غاية التعليمية

إشارات علمية مذهلة في القرآن الكريم.. السماء سقف محفوظ يشهد بعظمة الخالق - غاية التعليمية

إشارات علمية مذهلة في القرآن الكريم.. السماء سقف محفوظ يشهد بعظمة الخالق - غاية التعليمية

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غاية التعليمية يكتُب.. تم النشر في: 

11 مارس 2025, 4:09 مساءً

منذ أكثر من 1400 عام، نزل القرآن الكريم حاملاً بين آياته إشارات علمية مذهلة لم يكن البشر آنذاك يدركون حقيقتها.

ومن بين هذه الإشارات، قول الله تعالى: “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً” (الأنبياء: 32)، حيث يتجلى في هذه الآية إعجاز علمي لم يُكشف عنه إلا في العصور الحديثة.

فقد أثبت العلماء أن الغلاف الجوي للأرض يعمل كدرع واقٍ يحمي الكوكب من الأخطار الخارجية، وأبرزها الأشعة الشمسية الضارة والنيازك المتساقطة من الفضاء. وعندما تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي، فإنها تحترق نتيجة الاحتكاك، فتظهر لنا ليلاً على هيئة شهب مضيئة سرعان ما تتلاشى قبل أن تصل إلى سطح الأرض. وتُقدّر سرعة هذه الشهب بحوالي 150 ميلاً في الثانية، ولو لا هذا الحاجز الجوي، لكانت الأرض عرضةً لوابل من النيازك المدمرة.

هذا الاكتشاف العلمي، الذي لم يعرفه البشر إلا بعد تطور علوم الفضاء والأرصاد، يطرح سؤالاً منطقياً: كيف عرَف النبي محمد ﷺ هذه الحقيقة العلمية قبل قرون من تطورها؟ وكيف وصف السماء بأنها “سقف محفوظ”، تماماً كما أثبت العلم الحديث دور الغلاف الجوي في حفظ الأرض؟

إن هذا التوافق المذهل بين القرآن والعلم الحديث ليس مجرد مصادفة، بل هو دليل واضح على أن هذا الكتاب العظيم من عند الله، خالق الكون، الذي أحاط بكل شيء علماً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر إشارات علمية مذهلة في القرآن الكريم.. السماء سقف محفوظ يشهد بعظمة الخالق - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :