غاية التعليمية

مصانع الأجهزة الكهربائية تسعى لتصدير منتجاتها «الكمالية» لتعويض ضعف الطلب المحلى - غاية التعليمية

مصانع الأجهزة الكهربائية تسعى لتصدير منتجاتها «الكمالية» لتعويض ضعف الطلب المحلى - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مبروك: التركيز على التصدير إلى أسواق الخليج أحد الخيارات لإنعاش مبيعات المصانع

يسعى مصنعو الأجهزة المنزلية لتسويق منتجاتهم غير الأساسية فى الخارج لمواجهة ترجع الطلب عليها فى السوق المحلية مع ارتفاع الأسعار وتركيز المستهلكين على الأجهزة الأساسية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال تجار لـ”البورصة”، إن الطلب على الأجهزة غير الأساسية مثل القلايات الكهربائية والميكروويف وغسالات الأطباق شهدت تراجعا حادًا خلال العامين الماضيين مع ارتفاع أسعارها تأثرًا بأسعار الدولار.

وقال جورج سيد، صاحب معرض أجهزة كهربائية بمنطقة شبرا الخيمة، إن الميكروويف والقلايات الهوائية “إير فراير” كانت ضمن الأجهزة الأساسية فى تجهيزات العرائس قبل عامين، ولكن مع الزيادة الكبيرة فى أسعارها، توقف الطلب عليها.

وأضاف: “تعاقدت على شراء 50 قطعة ميكروويف من شركات الأجهزة الكهربائية منذ بداية العام الجاري، ولم أبع سوى قطعتين فقط، رغم أننى قدمت خصومات تصل إلى 20% لتشجيع المبيعات، ولكن دون جدوى”.

وأوضح أن أسعار هذه المنتجات تبدأ من 3200 جنيه وتصل حتى 9 آلاف جنيه للقطعة الواحدة، ويختلف السعر بحسب العلامة التجارية.

وقال محمد أحمد، مسئول المبيعات بمعرض “حوت الشاشات”، إن ارتفاع أسعار الشاشات الجديدة من العلامات التجارية الكبرى مثل إل جى وسامسونج دفع المستهلكين إلى اللجوء إلى شراء الشاشات المستعملة المستوردة.

وأضاف أن هذه العلامات باتت تُعتبر رفاهية بالنسبة لشريحة كبيرة من المستهلكين بسبب أسعارها المرتفعة، بينما حققت الشاشات المستعملة الصغيرة (مثل 32 بوصة) مبيعات جيدة نسبيًا.

وتشهد مبيعات الأجهزة الكهربائية والمنزلية عادة فترة ركود موسمى تمتد بين شهرى نوفمبر وفبراير. ولتحفيز المبيعات خلال هذه الفترة، تقدم الشركات تخفيضات كبيرة، وفقًا لما قاله جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، فى حديثه لـ “البورصة”.

وأوضح زكريا أن التجار والمعارض يركزون على تقديم عروض خاصة على الكماليات بسبب تراجع الطلب عليها بشكل كبير خلال مواسم مثل عيد الأم والكريسماس لتحفيز المبيعات.

ومع ذلك، يظل تأثير الركود الموسمى والقدرة الشرائية المحدودة من أبرز العوائق أمام تحقيق نمو ملحوظ فى المبيعات.

وأشار حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات، إلى أن شريحة كبيرة من الشركات تعانى من تراجع مبيعات الأجهزة الكمالية، التى تُعتبر “رفاهية” بالمقارنة مع الأجهزة الأساسية الضرورية للحياة اليومية، مثل البوتاجازات والغسالات والثلاجات.

وأضاف مبروك: “اتجه المصنعون والتجار إلى تقديم خصومات وعروض على المنتجات، مثل أنظمة التقسيط بدون فوائد، والكاش باك، وعروض ‘بلاك فرايداي’ لتحفيز الطلب فى السوق المحلي”.

وقال إنه على الرغم من هذه المحاولات، لاتزال حركة السوق بطيئة نسبيًا، حيث يُلاحظ تردد المستهلك فى اتخاذ قرارات الشراء، مفضلًا الاحتفاظ بمدخراته أو توجيهها نحو السلع الأساسية.

اشار إلى أن المصانع ليس أمامها فرص سوى فتح أسواق تصديرية فى دول الخليج التى تفضل منتجات الرفاهية، وتعمل الشعبة على مساعدة الشركات لدخولها خلال العام المقبل.

أشار إلى أن تلك الأسواق تشترط مواصفات وجودة معينة، ودور الشعبة هو التعاون مع الجهات المختلفة لتمهيد الطريق أمام دخول تلك المنتجات الأسواق الخارجية.

ووفقًا لشعبة الأجهزة الكهربائية فى غرفة الصناعات الهندسية، يوجد أكثر من 150 مصنعًا لإنتاج الأجهزة الكهربائية فى مصر، من بينها 20 مصنعًا كبيرًا، بينما البقية متوسطة وصغيرة الحجم، ما يفرض ضغوطًا على الشركات للابتكار فى أساليب التسويق والتوزيع.

وقال شريف صلاح، نائب رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، إن مصانع الأجهزة المنزلية والكهربائية تعتمد على المنصات الإلكترونية لتسويق إنتاجها خارجيًا بعد تراجع الطلب المحلى على بعض الأنواع.

كُنا قد تحدثنا في خبر مصانع الأجهزة الكهربائية تسعى لتصدير منتجاتها «الكمالية» لتعويض ضعف الطلب المحلى - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :