ترامب يهدف إلى تفكيك «صوت أميركا» وبرامج أخرى* - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أمر الرئيس ترامب بتفكيك سبعة مكاتب حكومية، بما في ذلك الوكالة الأم لـ «صوت أميركا»، ومكتب آخر يركز على حل مشكلة التشرد، كجزء من مهمته المستمرة لتقليص حجم الحكومة الفدرالية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويعد الأمر التنفيذي، الذي صدر الجمعة الماضي، اختباراً لحدود السلطة الرئاسية، حيث إن «الكونغرس» أنشأ معظم هذه المكاتب من خلال القوانين. ينص الأمر على «إلغاء هذه المكاتب إلى أقصى حد يتوافق مع القانون المعمول به».

وأحد المكاتب التي يسعى الأمر التنفيذي إلى إلغائها هو وكالة الإعلام العالمي الأميركية، التي تعد الوكالة الأم لـ «صوت أميركا»، وإذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية. وتم إنشاء هذه المنظمات للتأكيد على القيم الديموقراطية من خلال توفير الأخبار في البلدان التي تهدد فيها حرية الصحافة، بما في ذلك أفغانستان، وإيران، وباكستان، وروسيا، وأوكرانيا. وتوظف هذه المنظمات آلاف الصحافيين.

واختار ترامب كارين ليك مستشارته العليا للوكالة. وليك هي صحافية سابقة في أريزونا، ترشحت دون جدوى لمنصب الحاكم ومجلس الشيوخ، معتمدةً أسلوب ترامب الجريء، ومنتقدةً باستمرار وسائل الإعلام التي غطت حملتها. نشرت ليك يوم السبت رابطاً للأمر التنفيذي على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة على منصة إكس: «إذا كنت موظفاً في الوكالة، يرجى التحقق من بريدك الإلكتروني فوراً للحصول على مزيد من المعلومات».

وقد تسلم موظفو «صوت أميركا» يوم السبت بريداً إلكترونياً يفيد بأنهم في إجازة إدارية مع دفع الأجر حتى إشعار آخر. من غير الواضح مدى انتشار الرسالة. وأرسلت ليك يوم السبت خطاباً، تمت مراجعته من قبل «وول ستريت جورنال»، إلى المدير المالي لإذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية، جوزيف لاتاي، تنهي فيه تمويل المنح الفدرالية.

والمكاتب الأخرى التي شملها أمر ترامب التنفيذي هي: خدمة الوساطة والمصالحة الفدرالية، التي تم تشكيلها لتخفيف الصراعات بين العمال والإدارة، مركز وودرو ويلسون الدولي للدراسات، وهو مركز أبحاث فكري، معهد خدمات المتاحف والمكتبات، الذي يقدم منحاً للمكتبات والمتاحف، المجلس الفدرالي الأميركي للتشرد، صندوق مؤسسات التنمية المالية المجتمعية، الذي يعزز الوصول إلى رأس المال والنمو الاقتصادي المحلي، ووكالة تطوير الأعمال للأقليات، التي تتبع وزارة التجارة.

وقد يكون لتقليص الخدمات تأثيرات محلية، ويعتبر معهد خدمات المتاحف والمكتبات أكبر مصدر للدعم الفدرالي لخدمات المكتبات في البلاد، وفقاً لموقعه الإلكتروني.

*ناتالي أندروز «وول ستريت جورنال»