إزاي خط الرورو ببن مصر وكرواتيا هيدعم الصادرات (فيديو) - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يا ترى إيه هي مزايا خط الرورو، اللي أطلقته مصر قريب عشان ينقل صادرتنا لكرواتيا، والخط ده بحري ولا نيلي، وإيه هي الأرقام المستهدفة في دعم الصادرات من خلاله، وازاي بيدعم الاقتصاد المصري. 
 من كام شهر، الحكومة المصرية أطلقت خط نقل ملاحي بين مصر وإيطاليا، عشان يقدر ينقل البضايع المصرية لروما ومنها لجميع الدول الأوربية عشان يقدر يدعم الاقتصاد بشكل كبير، ويجذب العملة الصعبة من اليورو والدولار وغيرها ويساهم في تعزيز احتياطي مصر من العملات الأجنبية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ومؤخرا، في توجه تاني لإنشاء خط رورو سريع بين مواني مصر وكرواتيا، عشان يكون خطوة محورية لتعزيز الصادرات المصرية ويقدر يدعم مكانة مصر كمركز لوجستي إقليمي ودولي.

ونقدر نقول إن الخطوة دي بتيجي استكمالًا لنجاح خط الرورو بين مصر وإيطاليا، لأن الخط الأول بيفتح آفاق أو طرق جديدة قدام المنتجات المصرية عشان توصل للأسواق الأوروبية بتكلفة أقل وزمن شحن أسرع.

وحاليا، الحكومة متطلعة قد لإنشاء خط "رورو سريع" بين موانئ مصر وكرواتيا، بعد نجاح خط إيطاليا، عشان البلدين تتحول لمراكز لوجستية للأسواق المجاورة.

نيجي بقى لنظام الرورو، اللي بيعتمد على نقل الشاحنات المحملة بالبضائع من خلال العبارات البحرية، وده بيقلل زمن العبور وبيسهل عمليات التصدير والاستيراد بين الدول، لأن النوع ده من وسائل النقل بيقلل التكلفة اللوجستية وبيقلص المدة الزمنية اللازمة لوصول الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية، خاصة ظل الاضطرابات اللي بتشهدها سلاسل الإمداد العالمية.

أما التعاون بين مصر وكرواتيا، مش هيقتصر فقط على التبادل التجاري، لأ ده كمان هيمتد عشان يشمل الخدمات اللوجستية وإنشاء تحالفات استثمارية في مجالات البنية التحتية وإعادة الإعمار في الدول المجاورة، وده بيعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين.

برضو، التبادل التجاري بين مصر وكرواتيا، كان حصل فيه تراجع من 212 مليون دولار سنة 2022 إلى 160 مليون دولار في 2023، وده بيستوجب العمل على تنويع الصادرات المصرية والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، مع أهمية تجاوز حاجز المليار دولار في السنين الجاية، من خلال تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص.

والأرقام بتقول، إن في 33 شركة كرواتية شغالة في السوق المصرية باستثمارات  20 مليون دولار، وده رقم متواضع مقارنة بالفرص الاستثمارية المتاحة، عساه كده اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وبرامج التمويل المقدمة من الاتحاد الأوروبي هتتيح فرصً كبيرة لازم نستغلها عشان نجذب المزيد من الاستثمارات الكرواتية لمصر.

أما لو جينا نعد حجم الاستفادة من خط الرورو الجديد، فأول المكاسب هي توسيع نطاق الاتفاقيات التجارية لتسهيل حركة البضائع بين البلدين وإزالة أي معوقات تنظيمية ممكن تأثر على تدفق التجارة، ووسط كب ده لازم يتم إطلاق حوافز للمصدرين والمستثمرين لدعم التوجه نحو التصنيع المشترك والتصدير للأسواق الأوروبية.

ومطلوب كمان تحفيز الشركات المصرية والكرواتية على إقامة مشروعات صناعية مشتركة، خاصة في قطاعات زي الأخشاب، والصناعات الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومن هنا هيتم تعزيز التعاون في مجال النقل متعدد الوسائط عشان نربط خط الرورو الجديد بشبكة السكك الحديدية والطرق السريعة، وكل ده بالتأكيد بيساهم في تحسين كفاءة عمليات النقل والشحن.

وأخيرا،  تفعيل خط الرورو الجديد مع كرواتيا، مع تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، هيساهم في تنشيط حركة الصادرات المصرية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام هيخدم أهداف الدولة في زيادة الإنتاج والتصدير وإدخال عملة أجنبية للبلد وبالتالي انعاش الاقتصاد الوطني.