غاية التعليمية

طهران لا تعول كثيراً على محادثات جنيف حول «النووي» - غاية التعليمية

طهران لا تعول كثيراً على محادثات جنيف حول «النووي» - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. قبل يوم واحد من اجتماع إيراني مع «الترويكا الأوروبية» في جنيف، قالت طهران إنها بدأت بضخ الغاز في الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، رداً على قرار أوروبي يُدين عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وسيكون الاجتماع هو الأول منذ تولي بزشكيان منصبه رئيساً للجمهورية، ورغم أن الآمال المعقودة على نتائجه ليست كبيرة، فإن وسائل إعلام إيرانية تركز على أهمية المرونة الدبلوماسية خلال الشهرين اللذين يسبقان وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

كان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية قد صوّت بأغلبية 19 صوتاً لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أفاد بأن طهران لم تتعاون بشكل كافٍ مع الوكالة، وطلب تقريراً شاملاً عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.

إيران ترغب في التعاون

وقال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على هامش اجتماع حكومي في طهران، إن «إيران أبدت دائماً رغبتها في التعاون، لكنها لم ولن تتراجع أمام الضغوط والتصرفات غير القانونية وغير المشروعة».

وأضاف إسلامي، وفقاً لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن «الدول الأوروبية إذا أصرت على ممارسة الضغوط عبر ادعاءات واهية، فستواجه ردود فعل معاكسة».

وقال إسلامي: «مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، وفق البرنامج النووي، لا يتجاوز 60 في المائة». وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني «شفاف وسلمي»، وأن «جميع الأنشطة تخضع لإشراف الوكالة».

صرّحت وزارة الخارجية الأميركية بأنه «لا يوجد أي مبرر منطقي سلمي لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في إيران».

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن منع إيران من حيازة سلاح نووي يمثل أولوية أمنية رئيسية، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.

وقال إسلامي إن إيران «أظهرت دائماً أنها مستعدة للتفاعل، لكنها لا تفعل ذلك في مواجهة القوة والضغط والسلوك غير القانوني».

وتابع إسلامي: «إذا أراد الطرف المقابل (الغرب) الضغط على بلدنا من خلال عدم إداء مهامه في خطة العمل الشاملة المشتركة ونشر الاتهامات، فإن هذه الجهود لن تُسفر عن نتائج».

غروسي وإسلامي في مؤتمر صحافي بطهران (د.ب.أ)

ماذا تريد طهران من جنيف؟

تريد إيران من الاجتماع الذي سيُعقد في جنيف يوم الجمعة (29 نوفمبر «تشرين الثاني» 2024) أن «يأخذ في الاعتبار تنصل الجانب الأوروبي من وعوده بشأن تنفيذ الجانب الاقتصادي من الاتفاق النووي الموقَّع عام 2015؛ كما سيناقش الهواجس الإيرانية التي أعقبت فوز الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة»، وفقاً لموقع «فارس» ووكالة «تسنيم».

ولن تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، فيما سيمثل طهران فيه مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، كما سيحضر من الجانب الآخر مساعدو وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

كان علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، قد صرَّح بأن بلاده تأمل التوصل مع الدول الغربية وتحديداً مع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى صيغة من شأنها إزالة القلق من البرنامج النووي الإيراني مقابل إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وتعويض الخسائر التي تكبّدتها إيران طوال فترة الحظر.

كُنا قد تحدثنا في خبر طهران لا تعول كثيراً على محادثات جنيف حول «النووي» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :