غاية التعليمية

أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن - غاية التعليمية

أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، مشيرًا إلى أن إعمار غزة ممكن بوجود أهلها وإن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
وقال خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة في القاهرة اليوم: "إن قمة اليوم حدثٌ مهم في تاريخ القضية الفلسطينية قضية، الشعب الذي ظلم ظلمًا تاريخيًا ولا يصح أن يظلم من جديد، أو أن يسمح بأن يقتلع من أرضه والعالم ينظر أو يقف مكتوف الأيدي".
وأشار إلى أن موقف قمة اليوم عنوانه ألا ترتكب في حق الفلسطينيين نكبة جديدة، وأن يحفظ للشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، وأن يمارس حقه في تقرير المصير كغيره من شعوب الأرض.

القضية الفلسطينية

وأضاف أبو الغيط: " لقد سبق أن حذرتم فرادى وجماعة من خطورة استمرار القضية الفلسطينية من دون حل، ونبهتم إلى أن الإبقاء على نظام الاحتلال ومنظومة التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، وأننا سنظل نعيش في دورات متتالية من العنف إلى أن يتم مواجهة أصل المشكلة وجوهرها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإحلال السلام في المنطقة بأسرها وبحيث تنعم شعوب المنطقة جميعًا بالأمن والازدهار".
وتابع الأمين العام للجامعة العربية: "نحن اليوم نجد أنفسنا من جديد أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي، بسبب حرب وحشية دبّر أهدافها أقطاب اليمين المتطرف العنصري من قادة الاحتلال لكي تدفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة".
وأوضح أن العقود الماضية أثبتت أن كل التفاف على استحقاقات السلام العادل لن تقود سوى لمزيد من المعاناة للجميع، مؤكدًا تقديره لدور الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة بل وتقويض هيكل السلام الذي استقر فيها لعدة عقود ولا ينبغي تهديده أو زعزعته بل العمل على صيانته والحفاظ عليه.

حل الدولتين

ونوه أبو الغيط بأن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس السبب في استمرار الصراع كما قد يتصور البعض، وبالتالي فمنطق تهجير الشعب مرفوض لأنه يزرع بذور صراع جديد لا ينتهي، ويضيف إلى الظلم التاريخي القديم ظلمًا جديدًا لا يمكن أن نقبل به.
وأشار إلى أن نافذة تحقيق السلام تضيق ولكنها لم تغلق بعد، فالسلام الحقيقي لن يأتي سوى عبر حل الدولتين الذي يضمن تسوية عادلة ودائمة وغير منقوصة أو هشة أو وقتية، مؤكدًا أن الدول العربية قطعت خطوات نحو تهيئة السبيل لهذا الحل منذ إطلاق المبادرة العربية للسلام في 2002، واتبعت المبادرة بخطوات عملية أظهرت نية واضحة وعزمًا أكيدًا نحو تسوية دائمة وشاملة في المنطقة، وما زالت المبادرة قائمة، وما زال السلام ممكنًا، فهو خيار العرب الإستراتيجي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا في هذه المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

كُنا قد تحدثنا في خبر أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :