هل يغادر أولد ترافورد؟ يونايتد يعلن تفاصيل ملعبه الجديد - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أصدر نادي مانشستر يونايتد بيانًا رسميًّا، كشف من خلاله عن عزمه بناء ملعب جديد، ضمن سياسة تطوير منطقة "أولد ترافورد". وكان السير جيم راتكليف المالك المشارك للشياطين الحمر، قد أكد أنه يرغب في بناء ملعب جديد يليق بكون يونايتد الأعظم في العالم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال مانشستر يونايتد في بيان عبر موقعه الرسمي: "يُعلن نادي مانشستر يونايتد عن دعمه لخطط الحكومة البريطانية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي، من خلال اعتزامه بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج، ليكون المحور الرئيسي لعملية إعادة تطوير منطقة أولد ترافورد".

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في ضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًّا في الاقتصاد البريطاني، مع تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية واسعة، تشمل إمكانية توفير 92 ألف وظيفة جديدة، وإنشاء أكثر من 17 ألف وحدة سكنية، إلى جانب استقطاب 1.8 مليون زائر إضافي سنويًّا.

وكشف مكتب الهندسة المعمارية Foster+Partners، الذي تم تعيينه لتصميم منطقة الاستاد، عن صور تخيلية ونماذج مصغرة لما قد يبدو عليه الملعب الجديد والمناطق المحيطة به، وستكون هذه التصاميم بمثابة مخطط رئيسي لمرحلة إجراء الدراسات التفصيلية، والمشاورات، والتصميم، والتخطيط خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال السير جيم راتكليف: "اليوم يمثل بداية رحلة استثنائية نحو بناء أعظم ملعب كرة قدم في العالم، في قلب منطقة أولد ترافورد، لقد خدمنا ملعبنا الحالي بشكل رائع طوال 115 عامًا، لكنه لم يعد مواكبًا لأفضل المنشآت الرياضية في العالم. ببناء الملعب الجديد بجوار الموقع الحالي، سنتمكن من الحفاظ على روح أولد ترافورد، مع إنشاء ملعب متطور يعيد تعريف تجربة الجماهير، على بعد خطوات من موطننا التاريخي".

وأضاف: "الأهمية لا تقتصر فقط على الملعب الجديد، بل تمتد إلى دوره كمحفز لعملية تجديد اجتماعي واقتصادي في منطقة أولد ترافورد، حيث سيوفر فرص عمل واستثمارات دائمة، وليس فقط خلال مرحلة البناء، لقد حددت الحكومة الاستثمار في البنية التحتية كأولوية استراتيجية، خاصة في شمال إنجلترا، ونحن فخورون بدعم هذا التوجه بمشروع يحمل أهمية وطنية ومحلية على حد سواء".

مانشستر يونايتد يغادر أولد ترافورد

ومن جانبها، أوضحت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أنه بهذا القرار سيغادر مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز 20 مرة ملعب "أولد ترافورد"، حيث من المقرر بناء الملعب الجديد، الذي سيكون الأكبر في المملكة المتحدة، على أرض مملوكة للنادي مجاورة لملعب أولد ترافورد.

وأكد المهندس المعماري اللورد نورمان فوستر أن بناء الملعب الجديد سيستغرق خمس سنوات، ليكون واحدًا من أكثر المشاريع الطموحة في تاريخ مانشستر يونايتد.

الملعب الجديد بتصميم مظلي مبتكر، حيث أوضح المعماريون أن هذا التصميم سيمكنه من تجميع الطاقة الشمسية ومياه الأمطار، ما يجعله نموذجًا للاستدامة البيئية؛ كما سيتضمن الهيكل ثلاثة أبراج شاهقة، تجعل الملعب مرئيًا من مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا، ما يعزز حضوره البصري في أفق المدينة والمنطقة المحيطة.

وأشارت شركة "فوستر آند بارتنرز" إلى أن الملعب الجديد أُطلق عليه في التقارير الأولية اسم "ملعب نيو ترافورد"، في إشارة إلى امتداده لتاريخ النادي العريق في أولد ترافورد.

وسيكون هذا الصرح الرياضي الأعلى ارتفاعًا في مانشستر، حيث سيبلغ ارتفاع أطول أبراجه 200 متر، متجاوزًا بذلك برج "بيثام" الذي يحمل حاليًّا لقب أطول مبنى في المدينة بارتفاع 169 مترًا.

وسيصبح الملعب الجديد ثاني أكبر ملعب لكرة القدم في أوروبا، بعد "كامب نو" في برشلونة، ما يعزز مكانته كواحد من أهم وأضخم المنشآت الرياضية في القارة.

وسيحظى مدرج "ستريتفورد إند" الشهير في الملعب الجديد بسعة تصل إلى 23,500 مقعد، ليبقى رمزًا لدعم الجماهير الحماسي والمستمر للفريق؛ وسيكون هذا المعلم الجديد مرئيًا من مناطق واسعة تشمل "بيك ديستريكت"، "تشيشير"، وحتى أطراف مدينة ليفربول، ما يعكس ضخامة المشروع وأهميته في المشهد الرياضي والاقتصادي للمنطقة.