كيف تعيش تجربة الرعب المنسية Silent Hill: Downpour التي ظلمتها كونامي؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. كانت لعبة الرعب النفسية Silent Hill: Downpour تعتبر بمثابة محاولة لإنقاذ سلسلة سايلنت هيل بعد سنوات من الكبوة والاستقبال الفاتر لجزء Homecoming، وعلى الرغم من عدم وجود إصدار رسمي لمنصة الكمبيوتر الشخصي، إلا أن اللاعبين المتحمسين يمكنهم الاستمتاع بهذه اللعبة من خلال المحاكاة، حيث يمكن تشغيل نسخة Xbox 360 على محاكي Xenia، بينما تتطلب نسخة PS3 محاكي RPCS3.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
قبل البدء في شرح الطريقة المثلى لتجربة هذه اللعبة التي ظلمت نفسها وظلمتها شركة كونامي وكادت أن تودي بها الى دهاليز النسيان، ولمن فاته هذا الجزء أو لم يسمع به من قبل، فإنه آخر جزء صدر للعبة قبل العودة المحمودة لريميك Silent Hill: 2، والآن اسمحوا لنا أن نغوص معكم قليلًا في عالمها، ونعف أسباب فشلها وعدم الحديث عنها بعد صدورها.
لعبة Silent Hill: Downpour: محاولة بائسة ورخيصة لإنعاش السلسلة
كان العرض الأول للعبة Silent Hill: Downpour خلال حدث E3 2010 بمثابة مفاجئة سارة لعشاق هذه السلسلة العريقة، وبدا كأنه النقلة النوعية التي كنا نبحث عنها، خاصةً عند مشاهدة إخراج العرض الدعائي والأجواء والبيئية والموسيقى التصويرية الجديدة كليًا، لكن الغريب في الأمر أن كونامي سلمت المشروع الى استديو تطوير تشيكي غير معروف يحمل اسم Vatra Games وهنا بدأت الشك يراودنا حتى موعد صدور اللعبة في ربيع عام 2012.
كانت لعبة Silent Hill: Downpour محاولة طموحة لإعادة إحياء سلسلة Silent Hill الشهيرة، ولكنها واجهت تحديات كبيرة حالت دون تحقيق النجاح المنشود، فقد تميزت اللعبة بتقديم أجواء رعب بقاء فريدة، مع التركيز على الاستكشاف وحل الألغاز، بالإضافة الى لعب نظام الطقس الديناميكي، وخاصة المطر، دورًا محوريًا في خلق التوتر وزيادة صعوبة اللعب، كما تم استكشاف مناطق جديدة في مدينة Silent Hill مثل الغابات والمناجم، مما أضاف تنوعًا على البيئات المعهودة، وقد اعتمدت اللعبة على عنصر المفاجأة في الرعب، مع ظهور مفاجئ للأعداء وأحداث غير متوقعة.
قدمت اللعبة موسيقى تصويرية مميزة ساهمت في تعزيز أجواء الرعب والتوتر، وكان بطلها الموسيقار الشهير دانيال ليخت “Daniel Licht” في خروج عن المألوف من خلال اعتيادنا على وجود المخضرم “أكيرا ياماوكا” في الأجزاء الماضية، حيث استخدمت الموسيقى بفاعلية لخلق شعور بالوحدة والعزلة، وتأكيد الأجواء المظلمة والمخيفة، مع نغمات جديدة كليًا، وقد أثار العرض الأول للعبة حماسًا كبيرًا بين محبي السلسلة، بفضل الأجواء المظلمة والمخيفة التي تم عرضها والتركيز على استكشاف مناطق جديدة وقصة وشخصيات مختلفة.
مشاكل تقنية وتصميمية وسردية
عند صدور اللعبة، عانت اللعبة من مشاكل تقنية عديدة مثل انخفاض معدل الإطارات ومشاكل في الرسوميات وخاصة على جهاز PS3، وأخطاء عديدة في اللعبة، وهو ما أثر سلبًا على تجربة اللعب، وقد انتقد البعض تصميم اللعبة، معتبرين أنه ابتعد عن الأسلوب الكلاسيكي لسلسلة Silent Hill، وأن الألغاز كانت قليلة ومحدودة.
لم تكن القصة والشخصيات بنفس قوة الأجزاء السابقة، وتم انتقاد القصة بأنها غير متماسكة وأن الشخصيات لم تكن عميقة ومثيرة للاهتمام. واجهت اللعبة صعوبة في تلبية توقعات محبي السلسلة الذين كانوا يتوقعون مستوى عالٍ من الجودة مثل الأجزاء السابقة، حيث تمت مقارنتها بالأجزاء السابقة وخاصة Silent Hill 2 التي تعتبر من أفضل ألعاب الرعب على الإطلاق.
الموسيقى التصويرية وبصمة دانيال ليخت
على الرغم من الرداءة الإخراجية في اللعبة، تميزت اللعبة بموسيقى تصويرية من تأليف الموهوب دانيال ليخت، الذي قدم أعمالًا مميزة في أفلام الرعب والإثارة، حيث عمل ليخت على خلق موسيقى تعكس الأجواء المظلمة والمضطربة لمدينة Silent Hill، مع التركيز على خلق شعور بالخوف والتوتر، وتفوق في بع الجوانب على “أكيرا ياماوكا“. لكن ذلك لم يكن كافيًا.
كيف يمكنني لعب Silent Hill: Downpour؟
يوفر محاكي Xenia تجربة لعب مستقرة لـ Silent Hill: Downpour، حيث يعمل الأداء بثبات عند 30 إطارًا في الثانية، مع الحد الأدنى من الأخطاء رغم وجود بعض المشكلات الطفيفة، مثل الضوء الذي يظهر أحيانًا عبر الصخور والنصوص غير الواضحة أثناء شاشات التحميل.
إحدى الميزات البارزة في Xenia هي القدرة على زيادة الدقة التي تسمح للاعبين بتجربة اللعبة بدقة 4K مذهلة، اعتمادًا على قوة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وأيضًا توفر تصحيح للعبة على Xenia Canary الذي يتيح للاعبين رفع معدل الإطارات أو إزالة التنعيم أو تمكين التصفية متباينة الخواص، حيث تم اختبار اللعبة في البداية بسرعة 60 إطارًا في الثانية، ولكن تم إرجاعها إلى 30 إطارًا في الثانية بسبب زيادة الحمل على وحدة المعالجة المركزية.
RPCS3 وبعض التحديات
لا تسير الأمور بسلاسة تامة على RPCS3، حيث يواجه اللاعبون تمزقًا للشاشة في المشاهد السينمائية، حتى مع تمكين VSync، وبالإضافة إلى ذلك، أدى تحميل مناطق جديدة إلى انخفاضات مؤقتة في الإطارات إلى أقل من 20 إطارًا في الثانية، وفي أثناء تجميع التظليل، كان هناك تقطيع ملحوظ أثر على تجربة اللعب، مع الأخذ بعين الاختبار وجود تصحيحات للعبة على RPCS3 تساعد في تخفيف بعض هذه المشكلات.
كُنا قد تحدثنا في خبر كيف تعيش تجربة الرعب المنسية Silent Hill: Downpour التي ظلمتها كونامي؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :