غاية التعليمية

البطلة الأولمبية لورا لودفيج تترشح للجنة التنفيذية لهامبورغ - غاية التعليمية

البطلة الأولمبية لورا لودفيج تترشح للجنة التنفيذية لهامبورغ - غاية التعليمية

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غاية التعليمية يكتُب.. مانشستر يونايتد يكشف عن أفضل ملعب في العالم بسعة 100 ألف متفرج

يعتزم مانشستر يونايتد بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج بدلاً من إعادة تطوير ملعبه الحالي في أولد ترافورد.

أعلن يونايتد خططه الطموحة يوم الثلاثاء؛ إذ تم اختيار شركة الهندسة المعمارية «فوستر+بارتنرز»، ومقرها لندن، لقيادة المشروع.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن المبنى الجديد سيقع على أرض محيطة بملعب «أولد ترافورد»، بصفته جزءاً من عملية تجديد أوسع لمنطقة ترافورد وارفسايد. وقال النادي، في بيان صحافي، إن الاستاد الجديد ومشروع التجديد لديهما القدرة على توفير 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.7 مليار دولار) إضافية للاقتصاد المحلي، وخلق 92 ألف فرصة عمل، وبناء أكثر من 17 ألف منزل جديد، بالإضافة إلى جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنوياً.

وعقد فريق عمل تجديد ملعب «أولد ترافورد» الذي تمّ تشكيله لمراجعة خيارات الملعب ومشروع التجديد، اجتماعاً أخيراً يوم الجمعة، قبل أن يتم إيقافه.

وكشفت شركة «فوستر+بارتنرز»، يوم الثلاثاء الماضي، عن مجسمات رقمية ونماذج مصغرة لما يمكن أن يبدو عليه الملعب الجديد والمنطقة المحيطة به. وقال النادي إن هذه النماذج ستوفّر الآن «مخططاً رئيسياً لمزيد من أعمال الجدوى التفصيلية والتشاور والتصميم والتخطيط مع دخول المشروع مرحلة جديدة».

مشروع التجديد لديه القدرة على توفير 7.3 مليار جنيه إسترليني (مانشستر يونايتد)

وقال الشريك في ملكية النادي، السير جيم راتكليف، في البيان: «يمثّل اليوم بداية رحلة مثيرة للغاية، لتسليم ما سيكون أعظم ملعب كرة قدم في العالم، وسط ملعب (أولد ترافورد) الذي تم تجديده».

وأضاف: «لقد خدمنا ملعبنا الحالي ببراعة على مدار السنوات الـ115 الماضية، لكنه تراجع عن أفضل الملاعب في الرياضة العالمية. من خلال البناء بجوار الموقع الحالي، سنكون قادرين على الحفاظ على جوهر (أولد ترافورد)، مع إنشاء ملعب متطور حقاً يحوّل تجربة المشجعين على بُعد خطوات فقط من ملعبنا التاريخي».

وتابع: «لا يقل أهمية عن ذلك فرصة أن يكون الاستاد الجديد حافزاً للتجديد الاجتماعي والاقتصادي لمنطقة أولد ترافورد، مما يخلق فرص عمل واستثمار ليس فقط خلال مرحلة البناء، وإنما على أساس دائم عند اكتمال منطقة الاستاد. لقد حدّدت الحكومة الاستثمار في البنية التحتية بصفته أولوية استراتيجية، لا سيما في شمال إنجلترا، ونحن فخورون بدعم هذه المهمة من خلال هذا المشروع ذي الأهمية الوطنية والمحلية على حد سواء».

قدّم فريق العمل تقرير خياراته الذي يبحث في فوائد كل من البناء الجديد وإعادة تطوير الاستاد في وقت سابق من هذا العام.

وخلص التقرير إلى أنه في حين أن كلا الخيارين «سيحقق فوائد تحويلية للنادي وكذلك لترافورد وما بعده»، فإن هذه الفوائد «ستتضاعف في ظل خيار البناء الجديد».

بينما تمّ تحديد أن سعة ملعب «أولد ترافورد» المعاد تطويره يمكن أن تصل إلى 87 ألف مشجع، وُجد أن البناء الجديد يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 100 ألف مشجع.

وأظهر استطلاع لآراء مشجعي اليونايتد العام الماضي أن 52 في المائة من المشجعين الذين تمّ سؤالهم كانوا يفضّلون بناء ملعب جديد من الصفر، في حين فضّل 31 في المائة منهم إعادة التطوير.

وقال الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة: «هدف نادينا على المدى الطويل هو أن يكون لدينا أفضل فريق كرة قدم في العالم يلعب في أفضل ملعب في العالم». وأضاف: «نحن ممتنون لدراسة الجدوى التي قام بها فريق عمل تجديد ملعب (أولد ترافورد) لاستكشاف خيارات مستقبله».

واستطرد: «لقد درسنا النتائج التي توصل إليها الفريق بعناية، إلى جانب آراء الآلاف من المشجعين والسكان المحليين وخلصنا إلى أن الاستاد الجديد هو الطريق الصحيح للمضي قدماً لمانشستر يونايتد والمجتمع المحيط بنا. سنشرع الآن في إجراء المزيد من المشاورات لضمان استمرار الاستماع إلى آراء المشجعين والسكان المحليين، في حين نتحرك نحو اتخاذ القرارات النهائية».

وقال المدير الفني الأسطوري السابق للنادي والفائز بـ13 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، السير أليكس فيرجسون: «يجب أن يسعى مانشستر يونايتد دائماً إلى تحقيق الأفضل في كل ما يفعله، داخل الملعب وخارجه، وهذا يشمل الملعب الذي نلعب فيه. يحمل ملعب (أولد ترافورد) الكثير من الذكريات الخاصة بالنسبة لي شخصياً، ولكن يجب أن نتحلى بالشجاعة ونغتنم هذه الفرصة لبناء ملعب جديد يليق بالمستقبل، حيث يمكن صناعة تاريخ جديد».

يبقى التمويل علامة استفهام كبيرة، حيث تُقدّر تكلفة بناء ملعب جديد بأكثر من ملياري جنيه إسترليني. وكما ذكرت تقارير في يونيو (حزيران)، فإن اليونايتد قد يفكّر في بيع حقوق تسمية ملعبه الجديد للمساعدة في دفع تكاليف المشروع.

سيقع المبنى الجديد على أرض محيطة بملعب أولد ترافورد (مانشستر يونايتد)

السؤال الرئيسي هو: كيف سيتم دفع ثمنه؟... تم تعقب هذه النتيجة بمجرد أن دخل راتكليف من أبواب «أولد ترافورد». في يوليو (تموز) الماضي في لوس أنجليس، تحدثت شخصيات بارزة في اليونايتد عن إمكانية وصول سعة الملعب الجديد إلى 100 ألف متفرج، وكانت رغبة راتكليف واضحة آنذاك.

من المؤكد أن هناك جاذبية بين قاعدة المشجعين لـ«ترافورد الجديد» -خاصة مع خطة التجديد الحضري التي ستُقام إلى جانبه- لكن الرأي ليس إجماعاً، وسيحزن الكثيرون على ترك ملعب يحمل الكثير من الذكريات.

ومع ذلك، فإن دعم فيرغسون للمشروع بعد أن تم قطعه بصفته سفيراً للنادي، أمرٌ جدير بالملاحظة، نظراً إلى أنه صنع الكثير من تلك اللحظات المحفورة في وعي النادي.

والسؤال الرئيسي هو: كيف سيتم دفع تكاليف البناء؟ الحصول على المزيد من الديون، أو عن طريق الرعاية، أو من خلال الأموال التي ستضخها شركة «إينيوس»؟ قد يبدو ارتفاع أسعار التذاكر أمراً لا مفر منه في هذا السيناريو، ولكن يجب توخي الحذر الشديد حتى لا يتم إقصاء المشجعين.

التصميم الفعلي للملعب أمر بالغ الأهمية أيضاً. فملعب «أولد ترافورد»، على الرغم من كل عيوبه فإن له طابعاً وتاريخاً. لقد عانى الكثير من الأندية عند الانتقال إلى ملاعب جديدة. هل يمكن الاحتفاظ ببعض الهندسة المعمارية؟

يشيد راتكليف بملعبي ريال مدريد «برنابيو» وبرشلونة «كامب نو»، ولكن تم تجديد هذَيْن الملعبين في موقعيهما الأصليين.

قال مؤسس شركة «فوستر+بارتنرز»، اللورد نورمان فوستر: «يبدأ كل شيء بتجربة المشجعين، مما يجعلهم أقرب من أي وقت مضى إلى أرض الملعب، ويجعلهم أكثر قرباً من الملعب الذي يزرع صخباً هائلاً من الناحية الصوتية. يتم احتواء الاستاد بمظلة شاسعة تحصد الطاقة ومياه الأمطار، وتحمي ساحة عامة جديدة تبلغ مساحتها ضعف مساحة ميدان ترافالغار».

يبدو أن إبقاء المشجعين قريبين من أرض الملعب أمر ضروري للحفاظ على هذا التواصل مع الحدث.

لكن التصميمات التي طرحها اليونايتد تمثّل تحولاً جذرياً عن الملعب الحالي، وستحدث انقساماً كبيراً. فالخيمة التي تعلو أرضية الملعب تبدو غريبة وسط المناظر الطبيعية وما سبقها.

صفقة حقوق التسمية والمزيد من الديون؟ قال الخبير في صفقات الرعاية الذي يرأس الفريق الاستشاري للتقييم لدى مكتب كرول في لندن، مايكل ويفر: «صفقات حقوق التسمية هي بمثابة أموال مجانية للأندية، ومن لا يملكها يترك المال على الطاولة. ما عليك إلا أن تنظر إلى الولايات المتحدة، حيث يُطلق اسم أحد الرعاة على كل ملعب تقريباً، لترى ذلك».

جمهور مانشستر يونايتد سيشارك بأفكاره في بناء الملعب الجديد (رويترز)

وأضاف ويفر: «إذا باع مانشستر يونايتد حقوق التسمية لملعب (أولد ترافورد)، فإن تحليلنا يشير إلى أنهم سيكسبون نحو 15 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ولكن يمكنك مضاعفة ذلك مقابل ملعب جديد. إن صفقة حقوق التسمية لمدة 10 سنوات على سبيل المثال، ستغطي جزءاً كبيراً من تكاليف البناء وستمكّنهم من اقتراض المال للباقي بسعر فائدة أفضل. لا أفهم لماذا لا يعقدون صفقة حقوق التسمية».

من أو ما الذي يناسب ملعب يونايتد الجديد؟ هل سيستخدم أي شخص حتى الاسم الجديد؟

من الصعب الإجابة عن هذه الأسئلة، ومشجعو اليونايتد منقسمون؛ لكن يبدو أن مشجعي آرسنال اعتادوا على اسم «الإمارات»، ويبدو أن مشجعي مانشستر سيتي ليست لديهم مشكلة في تسمية ملعبهم باسم «الاتحاد».

يقول ويفر: «قد تكون شركة (إينيوس) راعياً أكثر قبولاً من راعٍ آخر؛ لأن مانشستر يونايتد مرتبط بالفعل بشركة (إينيوس)، وقد يشير ذلك إلى أن شركة راتكليف ملتزمة تماماً وملتزمة على المدى الطويل».

وأضاف: «تشير أبحاثنا إلى أن المشجعين البريطانيين لم يعودوا يعارضون صفقات حقوق التسمية كما كانوا من قبل. لقد أصبح المشجعون أكثر دراية من الناحية المالية بأنديتهم، ويعرفون ما يتطلبه الأمر للمنافسة على أرض الملعب، خاصةً إذا كنت تواجه منافسين مدعومين من صناديق الثروة السيادية. عليك أن تستفيد من كل ما تملكه من أموال».

الملعب الحالي خدم ببراعة على مدار السنوات الـ115 الماضية (رويترز)

إذن، صفقة حقوق التسمية ستساعدك ولكن ماذا عن الباقي؟

يقول تيم ويليامز، الذي شغل منصب المراقب المالي لـ«مجموعة يونايتد» لمدة خمس سنوات حتى عام 2015: «سيكون الأمر مكلفاً للغاية. أنا متأكد من أنه سيتعيّن تمويله بمزيج من الأسهم والديون. لن يكون هناك نقص في البنوك العالمية وشركات الأسهم الخاصة التي ترغب في إقراض يونايتد المال، ولكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة مقدار ما يقترضونه وأين يقع هذا الدين».

وتابع: «الديون مصطلح مُحمّل للغاية في يونايتد، ولكن من الأفضل عادةً وضع أي ديون خاصة بالملعب في دفاتر النادي أو شركة تابعة للنادي. نادراً ما ينجح الفصل بين النادي والملعب على المدى الطويل».

كُنا قد تحدثنا في خبر البطلة الأولمبية لورا لودفيج تترشح للجنة التنفيذية لهامبورغ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :