"البكورية الحلقية" جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية - غاية التعليمية
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، الذي يتميز بجماله الفريد وفوائده البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة.
وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، إذ تشكل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تحسين التربة
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، ما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، فإنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
حماية النباتات البرية
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية.
يأتي ذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
وتعزز هذه الجهود من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، ما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر "البكورية الحلقية" جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :