الأرصاد الجوية: لا علاقة للتساقطات المطرية في المغرب بظاهرة "النينيا" - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن الأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب لا علاقة لها بظاهرة “النينيا”، مفيدة بأن “الدراسات تكشف أن هذه الظاهرة ليست مرتبطة عموما بتساقطات مطرية غزيرة بالمغرب، إذ إن تأثيرها على المناخ يظل متقلّبا وغير مباشر”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأكدت المديرية التابعة لوزارة التجهيز والماء، ضمن توضيحات لها على حساباتها على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “سبق أن تزامنت عدد من سنوات الجفاف مع مراحل ‘النينيا’، كما كان عليه الحال بين 2020 وبداية 2023، وهو ما تؤكده فترات الجفاف الطويلة الأخيرة”، مشيرة إلى أن “عوامل مناخية أخرى، سواء محلية أو عالمية، هي التي تلعب دورا أكثر حسما في تحديد مستوى التساقطات بالمغرب”.
وتابعت المؤسسة ذاتها: “ظاهرة النينيا تضعف وليست في طريقها للعودة؛ فوفقًا لهيئات الأرصاد العالمية، مثل الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO، فإن ظروف هذه الظاهرة تضعف تدريجيا، ومن المتوقع حدوث انتقال إلى حالة محايدة ENSO NEUTRAL بحلول صيف 2025”.
وفي السياق نفسه لفتت “الأرصاد الجوية” إلى أن “الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة (فبراير ـ مارس 2025) ناتجة عن ثلاثة عوامل رئيسية؛ بداية بوجود منخفضات قوية قادمة من المحيط الأطلسي، جلبت معها تيارات هوائية رطبة نحو المغرب”.
ومن بين هذه العوامل كذلك، وفق ما نشرته المؤسسة ذاتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، “حدوث تغير في تذبذب شمال الأطلسي، المعروف اختصارا بـ’NAO’، إذ دخل في مرحلة سلبية، ما أدى إلى زيادة فرص هطول الأمطار”، مشيرة إلى عامل ثالث يتعلق بـ”ارتفاع درجة حرارة المحيط الأطلسي، إذ زاد ذلك من كمية الرطوبة في الجو وساعد في تشكل السحب الممطرة”.
وحول توقعات الطقس خلال الأيام القادمة قالت المديرية نفسها إنه “من المتوقع أن يعرف المغرب استقرارا مؤقتا في الطقس نهاية هذا الأسبوع، غير أنه بداية من يوم الإثنين سيتشكل منخفض جوي جديد سيؤدي إلى تساقط أمطار بالمناطق الشمالية والشرقية، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء، مع استمرار تقلبات الطقس في الأيام التالية”.
كما ذكرت المؤسسة نفسها أنه ما بين يومي الثلاثاء والخميس من الأسبوع المقبل “يرتقب أن يظل الطقس متقلبا، مع بقاء التأثير الأطلسي هو السائد، ما سيؤدي إلى استمرار التساقطات المطرية على الريف والأطلس الكبير والمتوسط، فضلا عن الشمال الغربي للبلاد”، لافتة إلى أن “انخفاض درجة الحرارة من المرتقب أن يحافظ على تساقط الثلوج ببعض المرتفعات”، ومرجحة في الإطار نفسه أن “يكون الطقس متقلبا في شمال البلاد خلال الأيام اللاحقة”.
وعرفت مناطق مختلفة بالمملكة تساقطات مطرية هامة خلال الأيام الماضية، لاسيما خلال الفترة ما بين 8 و11 مارس الجاري، كان لها وقع إيجابي على الفرشة المائية، وذلك بعد شتاء “شبه جاف”، إذ ساهمت في تحسين منسوب المخزون المائي على مستوى عدد من السدود، التي يستخدم أغلبها في ري الأراضي الفلاحية.
ووصل معدل هذه التساقطات ببعض المدن إلى 159 مليمترا خلال الفترة نفسها، فيما وصل بمدن أخرى إلى 105 مليمترات، ثم 88 مليمترا، مثلما تم تسجيله بمدينة شفشاون. كما لم تكن هذه التساقطات المطرية حكرا على المناطق الشمالية لوحدها، إذ سجلت مقاييس مهمة بمدن أخرى كالرباط والدار البيضاء والجديدة، تراوحت ما بين 65 و43 مليمترا.
كُنا قد تحدثنا في خبر الأرصاد الجوية: لا علاقة للتساقطات المطرية في المغرب بظاهرة "النينيا" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :