غاية التعليمية

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان - غاية التعليمية

بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تلقَّى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي «سان سيرو» دفعة قوية، الثلاثاء، وذلك بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل في بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفي حديثه لراديو «آر تي إل 102.5»، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية، الثلاثاء، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.

وأضاف: «الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية».

ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال منطقة حديثة بـ«سان سيرو» الحالي، وفي أكتوبر (تشرين الأول) أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023 بعدما أمضى أكثر من 3 أعوام في أروقة البيروقراطية.

وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع التي تم تسعيرها في الأصل بـ1.3 مليار يورو، للمراجعة، لتشمل فقط هدماً جزئياً لملعب «سان سيرو»، الذي تملكه المدينة، والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.

وقبل حدوث أي هدم سيتم بناء ملعب جديد يتسع لـ60 ألف متفرج حسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف مقعد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي؛ حيث يوجد حالياً موقف سيارات وحديقة محلية.

والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل، والتي سيستضيف ملعب «سان سيرو» الحالي حفل افتتاحها.

وأضاف سالا: «سيستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه كما هو الآن حتى عام 2030».

ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع «سان سيرو» والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن، لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة «إرثاً» والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً.

وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة لاعتبارات تتعلق بما يعدّونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية ورغبة من سالا في فرض المشروع كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب في رحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.

في عام 2023 وفي أعقاب التخلّي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب - شرق)، على بُعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو واساغو جنوب المدينة اللومباردية.

ويُعدّ الملعب الأسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية، ويتسع لـ80 ألف مقعد، تم بناؤه في عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه قبل مونديال 1990.

في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (ويفا) عن القرار في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من 7 ملايين يورو إيجاراً سنوياً، وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه وإما هدمه.

كُنا قد تحدثنا في خبر بلدية ميلانو تعتزم بيع ملعب «سان سيرو» لإنتر وميلان - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :