو، يؤيدون إبرام صفقة تبادل.
الرئيس الأميركي بايدن قال مرارا، إنه يعتقد أن بالإمكان تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، في حين استبعد مسؤولون أميركيون أن تقدم إسرائيل تنازلات بمفاوضات غزة.
وهذا ما عززه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن بايدن ينوي البدء بالعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي، أن إدارة بايدن لا تزال تدرس خطوات قبل نهاية الفترة الانتقالية لتعزيز حل الدولتين.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين غربيين، أن إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات، وأنها لا تزال متشككة في الأفكار الأميركية والعربية لإدارة غزة بعد الحرب.
ونقلت عن المسؤولين الغربيين تأكيدهم أن نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه قبل تغيير موقفه من المحادثات مع حماس، وأن الحركة تسعى للبقاء في السلطة بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
.. واقع الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية، يضع الحلول في توقيت صعب، لكن لابد من تجديد المفاوضات، لإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كُنا قد تحدثنا في خبر خطة أمريكية مشتركة من 12 بندا لوقف إطلاق النار في غزة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :