المخرج عمرو سلامة يجدد أزمة انتقاد رموز الفن المصري - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. جدّد حديث المخرج المصري عمرو سلامة عن الفنان المصري الراحل إسماعيل ياسين، خلال حضوره ضيفاً على «ليك لوك 3»، الذي يقدمه الفنان الشاب عمر متولي على «السوشيال ميديا»، أزمة انتقاد رموز الفن المصري.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وجاء هجوم سلامة على تمثيل إسماعيل ياسين بشكل غير مباشر، وذلك عندما صرّح بأن الكوميديان الراحل الملقب بـ«أبو ضحكة جنان» الذي رحل مطلع سبعينات القرن الماضي، بعد مسيرة فنية طويلة بدأها في أواخر الثلاثينات، هو «أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية»، وفق قوله. وذلك رداً على سؤال مقدم البرنامج: «من هو أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية؟».
لم تكن أزمة سلامة وياسين الأولى، فقد شهدت إحدى الحلقات السابقة للبرنامج نفسه في موسمه الثاني انتقاد موهبة الفنان شكري سرحان، الملقب بـ«ابن النيل»، والتأكيد على أن نجوميته كانت أكبر من موهبته، خلال حديث دار بين مقدم البرنامج والفنان أحمد فتحي. الأمر الذي أثار استياء أسرة سرحان، ودعاهم للرد على متولي حينها، وتطور الأمر لتقديم شكوى لنقابة الممثلين في مصر.
من جانبها، قالت سارة ياسين، حفيدة الكوميديان الراحل، إن «كل شخص له مطلق الحرية في رأيه»، لافتة إلى أن الحديث عن جدها باستمرار يؤكد نجاحه الكبير واسمه الذي يتردد دوماً رغم مرور أكثر من 50 عاماً على رحيله.
وتوضح سارة لـ«الشرق الأوسط» أنها لا تنوي تقديم شكوى لنقابة الممثلين، مضيفة: «سأترك الردّ للناس ولجمهوره ومحبيه ومن تربوا على أعماله، وكذلك للنقاد والمختصين الذين تحدثوا عن طريقته في الكوميديا وحضوره اللافت في أفلام حملت اسمه، وأيضاً تاريخه الطويل بالسينما المصرية».
وأضافت سارة أن جدها اعتمد طريقة خاصة، تفرد بها في الكوميديا، وارتبط الناس بها، وأعطى فرصة لغيره من النجوم للظهور بجانبه، ولم يخف من نجاحهم. لذلك تبقى سيرته وأعماله ومدرسته مدونة بقوة في مسيرة السينما المصرية، التي اعتمد عدد كبير من منتجيها على اسمه لسنوات طويلة، وفق قولها.
وتطرقت سارة لأزمة انتقاد الفنان محمد رمضان لبعض أفلام جدّها قبل سنوات، بجانب تقديم أحد المشاهد الساخرة من طريقته في مسلسله «موسى»، لافتة إلى أن تعليقات الناس حينها على رمضان كانت أقوى من ردّها.
وتحدثت سارة عن تعرض جدها لإشاعات عدة، من بينها أنه أفلس وتراكمت عليه الديون ودفن في مدافن الصدقة، مؤكدة أن «هذه الأقاويل وغيرها عارية تماماً من الصحة، وأن جدها دفن في مقبرة الزوجة الأولى للفنان الراحل عماد حمدي بالقاهرة بناء على طلبها، رغم وجود مدفن أسرته في مدينة السويس».
وتوضح سارة أن عودة جدها للغناء، وتقديم المونولوج في سنواته الأخيرة في «التياترو»، بعدما كان «سوبر ستار» ويتهافت عليه المنتجون، كان نتيجة ما يعرض عليه ولا يليق باسمه، فلجأ للعمل في «التياترو» للإنفاق على أسرته، وليس بسبب إعلان إفلاسه كما يقال.
وقدّم إسماعيل ياسين على مدار مشواره الفني الكثير من الأفلام، من بينها «قلبي دليلي» و«حبيب العمر» و«بلبل أفندي» و«ليلة العيد» و«ليلة الدخلة» و«الزوجة السابعة» و«آخر كدبة» و«قطر الندى» و«حماتي قنبلة ذرية» و«نشالة هانم» و«لحن حبي» و«دهب» و«حرام عليك» و«ابن حميدو» و«الفانوس السحري»، بجانب عدد من المسرحيات، والعديد من الأفلام التي حملت اسمه.
من جانبه، انتقد المؤرخ والناقد الفني المصري محمد شوقي الحديث عن الرموز الفنية بين الحين والآخر بما لا يليق، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يجري لا يصح، وبإمكان الضيف ومقدم البرنامج الحديث بطريقة متزنة وغير مسيئة للرموز والتعبير عن رأيهم السلبي أو عدم حبهم للفنان بشكل لائق إذا لزم الأمر».
ويرى شوقي أن «تصريح سلامة بأن ياسين أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية مرفوض شكلاً وموضوعاً»، مشيراً إلى أنه «هو الممثل الوحيد في العالم الذي أُنتجت له أفلام باسمه، وشملت أعماله تنويعات مختلفة من الكوميديا، كما أكد نجوم كثر في لقاءات مرئية على موهبته وحضوره. من بينهم فؤاد المهندس وأمين الهنيدي وعبد المنعم مدبولي ومحمد عوض وسمير غانم وسعيد صالح، وغيرهم».
ويؤكد شوقي أن «إسماعيل ياسين اجتمع على حبه الكبار والصغار»، موضحاً أن «مهاجمة الرموز من أجل (التريند) والتصدر والنجاح أصبح موضة مرفوضة»، مستنكراً حديث عمرو سلامة أيضاً عن الفنانة الراحلة ليلى فوزي، والمخرج الراحل صلاح أبو سيف، ومطالباً بالتوقف عن هذه التصريحات التي تسيء للرموز الفنية.
كُنا قد تحدثنا في خبر المخرج عمرو سلامة يجدد أزمة انتقاد رموز الفن المصري - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :