طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة تنخفض أكثر من المتوقع - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في فبراير (شباط)، رغم التحديات التي قد تنتج عن الرسوم الجمركية على الواردات وتقليص الإنفاق الحكومي بشكل كبير.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات انخفضت بمقدار 21 ألفاً إلى 221 ألفاً معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 1 مارس (آذار)، وهو ما كان أفضل من تقديرات الخبراء الذين توقعوا 235 ألف مطالبة. وارتفعت المطالبات في الأسبوع السابق بسبب العواصف الثلجية في العديد من أنحاء البلاد، وصعوبات تعديل البيانات المتعلقة بالتقلبات الموسمية في فترة عطلة يوم الرؤساء، وفق «رويترز».

وأظهر برنامج منفصل لتعويض البطالة للموظفين الفيدراليين زيادة في الطلبات، خصوصاً وسط تسريحات جماعية في الحكومة الفيدرالية بسبب سياسة تقليص الوظائف التي اعتمدتها إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، حيث تم تسريح العديد من العاملين في 17 وكالة حكومية مختلفة في فبراير، أغلبهم في واشنطن.

ووصفت شركة «تشالنجر غراي آند كريسماس»، المتخصصة في إعادة التوظيف، التوجهات الأخيرة بأن «تأثير DOGE» أدى إلى تسريح نحو 63583 وظيفة من بين 172017 عملية تسريح في الشهر الماضي. ورغم هذه الاضطرابات، لا يزال سوق العمل الإجمالي يظهر تقدماً بطيئاً.

وفي تقرير «الكتاب البيج» الذي نشره مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الأربعاء، تم وصف التوظيف بأنه شهد «زيادة طفيفة» منذ منتصف يناير (كانون الثاني). ويعد استقرار سوق العمل أمراً بالغ الأهمية للبنك المركزي الأميركي في قراره بشأن معدلات الفائدة. وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي عند 4.25 في المائة - 4.50 في المائة في يناير، بعد خفضه بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.

وفي السياق نفسه، أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات مستمرة ارتفع بمقدار 42 ألفاً ليصل إلى 1.897 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 22 فبراير.

ومن المتوقع ألا يظهر تأثير تسريحات الحكومة الفيدرالية في تقرير التوظيف لشهر فبراير المقرر صدوره يوم الجمعة، ولكن يمكن أن يكون لتجميد التوظيف والتمويل تأثير طويل المدى على وظائف الحكومة والمقاولين.

ووفقاً لاستطلاع «رويترز» لآراء الخبراء، يُتوقع أن تكون الرواتب في القطاع غير الزراعي قد زادت بمقدار 160 ألف وظيفة في فبراير، مع بقاء معدل البطالة عند 4 في المائة.