بوتين: أسلحتنا الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم وإنتاجها في ازدياد - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أستانا-سانا
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الروسية الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم، موضحاً أن إنتاجها حالياً في ازدياد.
ونقل موقع آر تي عن بوتين قوله في عرض للأوضاع الميدانية على جبهات العملية العسكرية الروسية أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا: إن “روسيا تنتج صواريخ أكثر بعشرة أضعاف من جميع دول الناتو مجتمعة، وسنزيد الإنتاج بمقدار الربع”، مبيناً أنه “لا يوجد نظير لصاروخ أوريشنيك الروسي في العالم، ولن يظهر له مثيل قريباً…وقد اضطررنا لاستخدامه رداً على تصرفات العدو”.
ولفت بوتين إلى أن أوريشنيك هو مجمع أرضي متنقل، وسلاح فائق الدقة، قادر على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا، مضيفاً: “أوعزنا بتطوير أوريشنيك في تموز 2023، وهو ليس تحديثا لأنظمة سابقة، لكنها نسخة حديثة بالكامل… واتخذنا قراراً بشأن الإنتاج التسلسلي لأوريشنيك، ونمتلك مخزوناً ضخماً من الأنظمة المماثلة الجاهزة للاستخدام”.
وأوضح أن “الصاروخ الروسي كي اتش 101 يتفوق على الأنظمة الأوروبية من حيث المدى، فبينما يمتلك صاروخ ستورم شادو البريطاني المطلق من الجو، وصاروخ سكالب الفرنسي، وتاوروس الألماني رؤوسا حربية يبلغ وزنها نحو 480 كغ من مادة تي ان تي، ويتراوح مداها ما بين 500 و650 كيلومتراً، فإن لدى صاروخنا رأساً حربياً مماثلاً في القوة، لكنه يتجاوز من حيث المدى الصواريخ الأوروبية بشكل كبير”.
وأشار بوتين إلى أن القوات المسلحة الروسية ضربت خلال الليلة الماضية أهدافاً عسكرية أوكرانية باستخدام 100 صاروخ رداً على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية، موضحاً أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الروسية تقوم باختيار أهداف لضربها على أراضي أوكرانيا وقد تكون مراكز صنع القرار في كييف.
واعتبر أن السماح لكييف بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يعني تورط الغرب بشكل مباشر في الصراع، لافتاً إلى أنه حتى أحدث الأسلحة التي يمد بها الغرب نظام كييف لن تتمكن من تغيير مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ولا الوضع في ساحة المعركة.
وشدد بوتين على أن الشرط الرئيسي لانتصار روسيا في الصراع الأوكراني، هو وجود الإرادة والدافع والاستعداد القتالي للأفراد وتابع “الشيء الأهم على الإطلاق هو أنه، ومع أحدث الأسلحة، فإن مصير أي صراع عسكري، بما في ذلك العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، يتحدد في ساحة المعركة، وكل شيء، في نهاية المطاف، يعتمد على الجندي وإرادته وروحه القتالية الضرورية لتحقيق النصر، وقيم الشجاعة والبسالة والتضحية من أجل الوطن”.
وقال بوتين: “ترتب على الجيل الحالي من الروس أن يقف في طريق تلك القوى التي قررت تدمير روسيا حيث حاول نظام كييف مراراً ضرب أهداف ذات أهمية وطنية في روسيا كما في سان بطرسبورغ وموسكو ويواصل هذه المحاولات”، مؤكداً أن “رجالنا يقاتلون من أجل وطنهم من أجل مستقبل روسيا وأطفالهم وإمداد أوكرانيا بأحدث الأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة”.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
كُنا قد تحدثنا في خبر بوتين: أسلحتنا الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم وإنتاجها في ازدياد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :