باول: بنك الاحتياطي الفيدرالي ينتظر مزيد من الوضوح بشأن التوقعات الاقتصادية قبل خفض الفائدة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أرسل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول اليوم الجمعة إشارة واضحة مفادها أن البنك المركزي ينوي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة ويريد أن يرى قدرا أكبر من اليقين بشأن الاتجاه الذي يتجه إليه الاقتصاد قبل اتخاذ أي خطوة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال باول في كلمة ألقاها أمام منتدى السياسة النقدية الأمريكية لعام 2025 في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو: "لا داعي للتعجل ونحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار لمزيد من الوضوح".

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 100 نقطة أساس، إلى نطاق 4.25٪ -4.5٪، في الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2024 وأبقى السياسة ثابتة في اجتماعه في يناير.

وأشار باول والعديد من أقرب زملائه الآن إلى أنهم يخططون، في الوقت الحالي على الأقل، للبقاء على الهامش في اجتماعهم المقبل، المقرر عقده في 18-19 مارس.

وأكد باول أن هناك تلميحات إلى أن إنفاق المستهلكين ربما يتباطأ في الربع الأول بعد أداء قوي في أواخر العام الماضي.

وأشار أيضا إلى حالة عدم اليقين المتزايدة التي عبرت عنها الشركات والمستهلكون في الاستطلاعات، لكنه قال إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.

وقال باول: "إن قراءات المشاعر لم تكن مؤشرا جيدا لنمو الاستهلاك في السنوات الأخيرة".

وأوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يراقب إنفاق الأسر والشركات.

كما قلل باول من أهمية تقرير التضخم في أسعار المستهلك لشهر يناير، والذي أظهر تضخماً ثابتاً في الخدمات وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك البيض.

وقال باول "إن التضخم يمكن أن يكون متقلبا من شهر لآخر، ونحن لا نبالغ في رد فعلنا تجاه قراءة أو قراءتين أعلى أو أقل من المتوقع".

وتابع أن البنك المركزي يتوقع أن يشهد تقدما مستمرا، ولكن متعثرا، في إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، موضحا أن توقعات التضخم في الأمد القريب ارتفعت، وكانت التعريفات الجمركية عاملاً محركاً.

وأضاف أن التوقعات على المدى الأطول، عندما ننظر إلى ما بعد العام المقبل أو نحو ذلك، مستقرة.

وإلى جانب التعريفات الجمركية، أشار باول إلى أن البيت الأبيض بقيادة ترامب يمضي قدما في إجراء تغييرات سياسية كبيرة في مجالات الهجرة والسياسة المالية والتنظيم.

وقال باول "إن التأثير الصافي لهذه التغييرات في السياسة هو الذي سيكون مهما بالنسبة للاقتصاد ومسار السياسة النقدية".

وأدلفت باول إلى إنه وزملاءه سيحاولون فصل "الإشارة عن الضوضاء" مع تطور التوقعات.

ويتوقع المتعاملون في أسواق المشتقات خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بواقع ربع نقطة مئوية هذا العام، ومن المتوقع أن يتم أول خفض في يونيو وتبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة في مايو أقل قليلا من 50%.

وفي أعقاب تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة، والذي أظهر انتعاشًا في نمو الوظائف، قال باول إن سوق العمل "قوي ومتوازن على نطاق واسع".

وأشار إلى أن الاقتصاد أضاف 191 ألف وظيفة شهريا في المتوسط ​​منذ سبتمبر.