انتهاء اختبار صاروخ إبسيلون إس الياباني بانفجار ناري، مما يمثل انتكاسة كبيرة أخرى - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. اضطرت وكالة الفضاء اليابانية، جاكسا، إلى إلغاء اختبار محرك لصاروخ إبسيلون إس بعد أن اشتعلت فيه النيران. يمثل هذا الانفجار الثاني لصاروخ الوقود الصلب، مما يزيد من تأخير ظهوره لأول مرة حيث تعمل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية على تحديد سبب الانفجار الضخم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

بعد حوالي 49 ثانية من اختبار الاحتراق يوم الثلاثاء، انفجر محرك المرحلة الثانية لصاروخ إبسيلون إس، مما أدى إلى اختصار الاختبار فيما كان من المفترض أن يكون اختبارًا مدته دقيقتين، وفقًا لرويترز. وأدى الانفجار إلى إشعال النار في مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غرب اليابان، مما أدى إلى إتلاف منشأة الإطلاق، لكن لحسن الحظ لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقال تاكايوكي إيموتو، مدير مشروع إبسيلون في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: “نأسف لأننا لم نتمكن من تلبية توقعات الجميع… ولكن الجانب المشرق هو أننا اكتشفنا (المشكلة) في اختبار أرضي، قبل إطلاقها للطيران”. إحاطة بعد الاختبار الفاشل. وأضاف إيموتو أنه من المرجح أن يستغرق الأمر عدة أشهر للتحقيق في سبب الانفجار واتخاذ الإجراءات المضادة اللازمة.

وفي حين أن السبب وراء الانفجار لا يزال غير واضح، فقد حدث حادث مثل هذا من قبل. في يوليو 2023، انفجر محرك المرحلة الثانية من طراز Epsilon S لمدة دقيقة واحدة تقريبًا فيما كان من المفترض أن يكون اختبارًا أرضيًا مدته دقيقتين. وأرجع انفجار العام الماضي إلى ذوبان قطعة معدنية، مما أدى إلى إتلاف جزء من المحرك.

حدث انفجار المحرك بعد فشل صاروخ إبسيلون 6 أثناء الطيران، وهو نسخة سابقة من مركبة الإطلاق. في أكتوبر 2022، أصدرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أمرًا بالتدمير الذاتي لصاروخ إبسيلون 6 بعد اكتشاف أنه كان في وضع غير صحيح للفصل وإشعال محرك المرحلة الثالثة. تم تدمير الصاروخ مع ثمانية أقمار صناعية تجارية مدرجة في مهمة مشاركة الرحلات.

تم تجهيز إبسيلون إس لرحلته الأولى في وقت ما بين نهاية العام ومارس 2025. صاروخ إبسيلون إس الياباني عبارة عن مركبة إطلاق تعمل بالوقود الصلب مكونة من ثلاث مراحل، وهو الأحدث في سلسلة صواريخ إبسيلون التي بدأت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في تطويرها في عام 2007 للحصول على الوصول إلى صناعة إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. وبصرف النظر عن شذوذ إبسيلون 6، فإن عمليات إطلاق صواريخ إبسيلون الخمسة السابقة لوكالة الفضاء كانت جميعها ناجحة بعد ظهور مركبة الإطلاق لأول مرة في عام 2013.

تتطلع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إلى رؤية إطلاق صاروخها إبسيلون إس للمرة الأولى، على أمل تأمين مكانتها في صناعة الفضاء والدخول في السوق المتنامية لإطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار. ليس من الواضح كم من الوقت سيتعين على وكالة الفضاء اليابانية الانتظار قبل أن تتمكن إبسيلون إس من الإقلاع، ولكن من المحتمل أن تفوت فرصة الإطلاق الأصلية.