غاية التعليمية

أسطورة ليفربول يوضح سبب اختفاء محمد صلاح في المواعيد الكبرى

رد أحد أساطير نادي ليفربول على تساؤلات الجمهور المُلحة حول الانخفاض المفاجئ الذي يعاني منه نجم الفريق محمد صلاح عند مواجهة أحد الخصوم الكبار أو في مباراة حاسمة مثل نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة الذي خسره الريدز في عطلة نهاية الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل يونايتد 1-2 على ملعب ويمبلي.

وانتشرت إحصائية لمحمد صلاح خلال الأسابيع الماضية تفيد بأنه لم يسجل في النهائيات التي خاضها مع ليفربول منذ مجيئه من روما عام 2017 سوى في مناسبتين من ركلتي جزاء.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وخرج أسطورة النادي، ستيف نيكول، ليضع النقاط على الحروف ويُفسّر أين اختفى نجم الريدز تحديدًا في مواجهتي باريس سان جيرمان ونيوكاسل هذا الشهر.

نيكول، الذي طالما اعتاد قراءة تفاصيل ليفربول من الداخل، أشار بوضوح إلى أن السبب لا يكمن في صلاح نفسه، بل في المنظومة التي توقفت عن خدمته، وعدم قدرة المدير الفني آرني سلوت على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الحالة.

يقول نيكول في تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول إيكو "في النصف الأول من الموسم، كانت الكرة تصل إلى صلاح بشكل منتظم، كانوا يضعونه في مواقف فردية مميزة أمام المدافعين".

أضاف "صلاح يزدهر في تلك العمليات، نظراً لإجادته التعامل في موقف واحد ضد واحد بالمراوغة والتوغل ثم التسديد. لكن ما حدث مؤخرًا أن هذا الأسلوب اختفى تمامًا من ليفربول”.

وإذا كانت الغيابات جزءًا من الحكاية، فإن غياب ترينت ألكسندر أرنولد تحديدًا كان بمثابة ضربة موجعة لصلاح على الرواق الأيمن الذي يعد مصدر قوة وجبهة أساسية في تكوين هجمات الفريق.

نيكول شدد على أن ترينت هو القناة الأهم التي تغذي صلاح بالتمريرات الدقيقة التي تفكك الدفاعات، وفي غيابه افتقد النجم المصري مصدره الأساسي لصناعة الفارق.

في النهاية، يلخص نيكول المشهد بجملة واضحة قال خلالها: “صلاح لم يقدَّم له الدعم الكافي كما كان يحدث، والنتيجة انعكست في المباريات الكبرى، حيث اختفى تأثيره، ليس لقصور منه، بل لأن ليفربول تغيّر حوله".

وبهذا التفسير، يعيد نيكول توجيه الانتقادات، من صلاح إلى منظومة المدرب الهولندي آرني سلوت التي لم تعد تغذيه بالقدر الكافي من التمريرات المفتاحية.

أخبار متعلقة :