الشركات المصرية تنافس على “إعمار لبنان” بإجمالي 11 مليار دولار - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. فوزي: فرص واعدة لقطاعات المقاولات والاستشارات الهندسية والتشييد 

تستعد شركات المقاولات والاستشارات الهندسية والتشييد المصرية، لاقتناص حصص في كعكة إعادة الإعمار اللبنانية والتي تقدر قيمتها بنحو 11 مليار دولار.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قال فتح الله فوزي، رئيس مجلس الأعمال المصري اللبناني، رئيس لجنة البناء والتشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الشركات المصرية في قطاع المقاولات والاستشارات الهندسية والتشييد مؤهلة وتمتلك خبرة كبيرة تجعلها قادرة على المشاركة في إعمار لبنان، خصوصا مع وجود عمالة مدربة.

أضاف أن وضوح الجهات التمويلية يعد عاملًا أساسيًا لدفع الشركات المصرية للمشاركة في إعادة الإعمار، إذ ستتكلف هذه العملية مليارات الدولارات وهو ما يعني فرصا واعدة.

حنفي: 4 شركات صناعات معدنية بدأت التصدير إلى بيروت الشهرين الماضيين

وقال محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن حجم إنتاج شركات القطاع يسمح بالمشاركة في إعادة إعمار لبنان دون التأثير على المعروض في السوق المحلي.

وأكد أن حجم إنتاج شركات القطاع يبلغ 7 ملايين طن سنويًا، في حين أن الطاقة الفعلية للشركات تصل إلى 15 مليون طن، مما يؤكد قدرة الشركات المصرية على المشاركة بقوة في إعادة الإعمار.

أشار حنفي إلى أن عدد شركات القطاع يبلغ 35 شركة، منها 4 شركات بدأت بالفعل تصدير كميات ليست كبيرة إلى بيروت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، تمثل كميات تصدير مبدئية.

وتابع: “مصر ستواجه منافسة في المشاركة في إعادة الإعمار من جانب بعض الدول، أبرزها تركيا والسعودية والصين.. لكن ما يميز المنتج المصري هو الجودة والسعر التنافسي، فضلًا عن

طبيعة العلاقات بين الشعبين، مما سيعطي مصر الأولوية في إعادة الإعمار”.

بشر : “الكيماويات والأسمدة” يخطط لتحقيق 800 مليون دولار العام الحالي

وقال حازم بشر، عضو المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن المجلس سيلعب دورا كبيرا في إعادة إعمار لبنان، إذ وضع خطة لزيادة صادرات القطاع إلى لبنان العام الحالي لتصل إلى 800 مليون دولار، مدفوعة بعملية إعادة الإعمار التي ستتطلب تصدير جميع منتجات الصناعات الكيماوية من مواد مطاطية وبناء ودهان، ومواد عزل .

وأشار إلى وجود اتصال مباشر بين المصانع المصرية ونظيراتها في لبنان، لإمداد الأخيرة بالمواد الخام اللازمة ومختلف المنتجات للمساعدة في إعادة الإعمار، موضحا أن المجلس يتطلع إلى إقامة استثمارات صناعية مشتركة من خلال التواصل بين القيادات السياسية لتسهيل عملية الاستثمار بين الجانبين.

جمال الدين: الجودة والسعر يدعمان تنافسية المنتج المصري 

وقال وليد جمال الدين، عضو المجلس التصديري لمواد البناء، إن الشركات المصرية ستكون لها الأولوية في إعادة إعمار لبنان، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في عمليات إعمار هناك، إذ سبق أن ساعدت الشركات المصرية في إعادة تأهيل محطات الكهرباء قبل 15 عامًا.

وأضاف أن شركات قطاع مواد البناء مؤهلة للمشاركة في إعادة الإعمار، خصوصا أن جودة المنتج المصري وأسعاره تجعله قادرًا على المنافسة أمام شركات الدول الأخرى.

وأوضح أن المجلس التصديري لمواد البناء كان يصدر منتجاته بقوة إلى لبنان قبل الحرب، ولكن نتيجة ضعف التمويل في لبنان تأثرت صادرات القطاع. ومع عمليات إعادة الإعمار ووجود جهات تمويلية، من المتوقع أن يرتفع حجم صادرات القطاع إلى لبنان.

شلقاني: سنواجه منافسة كبيرة مع الشركات التركية والسعودية 

وقال محمد شلقاني، رئيس مجلس إدارة شركة نفرتيتي للرخام والجرانيت، إن الوقت المناسب لدخول الشركات المصرية السوق اللبناني يرتبط بتواصل الحكومة المصرية مع الجهات المسؤولة في لبنان لتنسيق المشاركة في إعادة الإعمار وتحديد الجهات التمويلية.

وأضاف أن ثمة منافسة كبيرة مع الشركات التركية والسعودية في إعادة الإعمار، مؤكدا أن قطاع السيراميك والجرانيت المصري يتميز بجودة عالية وسعر تنافسي مقارنةً بالمنتجات التركية، مما يمنح الشركات المصرية ميزة تنافسية تجعلها في صدارة اهتمامات السوق اللبناني.

وأكد اعتماد شركته على المكون المحلي بنسبة 95%، مما يسهل عملية الإنتاج فور توقيع عقود تصديرية خلال الفترة المقبلة.

وكان البنك الدولي، أصدر تقريرًا حديثًا عن حجم الأضرار التي لحقت بلبنان عقب حربها الأخيرة مع إسرائيل، وتكلفة إعادة الإعمار والتي قدرها بنحو 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية .

وأوضح التقرير، أن قطاع الإسكان من أكثر القطاعات تضررًا من الحرب إذا قدرت أضراره بنحو 4.6 مليار دولار.