الانتظار يزعج أسر "طلبة أوكرانيا" - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. إلى حدود الأيام الأولى من شهر مارس الجاري مازالت “الجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا” تنتظر استئناف الحوار مع بعض القطاعات الحكومية، حول الملف المطلبي الذي سبق أن تبنّته على مدار السنوات الثلاث الماضية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتنتظر الجمعية في هذا الصدد لقاءها بالمسؤولين داخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك بعد التأجيل الذي عرفه لقاء كان من المرتقب أن يجمع الطرفين في الخامس والعشرين من شهر فبراير الماضي.
ويأتي تمسّك الهيئة المذكورة بعقد هذا اللقاء مع الوزارة التي يديرها أمين التهراوي بعد اللقاءات التي جمعتها بكل من مديرية التنمية الثقافية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فضلا عن سفارة أوكرانيا بالمغرب.
ويعوّل هذا التنظيم على اللقاء مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتباره “آخر اجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي سبق أن بدأها مع مطلع السنة الميلادية الجديدة، وتروم نقاش الإشكاليات التي يعاني منها الطلبة المغاربة بأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، خصوصا العائدين منهم إلى الديار المغربية”.
وتحدث عبد القادر اليوسفي، رئيس الجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا، عن “أهمية عقد لقاء مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على اعتبار أنه من بين الاجتماعات التي كان من المقرر عقدها قبل نهاية شهر فبراير الماضي”؛ كما أكد أن “هذا اللقاء كان مبرمجا بتاريخ 25 فبراير الماضي قبل إرجاء عقده من قبل الوزارة ذاتها بدعوى جعله اجتماعا ثلاثيا، يضم كذلك مسؤولين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بغرض توحيد النقاش حول القضايا التي ستثار ضمنه”.
وزاد المتحدث لهسبريس: “هذه الاجتماعات تكمّل بعضها البعض، فهناك في نهاية المطاف مشاكل لدى الطلبة تهمّ اختصاصات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خصوصا في ما يتعلق بالتدريبات داخل المؤسسات الصحية العمومية. كما أن هذه التدريبات تقتصر على مدن بعينها بالمملكة”.
وبحسب المصدر نفسه فإنه “من المهم جدا عقد هذا اللقاء عمّا قريب من أجل تدارس مختلف المشاكل التي مازالت تحيط بالطلبة المغاربة بأوكرانيا، خصوصا الذين عادوا منهم إلى المملكة من أجل بدء مسارهم المهني”.
وكان التنظيم سالف الذكر تحدّث عن أبرز المشاكل التي يراها جديرة بالنقاش والحلّ، بما فيها كون الطلبة “يواجهون عراقيل في إجراء التدريبات الميدانية المطلوبة للحصول على المعادلة، إذ يتم تعطيل مساراتهم الدراسية والمهنية نتيجة عدم توفّر الظروف الملائمة”.
ومن بين الملفات التي تنتظر الحل، وفق المصدر نفسه، “المعالجة البطيئة والمتعثرة لملفات المعادلة، إذ إن عدم تقديم الوزارة معطيات دقيقة حول الموضوع يزيد من غموض الملف ومعاناة الطلبة”.
وسبق للجمعية الوطنية لأمهات وآباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا أن تطرقت لملف آخر يخص مرسوما سبق أن أصدره وزير التعليم العالي السابق، عبد اللطيف ميراوي، إذ طالبت بإلغائه لكونه “لم يساهم في تحسين الوضعية، ولكون الاستمرار في تطبيقه يفاقم الأزمة، ولا يتماشى مع أهداف إصلاح المعادلة”؛ كما طالبت بـ”توسيع دائرة مراكز التدريب على الصعيد الوطني لتشمل كل الجهات، حتى لا تقتصر على جهتي الرباط ـ سلا ـ القنيطرة والدار البيضاء ـ سطات، نظرا للعراقيل التي يجدها الطلبة في ما يتعلق بالتنقل وأعباء الكراء؛ ثم التعجيل بالمعادلة في جميع التخصصات الهندسية والطبّية”.
كُنا قد تحدثنا في خبر الانتظار يزعج أسر "طلبة أوكرانيا" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :