يستعد أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا ليكون الاختبار الحقيقي والأصعب لريال مدريد عندما يلتقيه في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تأهله السهل على حساب آيندهوفن الهولندي بتسعة أهداف في مجموع ذهاب وإياب ثمن النهائي.
ستثير مواجهة أرسنال وريال مدريد الذكريات القليلة، ولكن المؤلمة للفريق الملكي، فرغم قلة المواجهات التاريخية بين الطرفين، فإن سجل أرسنال أمام ريال مدريد مثالي، وهو ما يثير القلق بين جمهور ملعب “سانتياغو برنابيو”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
التاريخ لا يكذب
الفريقان التقيا رسميًا مرتين فقط، وكان ذلك في دور الـ16 من نسخة 2005-2006. المباراة الأولى أقيمت في مدريد، حيث خطف تييري هنري الأضواء بتسجيله هدفًا حاسمًا مع بداية الشوط الثاني، ليكتب شهادة وفاة جيل “الجالاكتيكوس” أو الأحجار الكريمة.
ولم تمر سوى أيام حتى أعلن فلورنتينو بيريز استقالته من رئاسة ريال مدريد في 27 فبراير 2006، عقب خسارة أخرى أمام ريال مايوركا، وكأن ضربة هنري كانت القشة الأخيرة.
جاءت مواجهة الإياب في ملعب أرسنال القديم (هايبوري)، حيث قدّم ريال مدريد بقيادة خوان رامون لوبيز كارو أداءً قويًا، وكان يستحق نتيجة أفضل، لكن سوء الحظ وقف حائلًا أمام عودته في النتيجة.
كانت للراحل خوسيه أنطونيو رييس لاعب ريال مدريد آنذاك، بقذيفة ارتطمت بالعارضة، وضاعت كذلك عدة فرص أخرى بتدخلات عبقرية من الحارس يانس ليمان الذي حرم راؤول من هدف بدا محققًا.
هكذا ودّع ريال مدريد البطولة، وكانت تلك آخر لحظات زين الدين زيدان كلاعب في دوري الأبطال بقميص “الميرنغي”.
أما آرسنال، فقد واصل رحلته التاريخية حتى النهائي في باريس، لكنه اصطدم هناك بجدار برشلونة بقيادة ريكارد.
رغم تقدم “المدفعجية” بهدف لسول كامبل في باريس، إلا أن تألق الحارس فيكتور فالديز وريمونتادا الكتلان بقيادة إيتو وبيليتي حرمت آرسنال من لقبه الأوروبي الأول، ليبقى ذلك الجيل أحد أعظم الفرق التي لم تلمس الكأس ذات الأذنين.
وقالت صحيفة الآس المدريدية "بعد 19 عامًا، يعود أرسنال ليجد ريال مدريد في طريقه.. فهل يعيد التاريخ نفسه، أم ينجح أنشيلوتي في كسر اللعنة؟".
أخبار متعلقة :