غاية التعليمية

الدولار والفائدة والبنزين.. السيناريوهات الصعبة في شهر أبريل - غاية التعليمية

الدولار والفائدة والبنزين.. السيناريوهات الصعبة في شهر أبريل - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. ليه شهر ابريل الجاي هيكون شهر ساخن جدا وايه اللي هيحصل فيه للدولار والذهب والفائدة والبنزين والسولار والتضخم..

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مصر كلها مستنية شهر ابريل اللي جاي عشان فيه احداث اقتصادية مصيرية زي سعر الفايدة واسعار المواد البترولية بعد تاكيد الحكومة على رفعها بشككل كلي بنهاية السنة 2025 والخوف من موجة ارتفاعات كبيرة تانية وكمان فيه حالة عدم استقرار في سوق الدهب واللي جزء منه مرتبط بشكل أساسي بسعر الفايدة يعني الشهر دا هيكون حاسم في ملفات كتير جدا..

البداية معانا مع انعقاد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المختصة بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية في ابريل الجاي واللي بتجتمع كل 3 شهور وقررت في اجتماعها الأخير أكتوبر اللي فات رفع أسعار البنزين بكافة أنواعه والسولار وقالت ان اجتماعها الجاي هيكون بعد6 شهور واللي هتنتهي في أبريل 2025.. واللجنة متوقع ترفع اسعار البنزين بشكل ملحوظ عشان تقدر توفي بوعدها برفع الدعم الكلي عن البنزين وبقية المنتجات البترولية في ديسمبر الجاي حسب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والحكومة رفعت أسعار الوقود 3 مرات من ساعة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي..

طبعا رفع أسعار المواد البترولية هيرفع أسعار أغلب المنتجات المعتمدة في صناعتها على الغاز والوقود وارتفاع تكلفة النقل ودا ممكن يعمل موجة تصخمية جديدة ودا اللي اتعهدت الحكومة بمنعه في تصريحات مدبولي الاخيره واللي قال فيها إن المصريين مش هيعيشوا ارتفاعات الأسعار الكبيرة تاني وانه زمن القفزات في الأسعار انتهي مع الإستقرار الاقتصادي اللي اتحقق.

الحدث التاني الأهم في أبريل هيكون اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 17 أبريل اللي جاي بعد تثبيتها في اجتماع فبراير اللي فات عند مستوياتها المرتفعة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض...

أغلب المصرفيين وخبراء البنوك شايفين أن اللجنة هتخفص سعر الفائدة بين 1.5% إلى 6% في اجتماعها الجاي لأول مرة من 4 سنين بدعم هبوط المعدل السنوي للتضخم بشهر فبراير وفيه أراء رجحت إن المركزي هيكون أكتر تحوطا عند خفض سعر الفائدة خلال اجتماع ابريل بنسبة لا تزيد عن 1.5% و3% في ظل تراجع التضخم حسب المتوقع لتأثير سنة الأساس وليس انخفاض حقيقي بجانب استمرار ارتفاع التضخم على مستوى شهري وفيه رأي تالت توقع خفض كبير للفائدة بنسبة تصل إلى 5% و6% سواء في اجتماع المركزي اللي جاي أو اجتماع استثنائي لدعم عجلة النمو وتخفيف عبء تكلفة الفائدة على الحكومة- أكبر مقترض من البنوك.

سعر الفائدة هيكون ليه تأثير كبير على الأسواق ولو حصل تخفيض كبير دا هيسبب ارتفاع جديد في أسعار الدهب لأن خفض الفائدة معناه خفض الفايدة على منتجات البنوك وخاصة الشهادات والادخار ودا معناه أن المستثمرين وأصحاب المدخرات هيدوروا على استثمار تاني وهيكون الدهب في الحالة دي هو الخيار الامثل ولكن دا هيساهم في زيادة الطلب على المعدن الأصفر وبالتالي ارتفاعات تانية في سعر الدهب.
وفي نفس الوقت خفض الفايدة هينعش الأسواق والاقتراض والاستثمار ا هيدعم الاقتصاد بشكل عام وهساهم في استقرار سوق الصرف والدولار خاصة مع التدفقات الدولارية الكبيرة اللي دخلت مصر واللي لسه هتدخل بعد موافقة صندوق النقد الدولي على الشريحة الرابعة من القرض.

كُنا قد تحدثنا في خبر الدولار والفائدة والبنزين.. السيناريوهات الصعبة في شهر أبريل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :