«الترشيد»... كلمة السرّ لصيف آمن بلا قطع مبرمج - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. - 17234 ميغاواط طاقة إنتاج الشبكة الوطنية في الصيف... مع 1000 أخرى من الربط الخليجي
- الحمل الأقصى المُتوقّع للاستهلاك 18600ميغاواط بزيادة 370 ميغاواط عن الإنتاج
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
فيما تسعى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، لعبور موسم الصيف المقبل، بشكل آمن من خلال إتمام صيانة وحدات إنتاج الكهرباء، المبرمجة صيانتها ضمن أعمال برنامج الصيانة السنوي قبل يونيو المقبل، إلا أن شبح القطع المبرمج ما زال يُشكّل هاجساً لدى مسؤولي الوزارة.فالإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الوزارة، تشير إلى أن الطاقة الكهربائية الآمنة المتوفرة في الشبكة الوطنية خلال الصيف المقبل، ستكون بحدود 17234 ميغاواط، إضافة إلى 1000 ميغاواط ستتفاوض الوزارة على شرائها من شبكة الربط الكهربائي الخليجي، للاستعانة بها خلال أشهر الصيف، أي أن الوزارة سيكون لديها طاقة إنتاجية تصل لنحو 18234 ميغاواط، في حين يُتوقع وفقاً لتلك الإحصائيات أن يكون الحمل الأقصى المتوقع للاستهلاك 18600 ميغاواط، أي أن معدل الاستهلاك سيفوق معدل الإنتاج بحدود 370 ميغاواط.
هواجس
منذ 25 دقيقة
منذ 35 دقيقة
ووفقاً لتلك الإحصائيات، فإن خروج أي وحدات إنتاج بشكل مفاجئ عن الخدمة في ذروة الأحمال سيجعل الوزارة تلجأ إلى القطع المبرمج للعمل على استقرار الشبكة، مثلما حدث بالصيف الفائت.
وعن خطة الوزارة لمواجهة هذا العجز لتفادي لجوء الوزارة إلى القطع المبرمج، قالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «مسؤولي الوزارة يعولون، بشكل كبير جداً، على وعي المواطنين والمقيمين، بترشيد استهلاك التيار خلال وقت الذروة الذي يمتد من 12 ظهراً حتى 4 عصراً، من خلال إطفاء وحدات التكييف التي لا يحتاجها المستهلك خلال وقت الذروة»، مشيرة إلى أن «الوزارة بصدد تشكيل لجنة عليا لترشيد استهلاك الكهرباء والماء تُعنى بهذا الجانب، مهمتها التنسيق مع الجهات المعنية من وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية ومصانع، لوضع خطط تكون كفيلة بتعويض النقص الكهربائي المتوقع خلال الصيف المقبل عبر ترشيد الاستهلاك».
وأوضحت المصادر أنه «في حال وضع خطة ترشيد محكمة وملزمة للجهات الحكومية والمصانع، يمكن تغطية فارق الاستهلاك عن الإنتاج خلال موسم الصيف، وهذا يتوقف على تعاون الجهات الحكومية، واستجابة المواطنين والمقيمين لدعوات الوزارة بشأن الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية».
الخطر الأكبر
وذكرت المصادر أن «الخطر الأكبر الذي تخشاه الوزارة، هو خروج بعض وحدات إنتاج الكهرباء من الخدمة لأسباب طارئة وعدم إرجاعها بالسرعة اللازمة، كما حدث في الصيف الفائت، مع وحدات محطة الدوحة الشرقية التي أدت بخروجها إلى فقدان الشبكة نحو 700 ميغاواط، الأمر الذي يجبر الوزارة إلى القطع المبرمج لا محالة».
وأضافت «هناك العديد من وحدات الإنتاج التي انتهى عمرها الافتراضي، وكان مخططاً إخراجها من الخدمة منذ سنوات مضت، مثل وحدات محطتي الشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية، وبناء محطات إنتاج جديدة مكانهما، إلا أن حاجة الوزارة لكل ميغاواط خلال السنوات الفائتة والمقبلة، أجّلت مشروع إخراجهما من الخدمة، الأمر الذي يعني أن الظروف التشغيلية لوحدات الإنتاج، وخصوصاً للوحدات المُتهالكة لن تكون على المستوى المطلوب، الشيء الذي سيضاعف من مسؤولية الوزارة، ويجعل عبور الصيف القادم دون قطع مبرمج أمر غاية في الصعوبة».
وتابعت أن «عبور الصيف المقبل دون قطع مبرمج يتوقف أولاً على وعي المستهلكين والجهات الحكومية بضرورة ترشيد استهلاك التيار، وخصوصاً خلال وقت الذروة، وضمان سلامة تشغيل وحدات الإنتاج خلال الصيف بكامل قدرتها الإنتاجية الفعلية، دون تعرضها لحدوث أي طارئ يخرج بعضها عن الخدمة».
وأشارت إلى وجود فرق بين القدرة الإنتاجية المركبة التي تمتلكها الوزارة وهي 19377 والقدرة الفعلية التي يمكن أن تنتجها محطات القوى.
كُنا قد تحدثنا في خبر «الترشيد»... كلمة السرّ لصيف آمن بلا قطع مبرمج - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :