مؤتمر بيب جوارديولا قبل مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي الجولة 13 - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مؤتمر بيب جوارديولا قبل مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي، حيث من المنتظر أن يلتقي الفريقان في مباراة مرتقبة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وكان مانشستر سيتي قد فشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر 6 مباريات بمختلف المسابقات في سابقة لم تحدث للفريق منذ عام 1963.

وخسر مانشستر سيتي تأخره بثلاثية أمام فينورد الهولندي ليتعادل بثلاثة أهداف لمثلهما، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، على استاد الاتحاد بإنجلترا.

— مانشستر سيتي (@Cityarabia)

مؤتمر بيب جوارديولا

وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة:”اليوم سيكون أول لقاء يجمع بين اللاعبين منذ التعادل 3-3 أمام فينورد”.

هل انتهى الموسم بالنسبة لـ مانشستر سيتي؟

وأضاف:”أمامنا الكثير من الأشهر للعب، وهناك العديد من الأشياء الجيدة التي يجب أن نسعى لتحقيقها.. النجاح يعني كم مرة تنهض بعد السقوط.. المحاولة مرارًا وتكرارًا رغم الفشل. لا أعرف طريقة أخرى غير هذه، وهذا ما يجب أن نفعله!”

وأضاف:”أفكر في الأهداف التي يجب تحقيقها عندما نصل إلى مارس وأبريل، أما الآن، في نوفمبر وديسمبر، لا يهم ما يحدث يوم الأحد، ولكن الأمر سيكون أصعب إذا لم نحصل على نتيجة، لكن لا تزال هناك العديد من المباريات التي يجب أن نلعبها”.

وعن سؤال حول ما إذا كان ليفربول هو الفريق الأفضل في العالم حاليًا، أجاب: “لا أعلم، لكنه بالتأكيد أحد أفضل الفرق.. بناءً على النتائج، أثبتوا ذلك. أرني (سلوت) قام بعمل مذهل معهم”.

وتابع:”نحن في المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولسنا في لحظة جيدة من حيث النتائج.. لكن لدي شعور بأننا قدمنا أداءً أكثر من لائق، لكنه لم يكن كافيًا للفوز بالمباريات.. سنعود، أنا واثق من ذلك، لا أعلم متى، لكن هذه هي الحقيقة.”

وأكمل: “عندما يسيطر فريق على الدوري الإنجليزي لسنوات عديدة، من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأمور. هذا هو حال كرة القدم. عليك قبوله”.

وأوضح:”مباراة واحدة لن تغير الشعور تجاه الفريق أو ما نحن عليه كفريق.. ما أطلبه من اللاعبين ليس تحقيق نتيجة، بل العودة للعمل بروح الفريق التي بدأنا بها الموسم. هذا ما أريده؛ أن نكون الفريق الذي نعرفه ونلعب بشخصيتنا.”

وحول حالة الفريق من حيث جاهزية اللاعبين لمواجهة ليفربول، قال: “سنرى اليوم”.

هل يواجه بيب جوارديولا ضغوط بعد سلسلة النتائج السلبية؟

وعن الضغوط التي يواجهها كمدرب لمانشستر سيتي، قال: “في هذا النادي، يجب أن تفوز، وإذا لم تفعل، ستكون في مشكلة. أعلم أن البعض يتساءل: لماذا لا يواجه بيب أي مشاكل؟ لماذا لم يُقال من منصبه؟ لكن ما فعلناه في السنوات الثماني الأخيرة يمنحني هذا الهامش من الثقة.”

وأضاف: “بالتأكيد، أريد أن أبقى! أريد الاستمرار! لكن في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابيًا للفريق، سيأتي مدرب آخر، ومع ذلك، أريد فرصة للمحاولة.. لا أريد الهروب، أريد أن أكون هنا، وأعيد بناء الفريق في العديد من الجوانب، الآن وحتى نهاية الموسم، وفي المواسم القادمة، لمحاولة الاستمرار”.

وأسهب في حديثه قائلًا:”طلبت هذا التحدي، طلبت هذه الفرصة لأنني أشعر أنني أعرف ما يجب فعله.. أعلم ما نحتاجه، وأعرف كيف نحقق ذلك، أعلم أننا لا نملك الآن الاستمرارية التي اعتدنا عليه، لكن أي فريق حول العالم كان متماسكًا طوال عشر سنوات؟ أخبروني بواحد.. لن تجدوا ذلك، سواء في كرة السلة، التنس، أو حتى الجولف. خلال عقد كامل من الزمن، أن تكون ثابتًا مثلنا هو أمر نادر للغاية.”

واستطرد بيب قائلًا:”علي أن أثبت نفسي الآن.. ماذا يجب أن نفعل؟ نبكي طوال الوقت لأن رودري ليس موجودًا؟ أو لأن المدافعين الأربعة الأساسيين غائبون منذ أشهر؟ علي أن أجد حلاً.. أحاول ذلك كل يوم.”

وعن دعمه من رئيس النادي، خلدون المبارك، قال: “نحن نتحدث منذ تسع سنوات. ليس يوميًا، ولكن دائمًا بعد المباريات. نتصل أحيانًا، ونتبادل الآراء أنا، وخلدون، وتشيكي (بيجرستاين)، وأيضًا اللاعبين. نحاول دائمًا إيجاد الحلول.”

هل يحتاج مانشستر سيتي لتغيير شامل؟ وما سبب التراجع؟

وتابع: “لا أتفق تمامًا مع الرأي الذي يقول إن مانشستر سيتي بحاجة إلى تغيير شامل.. لا يمكننا أن ننسى أنه قبل ثلاثة أشهر فقط كنا أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، وخضنا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ووصلنا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث لعبنا بشكل رائع أمام ريال مدريد. هؤلاء هم نفس اللاعبين.”

وواصل:”لعبنا ثلاث أسابيع بدون أربعة مدافعين مركزيين، واثنين من لاعبي الوسط الدفاعي”.

وأضاف: “البعض يقول إننا لعبنا بشكل سيء ضد فينورد.. لا أعتقد ذلك، كنا متقدمين 3-0. بالنسبة للتبديلات؟ ناثان (آكي) كان مصابًا لشهر، وعندما تكون متقدمًا 3-0، من المنطقي ألا تبذل مجهودًا كبيرًا لأنك ستلعب بعد أيام في أنفيلد.. و(كيفين دي بروين) بحاجة إلى دقائق.. نعم، أخطأنا ثلاث مرات واستقبلنا ثلاثة أهداف. هل لعبنا بشكل سيء؟ لا، لكن الأمر لا يتعلق بالأداء فقط، بل بالفوز بالمباريات.”

وعن الكلمات التي وجهها رافاييل نادال إلى مانشستر سيتي هذا الأسبوع، قال: “نادال قال: (أريد أن ألعب، أحب التنس، لكن جسدي قال لي يكفي). البشر لديهم حدود، وكان مرهقًا من كثرة المباريات. وهذا ينطبق على كرة القدم أيضًا. هذا هو الواقع”.