غاية التعليمية

ليفربول يعزز صدارته للدوري الإنجليزي... ومانشستر سيتي يسقط في نوتنغهام - غاية التعليمية

ليفربول يعزز صدارته للدوري الإنجليزي... ومانشستر سيتي يسقط في نوتنغهام - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. واصل ليفربول تحليقه وسيره بثبات نحو لقبه الثاني فقط منذ 1990، بعدما حول تخلفه أمام ضيفه ساوثهامبتون الأخير إلى فوز صعب 3 - 1، بفضل ثنائية للمصري محمد صلاح، بينما استمر مانشستر سيتي حامل اللقب في نتائجه المتقلبة، بخسارته أمام مضيفه نوتنغهام فورست 0 - 1، السبت، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

على ملعب «أنفيلد»، دخل ليفربول مباراته مع ساوثهامبتون بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في منتصف الأسبوع خارج الديار على باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - 0 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه عانى في الشوط الأول ليس على صعيد الأداء والسيطرة، بل بسبب عدم الفاعلية. لكنه وبعدما تخلف في نهايته، عاد بقوة في الشوط الثاني، محققاً فوزه الثالث على التوالي والـ21 هذا الموسم، ما سمح له بالابتعاد في الصدارة بفارق 16 نقطة عن ملاحقه آرسنال الثاني الذي يحل الأحد، ضيفاً على غريمه مانشستر يونايتد.

وبغياب مدربه الهولندي أرنه سلوت عن مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف، ضغط ليفربول الذي يستقبل سان جيرمان إياباً الثلاثاء، منذ البداية ضد فريق لم يخسر أمامه في الدوري منذ مارس (آذار) 2016 (1 - 3 خارج الديار)، لكنّ صلاح ورفيقيه في المقدمة الأوروغوياني داروين نونيز، والكولومبي لويس دياز، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى واختراق التكتل الدفاعي للضيوف.

وبقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول حين جاء الهدف من الجهة المقابلة خلافاً لمجريات اللعب، وذلك بعد خطأ مشترك من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وحارس مرماه الدولي البرازيلي أليسون، ما سمح للآيرلندي ويل سمولبون في خطف الكرة، وتسديدها من زاوية صعبة في الشباك في الدقيقة 46.

لكن بعد دخول هارفي إليوت، صاحب هدف الفوز على سان جيرمان، والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، والاسكوتلندي أندرو روبرتسون خلال الاستراحة، كشر ليفربول عن أنيابه منذ الثواني الأولى للشوط الثاني، وحاصر ضيفه في منطقة الجزاء حتى أدرك التعادل عبر نونيز الذي وصلت إليه الكرة من الجهة اليسرى عبر دياز، فغمزها في شباك الحارس آرون رامسدايل في الدقيقة 51.

ولم ينتظر «الحمر» طويلاً لتسجيل هدف التقدم الذي جاء من ركلة جزاء اقتنصها نونيز من سمولبون، صاحب هدف التقدم للضيوف، وانبرى لها صلاح بنجاح في الدقيقة 54، ثم كرر الأمر في الدقيقة 87 بعد لمسة يد في المنطقة المحرمة على الياباني يوكيناري سوغاوارا، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين. وبذلك، تحضر صلاح ورفاقه بأفضل طريقة لاستحقاقهم أمام سان جيرمان، ثم ضد نيوكاسل الأحد المقبل في نهائي كأس الرابطة.

سيتي يعود إلى نتائجه المتقلبة

وعاد مانشستر سيتي إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنغهام فورست للمرة الأولى منذ عام 1997، فابتعد عنه مضيفه بفارق 4 نقاط في المركز الثالث. وعلى ملعب «سيتي غراوند»، سجل كالوم هادسون - أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست في الدقيقة 83، فبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، على بعد 3 نقاط من آرسنال. في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع (الأحد).

وهذه الخسارة الثالثة في 6 مباريات لسيتي في الدوري، مقابل 3 انتصارات. واستهل المباراة بعد فوزه في آخر 3 مواجهات على فورست بالدوري بمجمل 7 - 0.

وقال المدرب البرتغالي لفورست نونو إسبريتو سانتو، بعد الفوز لشبكة «بي بي سي»: «كانت مباراة صعبة والجميع شاهد جودة سيتي، لقد أرهقونا لكن الشبان عملوا بشكل جيد». وفي المقابل وفي تصريح لقناة «تي أند تي سبورتس»، تحدث غوارديولا عن صراع التأهل إلى دوري الأبطال قائلاً: «أمامنا 10 مباريات للتأهل. علينا الفوز بالمباريات، والتعامل مع كل واحدة على حدة».

وجاء الشوط الأول عادياً دون كثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فورست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، بينما صنع سيتي 7 محاولات. كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكو، ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنغهام. ودفع غوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بالكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكو، والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق. لكن فورست كان الأقرب لهز الشباك بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي، وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم.

محمد صلاح وفرحة هزه شباك ساوثهامبتون للمرة الثانية (ب.أ)

وحاول غوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين، والمهاجم المصري عمر مرموش، بدلاً من البرازيلي سافينيو وفيل فودن في آخر ثلث ساعة. لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً هذه المرة، مستقبلاً تمريرة متقنة من مورغان غيبس-وايت، ومخترقاً من الجهة اليمنى، فأطلق تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون من مسافة قريبة.

وبهدف قاتل للبرازيلي جواو بيدرو في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، تغلب برايتون على ضيفه فولهام 2 - 1، ورفع رصيده إلى 46 نقطة مقابل 42 نقطة لمنافسه. وتغلب كريستال بالاس على ضيفه الجريح إبسويتش تاون بهدف في الرمق الأخير للسنغالي إسماعيلا سار في الدقيقة 81، رافعاً رصيده إلى 39 نقطة.

كُنا قد تحدثنا في خبر ليفربول يعزز صدارته للدوري الإنجليزي... ومانشستر سيتي يسقط في نوتنغهام - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :