تعليق الدراسة في جماعات قروية - غاية التعليمية

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مجموعة من المدارس والمؤسسات التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم شفشاون أوقفت فيها الدراسة منذ يوم الجمعة الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية والتساقطات المطرية والثلجية التي تعرفها منذ أيام.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس من مصادر محلية، فإن توقيف الدراسة يشمل المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة لثلاث جماعات قروية في الإقليم مترامي الأطراف توجد في مناطق جبلية وعرة تخترقها خنادق ووديان.

وسجلت المصادر المحلية أن الأمر يتعلق بالمدارس والثانويات التابعة لمختلف الجماعات القروية بإقليم شفشاون، من ضمنها المدارس الواقعة بدائرة باب برد، وغيرها من الجماعات الأخرى، حيث جرى اتخاذ القرار تفاديا لتسجيل أي حوادث، خصوصا مع وجود وديان وخنادق تخترق قرى ومداشر هذه المناطق التي تعاني ضعفا على مستوى البنيات التحتية من طرق وقناطر تضمن استمرارية الحركة بشكل طبيعي من دون تأثرها بالسيول والأمطار المهمة.

وأكدت المصادر ذاتها أن الدراسة على مستوى هذه الجماعات لن يتم استئنافها إلا بعد العطلة المدرسية المرتقبة الأسبوع المقبل، الأمر الذي يعني أن سوء الأحوال الجوية التي تعيشها مناطق الشمال منذ الأسبوع الماضي، سيحرم أبناء هذه المناطق من الدراسة لأزيد من أسبوع مقارنة مع زملائهم في المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى.

في المقابل، سجل مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم أن التوقف عن الدراسة في المؤسسات والمدارس التابعة لإقليم شفشاون “يبقى جزئيا، يشمل بعض المؤسسات التعليمية الواقعة أساسا في باب برد مثل جماعة بني رزين وتموروت، وبعض المؤسسات في الجماعات الواقعة بالمرتفعات الجبلية”.

وصرح المصدر عينه لهسبريس بأن قرار توقيف الدراسة الذي سجل اليوم في عدد من المدارس بالإقليم، كان بناء على “عاصفة رعدية ضربت الإقليم صباحا وجعلت النقل المدرسي لا يتحرك بين القرى والمداشر”، موضحا أن هذه القرارات تتخذ بتنسيق بين المؤسسات ومثلي السلطات بناء على المستجدات التي تعرفها الحالة الجوية بالإقليم.

يذكر أن إقليم شفشاون يبقى إلى جانب طنجة والعرائش من أكثر مناطق الشمال التي شهدت تساقطات مطرية بكميات كبيرة، تجاوزت حصيلتها في بعض الأيام حاجز الـ50 مليمترا، معززة بذلك الثروة المائية السطحية بالإقليم والمجاري والوديان، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الفرشة المائية التي تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الجافة الأخيرة.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.