تييري هنري يحذر لامين يامال من عواقب مقارنته بليونيل ميسي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أجرى تييري هنري، المهاجم الفرنسي السابق لبرشلونة وأسطورة أرسنال، مقارنة بين لامين يامال ولاعب سابق في النادي الكاتالوني.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

هنري سجل 35 هدفاً في 80 مباراة مع برشلونة، بين عامَي 2007 و2010، بعدما انضمّ إليه من أرسنال حيث أمضى 8 سنوات (1999-2007).

النجم السابق لمنتخب فرنسا عاصر لاعباً شاباً في برشلونة آنذاك، هو بويان كركيتش، الذي انضمّ للفريق الأول باعتباره الهداف التاريخي في أكاديمية "لا ماسيّا".

لكنه لم يستطع التعايش مع "التوقعات المرتفعة جداً" التي أثارها، وعانى من "اكتئاب نتيجة عجزه عن إدارة كل ما يستلزمه عالم كرة القدم"، بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو".

وأضافت أن تييري هنري "كان عرّابه آنذاك"، مستذكراً وضعه من أجل "تخفيف الضغط" عن لامين يامال.

"ضياع" بويان كركيتش

النجم الفرنسي السابق قال في هذا الصدد، قبل لقاء برشلونة وبنفيكا في دوري أبطال أوروبا: "لست قلقاً بشأنه... إنه لامين يامال. توقفوا عن مقارنته بليونيل ميسي. ميسي هو ميسي، وسيصنع طريقه الخاص".

وأضاف: "مررت بذلك سابقاً. ليس أنا، ولكنني رأيت شخصاً يظهر على الساحة مثله: بويان كركيتش".

وتابع: "لا أعرف ما إذا كنتم تتذكّرون وأدعوكم إلى رؤيته، إذ ليس لدي الوقت لشرح كل شيء لكم. أدعوكم إلى مشاهدة فيلمه الوثائقي وما يمكن أن يحدث لك عندما تكون يافعاً ولا تعرف كيف تتعامل مع كل ما يحدث لك بهذه السرعة".

وزاد: "لهذا السبب، كما تعلم، أعتقد بأن بويان ضاع من حيث... القلق وعدم الرغبة في الظهور كثيراً. هذا أمر لا يتفهّمه الناس أحياناً ولا يريدون تفهّمه أيضاً. يرونك هناك، أنت تلعب وينسون أنه فتى تحوّل من شخص غير معروف للجميع إلى اعتقاد عام بأنه جيد".

"صعوبة التعامل مع الضغوط الإضافية"

هنري تطرّق إلى ما تعنيه الشهرة في سنّ مبكّرة، بقوله: "أقول فقط إنني عشت ذلك سابقاً، وبالمناسبة، أريد فقط أن أهنّئ بويان لأنه خرج وتحدث بهذه الطريقة في الفيلم الوثائقي وقال ما قاله... خصوصاً مدى صعوبة التعامل مع كل هذه الضغوط الإضافية".

وزاد: "رفض الذهاب إلى بطولة أوروبا عندما أحرزتها إسبانيا للمرة الأولى. شاهدوا الفيلم الوثائقي، إنه وسيلة جيدة لفهم كيف يكون الأمر عندما تكون نجماً في وقت مبكّر جداً".

هنري يشير إلى بطولة أوروبا عام 2008 في النمسا وسويسرا، علماً أن إسبانيا حققت لقبها الأول على أرضها عام 1964.