غاية التعليمية

الدخيل: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الشركات والمجتمعات - غاية التعليمية

الدخيل: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الشركات والمجتمعات - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أكد الرئيس التنفيذي في شركة رساميل للاستثمار دخيل الدخيل، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل هو محفز رئيسي لتطوير الأعمال والمجتمعات.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأضاف الدخيل أن التعاون البشري سيظل جوهرياً رغم التطورات التقنية، مشيراً إلى أن «رساميل» تسعى دائماً إلى دعم الشركات الناشئة في تبني هذه التحولات والاستفادة منها.

وكشف أن «رساميل» تعمل على تعزيز منصة myRasameel باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول استثمارية رقمية أكثر تطوراً وكفاءة، «فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد موجة عابرة، بل هو تحول استراتيجي يجب استيعابه وتوظيفه بذكاء لضمان النمو والتنافسية».

وضمن مبادرتها السنوية لجمع المبادرين وأصحاب الشركات الناشئة ومستثمري رأس المال الجريء، نظّمت «رساميل» غبقتها السنوية تحت شعار «قيادة التغيير والتحول الرقمي»، وحضرها مجموعة من فريق «رساميل» ونخبة من مسؤولي الشركات الناشئة والمستثمرين.

الذكاء الاصطناعي: من الخيال إلى الواقع

في غبقة العام الماضي، كان السؤال الرئيسي في النقاش هو: هل الذكاء الاصطناعي حقيقة أم مجرد فقاعة من وحي الخيال؟ أما هذا العام، فالسؤال المطروح تغير تماما، وذلك بعد التطورات الهائلة التي شهدها المجال خلال عام 2024 وبداية 2025 مدفوعا بالصرف الهائل على هذا المجال وقفزات التطور في الحوسبة الكمية والمافسة الشرسة بين الشركات الكبرى في المجال وعلى مستوى الدول.

وبات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد طفرة تقنية، إنما هو موجة عارمة تقود تحولا جذريا في كينونة طريقة عمل الشركات وسيكون لها التأثير الاجتماعي البالغ ما لم يتم التعامل معه بإمعان وتأنٍّ.

الإنسان الخارق: المعرفة بالذكاء الاصطناعي تصنع الفرق

من أبرز ما تم طرحه خلال الحلقة النقاشية هو أن الشخص المتمكن من كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي اليوم يُصبح بمثابة «إنسان خارق» مقارنةً بمن لا يجيد التعامل معه.

وأشار أحد المتخصصين إلى الذكاء الاصطناعي سيصبح مثله كمثل الكهرباء، يمكن للجميع الوصول إليه من خلال التواصل معه بطريقة ما كما يتم الوصول الي الكهرباء في أي مكان من خلال «فيشة» الحائط! ولكن التفوق سيكون لمن يُحسن استخدامه.

اليوم، عندما يحتاج الشخص إلى رفع مستوى ذكائه أو كفاءته، يمكنه ببساطة الاتصال بالذكاء الاصطناعي واستخدامه كامتداد لقدراته الشخصية والمهنية.

الجانب الاجتماعي: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على الأجيال القادمة؟

وناقش الحضور أيضاً الأثر الاجتماعي للذكاء الاصطناعي، خصوصا تأثيره على طرق التربية والتعليم، ففي عالم تتوفر فيه المعلومات فورياً عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، يصبح من الضروري تدريب الأفراد ليس فقط على إيجاد الإجابات، بل أيضاً على تقييم صحتها وتحليلها نقدياً والبحث ما وراء الحقيقة.

والسؤال عن الحقيقة لم يعد كما كان في الماضي، فالإنسان اليوم مطالب بفهم كيف تُبنى المعرفة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على تشكيل الحقائق والمعلومات.

هل الكويت ودول الخليج جاهزة لهذا التغيير؟

في ظل هذا التطور السريع، طُرح تساؤل مهم، هل دول الخليج مستعدة لموجة التحول القادمة؟، وأكد الحضور الحاجة إلى تأسيس فرق بحثية لدراسة الجوانب الأخلاقية والمهنية للذكاء الاصطناعي، مع ضرورة تطوير أطر تنظيمية وتشريعية تواكب هذا التحول وتحد من التحديات المحتملة.

كُنا قد تحدثنا في خبر الدخيل: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الشركات والمجتمعات - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :