حزب بوتين يثير جدلاً بتقديمه فرّامات لحم لوالدات جنود خسرن أبناءهن - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أثار مسؤولون محليون في الحزب الحاكم في روسيا جدلاً بتقديمهم هدايا لوالدات جنود قتلوا في أوكرانيا، عبارة عن فرّامات لحم، وهي أدوات تستخدم على نطاق واسع لتوصيف تكتيكات روسية وحشية تتّبع في الخطوط الأمامية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
نشر حزب روسيا الموحّدة في منطقة مورمانسك الشمالية صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسؤولين يبتسمون في أثناء زيارتهم، السبت، أمهات ثكالى ويقدمون إليهن الزهور وفرّامات لحم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُحتفل به على نطاق واسع في روسيا.
تضمّن المنشور رسالة شكر لـ«الأمهات العزيزات» على «قوتكن الروحية والحب الذي تعبّرن عنه في تربية أبنائكن». وجاء في المنشور أن الهدايا قُدّمت بمبادرة من جناح النساء في الحزب.
وصف معلّقون على شبكة الإنترنت المبادرة بأنها «مخزية» و«غير ملائمة».
وغالباً ما تُتّهم روسيا بإلقاء جنودها في خط المواجهة في «فرّامة لحم» من دون مراعاة لأرواحهم.
تحمل التسمية الروسية لفرامة اللحم (myasorubka) معنى مزدوجاً كما في الإنجليزية.
وهي تشير إلى تكتيك يتم فيه إرسال مجموعات صغيرة من الجنود إلى الهجوم، واحدة تلو أخرى، في موجات، مع مخاطر تكبّد خسائر فادحة. ويهدف التكتيك في نهاية المطاف إلى إنهاك القوات الأوكرانية والتفوّق عليها.
دافع فرع الحزب في بلدة بوليارني زوري عن نفسه في مواجهة ردود الفعل السلبية عبر الإنترنت، قائلاً إن المنتقدين يعطون «تفسيرات قاسية واستفزازية» لهداياه.
وقال رئيس البلدية ماكسيم تشينغاييف الذي شارك في تسليم الهدايا، إن فرّامات اللحم لم تكن في الأصل ضمن الهدايا المقرّرة، لكن «امرأة طلبتها، وبالطبع لم يكن بإمكاننا أن نرفض»، وفق الحزب.
في وقت لاحق، نشر الفرع المحلي للحزب مقطع فيديو يظهر والدة أحد الجنود وهي تشكر الحزب، وقد بدت محرجة بسبب الهدايا، مؤكدة أنها طلبت فرّامة لحم لأنها كانت بحاجة إليها.
ونادراً ما تعلن روسيا عن خسائرها البشرية في أوكرانيا، والحصيلة الحقيقية غير معروفة، لكن وسائل إعلام مستقلة تقدّرها بعشرات الآلاف من القتلى.
وقال موقع «ميديازونا» الروسي وشبكة «بي بي سي» في روسيا، الشهر الماضي، إنهما توصلا إلى أسماء نحو 91 ألف جندي روسي قُتلوا، لكنهما أشارا إلى أن الحصيلة الحقيقية من المرجح أن تكون «أعلى بكثير».
في أواخر عام 2024، تحدّث وزير الدفاع الأميركي آنذاك لويد أوستن عن سقوط 700 ألف جندي روسي بين قتيل وجريح.
أوكرانيا أيضاً تكبدت خسائر فادحة، لم يتّضح بعد مداها الحقيقي.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في فبراير (شباط) إن أكثر من 46 ألف جندي أوكراني قُتلوا ونحو 380 ألفاً جُرحوا.
وأفادت تقارير إعلامية تستند إلى مصادر غربية بأن تقديرات عدد الجنود الأوكرانيين القتلى تراوحت بين 50 ألفاً و100 ألف.
كُنا قد تحدثنا في خبر حزب بوتين يثير جدلاً بتقديمه فرّامات لحم لوالدات جنود خسرن أبناءهن - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :