غاية التعليمية

مقيم يمني في رجال المع يشعل السعودية بنشر هذا المقطع قبل أذان المغرب - غاية التعليمية

مقيم يمني في رجال المع يشعل السعودية بنشر هذا المقطع قبل أذان المغرب - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مقيم يمني في رجال المع يشعل السعودية بنشر هذا المقطع قبل أذان المغرب

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في مشهد إنساني مميز يحمل روح رمضان المبارك، وثق تقرير لقناة "العربية" عادة رائعة لمقيم يمني يعيش في رجال ألمع منذ سنوات طويلة، حيث يقف بجانب أحد الطرقات السريعة خلال وقت الإفطار. 

 

ويعرض على المارة والمسافرين مشاركته وجبته الرمضانية بكل سخاء، مجسد بذلك معاني الكرم والتآخي التي تميز هذا الشهر الفضيل.

إفطار بسيط.. لكنه غني بالمعاني

يتحدث هذا الرجل عن تفاصيل مبادرته الرمضانية بكل تواضع، مشير إلى أن ما يقدمه لضيوفه وعابري السبيل ليس إلا وجبة إفطار بسيطة لكنها محملة بالحب والنية الصادقة، حيث يقول: "نحن ناس بسطاء وفطورنا بسيط، مجرد ماء وتمر وسمبوسة وشوربة وفواكه، وخير الله كثير نحمد الله عليه، الأشياء التي نحتاجها نشتريها، وما نستطيع تحضيره في المنزل نقوم بطهيه بأنفسنا".

فهو لا يبحث عن تقديم أطباق فاخرة، بل يهتم بأن يشارك اللحظة نفسها مع كل من يمر في طريقه.

السعادة الحقيقية تكمن في مشاركة الإفطار

بالنسبة له، لا تتعلق المبادرة فقط بتقديم الطعام، بل تكمن السعادة الحقيقية في لحظة التجمع حول مائدة الإفطار، حيث يوضح ذلك بقوله: "الهدف الأول والأخير من هذا العمل أنني أشعر بسعادة لا يشعر بها أحد عندما أجتمع مع كل هؤلاء الناس من مختلف الجنسيات ونجلس سويًا على نفس المائدة لنتناول الإفطار".

إن إحساس التآلف الذي يعيشه خلال هذه اللحظات يجعله يشعر بفرح لا يقدر بثمن، إذ يرى في هذه العادة فرصة للتواصل مع الآخرين وتعزيز روح المحبة بينهم.

19 عام من العيش في عسير.. وذكريات مليئة بالخير

يعيش هذا الرجل في منطقة رجال ألمع منذ 19 عامًا، وهي فترة جعلته جزء من المجتمع المحلي، حيث وجد فيها أهلا وأصدقاء يبادلون الكرم بالكرم والمحبة بالمحبة، ويعبر عن امتنانه بقوله: "عشت هنا ورأيت من أهل عسير كل الخير، هم أناس عرفوا بالكرم والوفاء، ولا يوجد فرق بين عسير واليمن، فنحن في الأصل جيران وبيننا روابط قوية".

هذا الشعور بالانتماء يجسد كيف أن القيم الإنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، وتجعل الجميع كعائلة واحدة تحت مظلة التراحم والمودة.

رسالة إنسانية تتجاوز الطعام

هذه القصة ليست مجرد موقف رمضاني عابر، بل هي نموذج حي يذكرنا بأن الكرم لا يقاس بكمية الطعام، بل بالمحبة التي نقدمها للآخرين، وأن شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل شهر التلاحم الإنساني الذي يجعلنا أقرب إلى بعضنا البعض، حيث يصبح كل شخص قادر على إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين ولو بأبسط الأشياء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر مقيم يمني في رجال المع يشعل السعودية بنشر هذا المقطع قبل أذان المغرب - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :