مركز رئيسي لعمليات الدعم والخدمات.. سر هجرة الشركات العالمية لمصر - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. ايه اللي بيحصل في شركات التعهيد والخدمات العالمية وايه سر هجرتها لمصر ق بالفترة الأخيرة وليه مصر هتتحول لمركز إقليمي عالمي في قطاع التعهيد.. وايه الجديد في الملف المهم دا.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
مصر بتنور عالميا وكل يوم بتكسب ارض جديدة في طريق الانطلاقة الاقتصادية على وجه التحديد واللي بيحصل اليومين دول ماحصلش قبل كده في تاريخ مصر كله القديم والحديث ولو متعرفش مصر بتبني اقتصاد عالمي هيكون السابع في ترتيب أقوي الاقتصادات في الكوكب ومتقولش ازاي واحنا ظروفنا دلوقتي صعبة جدا لكن شوف الخطط والأرقام ومعدلات التنفيذ وانت تعرف يعني ايه مصر هتبقي عملاق اقتصادي ومالي وتجاري ولوجستي..
وبمناسبة اللوجستيات والموانئ مصر في طريقها تكون مركز عالمي في النقل والتجارة البحرية بفضل مخالبها البحرية وكمان دلوقتي مصر بقت موطن لشركات التعهيد العالمية واللي اتجهت لمصر لخفض تكاليف التشغيل و برزت مصر كوجهة رئيسية للمكاتب الخلفية وخدمات التعهيد مدعومة ببنية تحتية تكنولوجية متطورة وتكاليف تشغيل تنافسية وتشريعات مرنة وسهلة على المستثمرين الأجانب تأسيس عملياتهم.
وفي السنين الأخيرة شهدت مصر أكبر عملية اصلاحات اقتصادية وتشريعية عززت مناخ الأعمال والاستثمار والتعهيد بجانب توافر كوادر بشرية مدربة ودا خلاها مركز إقليمي للمكاتب الخلفية اللي بتقدم خدمات الدعم الإداري وأبحاث السوق وتحليل البيانات بدون تعامل مباشر مع العملاء.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "HERN" والمتخصصة في حلول الموارد البشرية للشركات العالمية إن ن مصر أصبحت محطة رئيسية لاستقطاب الشركات الأجنبية بفضل تكاليف التشغيل التنافسية وقال كمان أن مصر دلوقتي بتحتل موقع متقدم بين الدول الأكثر جذبا لأنشطة التعهيد وخدمات المكاتب الخلفية بعد الهند باكستان وسريلانكا من حيث انخفاض التكاليف، فيما تتمتع بتكلفة تشغيل أقل نسبياً مقارنة بدول أوروبا الشرقية، وأقل بكثير من دول الخليج والدول العربية، بفارق لا يقل عن 50%.
وكشف الرئيس التنفيذي على سبيل المثال ان المرتبات في مصر بتقل بنسبة 60-70% مقارنة بدول الخليج ودا دفع كتير من الشركات العالمية لافتتاح مكاتبها في مصر وتشغيل العمالة المحلية بدل من انتداب موظفين إلى الخارج ودا بيوفر تكاليف السكن والتأمينات والإقامة ودا بالإضافة ان سوق المكاتب الخلفية في مصر بيشهد نمو سريع متوقع أن يحقق معدل نمو سنوي يقارب 70%، مدفوع بزيادة عدد الشركات الأجنبية اللي بتتجه للاستثمار في السوق المصري ودا غير إن بعض الشركات العالمية بدأت في تقليل عدد موظفيها في مقراتها الأم والاستعانة بمكاتب خلفية في مصر مستفيدة من فارق التكلفة وبتقدم الخدمات للسوق الخارجية بمرتبات أقل مقارنة بالمقر الرئيسي، وفقاً لممدوح.
وحسب الأرقام الشركات الخليجية بتمثل نسبة كبيرة من المستثمرين في المجال دا لأنها بتفضل فتح مكاتب خلفية بمصر ودفع الرواتب بالجنيه المصري واللي بتكون أعلى من متوسط الأجور المحلية لكنها لا تزال أقل بكثير من تكلفة الموظفين في دول الخليج.
كُنا قد تحدثنا في خبر مركز رئيسي لعمليات الدعم والخدمات.. سر هجرة الشركات العالمية لمصر - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :