حكاوي 365 – كيف تصبح أفضل مهاجم في العالم؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. إذا ذهبت لتسأل أي شخص يتمنى لعب كرة القدم ما هو مركز المفضل، على الفور سيختار الهجوم، لما يتمتع به هذا المركز من مميزات أبرزها تسجيل الأهداف وهتاف الجماهير لصاحبه وقد يصبح بين ليلة وضحاها النجم الأول لفريقه ومنتخب بلاده وقد يصل الأمر إلى اللعبة بأكملها.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأحلام وطموحات كل لاعب كرة قدم يلعب في مركز الهجوم واضحة ومعروفة، وتتمثل في تسجيل الأهدف بكافة الأشكال والأوضاع وخاصة التسجيل، أن يصبح هداف فريقه والمسابقة التي يلعب فيها ومنتخب بلاده، وبالطبع لا مانع إذا حصل على جائزة الحذاء الذهبي أو بوشكاش.
والأمر يعتمد في تطوير لاعبي هذا المركز على أمرين فقط ليحققوا أهدافهم وهما، إما الموهبة التي يولد بها اللاعب، أو التدريبات والعمل الذي يقوم به لتطوير نفسه من أجل التألق في هذا المركز.
وعلى مر العصور شاهدنا العديد من المهاجمين المميزين سواء من يملكون الموهبة أو من يعملون على الإمكانيات التي لديهم، ولكن دخلت الآن العديد من العناصر الجديدة على كرة القدم غيرت شكلها وساهمت في تطوير اللعبة واللاعبين.
إحصائيات نجوم الدوري الإنجليزي
مهاجمين بين الموهبة والتطوير
ومن بين اللاعبين الذين ظهروا في مركز الهجوم مؤخرا بخلاف المشاهير هما، أولي واتكينز نجم أستون فيلا، وهارفي إليوت موهبة ليفربول، اللذان لفتا الأنظار بشكل كبير لهما.
ومع البحث عن سر تألق هذا الثنائي اللافت للأنظار خاصة الموسم الماضي 2023/2024، وجدنا أنهما بجانب الموهبة يعملان على تطويرها وذلك عن طريق الاعتماد على شخص يدعى “سكوت تشيكلداي” وهو مدرب مهاجمين فردي ليساعدهم على تطوير قدرتهم على إنهاء الهجمات بشكل صحيح.
طالع أيضا.. حكاوي 365 – 30 أكتوبر.. عيد مارادونا أم يوم ميلاده بين الديانة وأتباعه
ولذلك تواصل 365Scores مع سكوت تشيكلداي شخصيًا ليخبرنا في “حكاوي 365“، عن تخصصه هذا وكيف يساعد المهاجمين في تطوير موهبتهم ورفع قدرتهم على إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف.
وتحدث سكوت عن الأمر في حواره مع 365Scores قائلًا: “واتكينز وإليوت طلبا مني أن نتدرب خلال فترة الصيف قبل عودة ليفربول وأستون فيلا للدخول في فترة الاستعداد للموسم الجديد، وكانت رغبتهما التحسن وتطوير قدرتهما على إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف”.
— Scott Chickelday (@scott_c9)وعن اللاعبين الذين يتدربون معه وطبيعة عمله قال: “أعمل مع عدد هائل من اللاعبين ولكنهم لا يريدون أن أذكر اسمهم ويفضلون أن يظل الأمر سرًا، ولكن يجب أن يكون تخصصي هذا في كل الأندية في إنجلترا بشكل واضح، لقد تفاجئ أحد أصدقائي المدربين الذي يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما سألني عن مدربين المراكز في الفرق وأخبرته أننا في إنجلترا لدينا مدرب حراس مرمى فقط”.
وعن فائدة عمله بالنسبة إلى اللاعبين قال: “إنهم يريدون تكرار التسديد، قد يقوم النادي بتدريب اللاعب على التسديد ولكن هل هذا التدريب خاص باللاعب؟ قد يكون خاصًا بلاعب واحد ولكن الخمسة أو الستة الآخرين في هذه التدريبات يحتاجون إلى أشياء أخرى، الاهتمام الشخصي يحدث فرقًا كبيرًا، يتم تصوير كل جلسة ويشاهدها اللاعبون معًا مرة أخرى، في بعض الأحيان لا يدرك اللاعبون أنهم يقومون بشيء ما حتى يشاهدوه، يمكنك إخبارهم بذلك ولكن لا يدركون ذلك إلا عندما تظهر لهم ذلك”.
وواصل: “يتم العمل مع كل لاعب على حسب إحتياجاته وليس على أن يسجل كل منهم 200 هدف فقط، الأمر يعتمد على أن نجعل التدريبات تتناسب معهم، فقد نحدد مناطق معينة من الملعب حيث يجب عليهم تسجيل المزيد من الأهداف منها، قد تكون حافة منطقة الجزاء أو داخل منطقة الجزاء، يكون ذلك من خلال تحسين حركتهم، ويمكننا العمل على تقليل عدد اللمسات حول منطقة الجزاء، يحتاج بعض اللاعبين إلى الكثير من اللمسات، لذا نعمل على الوصول إلى مناطق إنتاجية من خلال لمسات محدودة، نعمل على تقنيات مختلفة للضربات من زوايا مختلفة”.
وعن عدم وجود تخصصه في كل الأندية قال تشيكلداي: “أعرف أن المدربين في الأندية يعملون على التشكيلات ومراحل اللعب ربما لا يحصلون على الوقت الكافي للعمل على التسديدات مع اللاعبين، لذلك يأتون إلي على الرغم من تواجدهم في أندية النخبة، لا أعرف، واللاعبين قد يعرفوني عن طريق بعضهم البعض أو عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وهو نفس الطريقة التي وصل لي بها هارفي إليوت منذ أن كان طفلًا صغيرًا”.
أما بالنسبة إلى بعض التدريبات التي يقوم بها اللاعبين لتطوير نفسهم معه قال: “يرغب بعض اللاعبين في اللعب لمدة ساعة كاملة على قدمهم الضعيفة، ربما لا يرغبون في إخبار مدربهم بذلك لأنهم يعتقدون أنهم يفلتون من العقاب حتى الآن ولا يريدون أن يكونوا صريحين للغاية بشأن نقطة ضعفهم، وهاري كين قام بذلك لمدة ثلاثة أشهر في توتنهام وعمل على تقوية قدمه اليسرى”.
موقف غريب من الأندية
وفيما يخص موقف الأندية من عمل اللاعبين معه وتخوفهم من الحمل الزائد: “هناك بعض الأندية ترحب بالأمر ولكن الأغلبية ترفضه بشكل قاطع خوفا من تحميل لاعبيهم فوق طاقتهم، أجد هذا مضحكا للغاية، لأن هؤلاء اللاعبين عندما يصلون إلى قمة مستواهم يقولون إن ذلك يرجع إلى كل العمل الإضافي الذي قاموا به، إذا كنت تطلب منهم عدم القيام بهذا العمل، فكيف من المفترض أن يتحسنوا؟”.
وبهذا نكون قد اكتشفنا طريقة جديدة يعمل بها بعض اللاعبين في مركز من أهم مراكز لعبة كرة القدم على الإطلاق، ولا زال الأمر في تطور مستمر ودائم، وكلما تطورت اللاعب كلما سنجد لاعبين يصبحون الأفضل في العالم سواء كان مهاجمًا أو مدافعًا أو حارس مرمى.
كُنا قد تحدثنا في خبر حكاوي 365 – كيف تصبح أفضل مهاجم في العالم؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :