«التجارية العقارية» تربح 15.6 مليون دينار في 2024 - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أعلنت الشركة التجارية العقارية تحقيقها لنمو في الأرباح الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مؤكدة قوة وكفاءة استراتيجيتها التشغيلية والاستثمارية، حيث حققت الشركة صافي أرباح بقيمة 15.594.104 د. ك، معلنة عن زيادة بنسبة 8.11 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس قدرتها الفائقة على تعزيز مكانتها في السوق وزيادة القيمة لمساهميها.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأشار رئيس مجلس الإدارة، عبدالفتاح معرفي، إلى استمرار الشركة خلال عام 2024 بالتركيز على تحقيق نمو في الإيرادات من الأنشطة التشغيلية وإيرادات الاستثمار، معتبراً ذلك دليلاً على نجاح الشركة في تنويع مصادر دخلها واستثماراتها بكفاءة.

كما لفت معرفي الانتباه إلى تحسُّن مؤشرات الأداء الرئيسية الأخرى للشركة، بما في ذلك العائد على حقوق المساهمين والعائد المجمع على إجمالي الموجودات، والعائد على رأسمال الشركة المدفوع، مؤكدا التزام «التجارية العقارية» بمواصلة تحقيق النمو وتعزيز العوائد لمساهميها في الأعوام القادمة. وقد بلغ العائد على حقوق المسـاهمين 5.26 بالمئة بزيادة 6.29 بالمئة، وعائد الأرباح المجمعة إلى إجمالي الموجودات 3.04 بالمئة بزيادة 5.76 بالمئة، والعائد على رأسمال الشركة المدفوع 8.47 بالمئة بزيادة 8.11 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

وبناءً على النتائج المحققة، فقد أوصى مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 3 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 3 بالمئة (3 سهم لكل مئة سهم). وتُعدّ هذه النتائج دليلاً قاطعاً على قدرة «التجارية العقارية» والتزامها لمساهميها بالسعي الدائم الى تحقيق نمو مستدام والمحافظة على مكانتها الرائدة في السوق العقاري.

وأكد معرفي أن الشركة مستمرة في تطبيق وتحديث استراتيجياتها وخططها المتوازنة لتناسب الظروف الحالية، حيث تسعى الإدارة دائمًا إلى تحسين الأداء وتعزيز النتائج من خلال خلق فرص جديدة وتطوير الأصول القائمة وتنويع مصادر الدخل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التركيز على تحقيق الأهداف المنشودة، بما في ذلك النمو المستدام وتعزيز حقوق المساهمين وضمان قوة المركز المالي من خلال زيادة الأرباح التشغيلية وتعزيز التدفقات النقدية. وقامت الشركة التجارية وشركاتها التابعة (مجموعة التجارية) بالدخول في استثمارات عقارية في هيوستن وشيكاغو، الولايات المتحدة الأميركية في القطاعات السكنية والتجارية.

كما أعلن معرفي عن شراكة استراتيجية جديدة لمجموعة التجارية والشركة الزميلة مع شركاء استراتيجيين آخرين للاستثمار في صندوق دومس العقاري بقيمة 100 مليون درهم إماراتي. ويهدف هذا الاستثمار إلى الاستحواذ وتطوير وتشغيل عقارات استثمارية لتوفير السكن لموظفي قطاع الضيافة والعمالة في دولة الإمارات.

وتم، أخيراً، ترسية فرصة استثمارية في منطقة القيروان (Q1)، دولة الكويت على إحدى الشركات التابعة من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وذلك بغرض التطوير والتشغيل لمدة 22 سنة، وتبلغ مساحة أرض المشروع 12.575 مترا مربعا.

وأضاف معرفي أن «التجارية» لم تتوانَ عن إيمانها بأهمية المسؤولية الاجتماعية في تطبيق وتعزيز مبادئ حوكمة الشركات، حيث استمرت في العطاء تحت شعار «نحن نهتم»، من خلال المساهمة في الحملات الاجتماعية التي نظمتها، ومنها مهرجان «إشراقة أمل» في نسخته التاسعة، الذي شمل فعاليات وعروضًا ترفيهية قدّمها أبناؤنا من ذوي الهمم، إضافة إلى العروض المسرحية والفنية والأدبية التي سلّطت الضوء على قدراتهم المتميزة ودورهم الفعّال في دفع عجلة التنمية. كما واصلت الشركة جهودها البيئية من خلال حملة «ازرع شجرة في وطني»، التي نظّمت مرتين سنويًا في حديقة البوليفارد، بهدف تشجيع المواطنين والمقيمين على زراعة الأشجار والمساهمة في خلق بيئة أكثر استدامة، وتعزيز الوعي البيئي وتحفيز إطلاق مبادرات مماثلة.

وفي إطار دعم المجتمع وتعزيز الهوية العربية، نظّمت الشركة مبادرة «بالعربي أحلى»، التي تهدف إلى تعزيز هويتنا العربية وتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال والأجيال الصاعدة، من خلال أنشطة تعليمية ومسابقات أدبية وورش عمل تفاعلية تُسهم في تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والخطابة.

وفي إطار الحفاظ على البيئة، شاركت الشركة في حملة تنظيف الشواطئ بشاطئ أبراج الكويت، بالتعاون مع منظمة سبريد ذا باشن، حيث ساهمت الحملة في رفع الوعي حول مخاطر التلوث البحري وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة، بمشاركة عدد من المتطوعين والشخصيات البارزة في المجتمع.

واستمرارًا لجهودها في دعم الأطفال، قامت الشركة بزيارة مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، حيث تم تنظيم أنشطة ترفيهية وتفاعلية وتوزيع الهدايا على الأطفال المصابين بالسرطان، من أجل إدخال الفرح إلى قلوبهم وتخفيف معاناتهم، تأكيدًا على التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.