أحمد زينون - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. من دبي أشعَّ التفوق المغربي في مجال العمل المدني الإنساني مجددا؛ متمثلا في أحمد زينون، رئيس جمعية “صوت القمر” بمدينة فاس، نظيرَ أعماله لإشاعة الأمل وصناعته في حياة فئة من الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ (المعروف باسم “أطفال القمر”)، وهو مرض نادر يسبب حساسية مفرطة تجاه الأشعة فوق البنفسجية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تتويج المغربي بجائزة “صانع الأمل العربي” كان ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مبادرات “صناع الأمل”، أواخر فبراير المنقضي، بحضور محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أشرف على تكريم المتوجين بالنسخة الجديدة لأضخم مبادرة بالعالم العربي تشجّع الأعمال الإنسانية وتدعم عطاء المجتمع المدني.
زينون، الذي يبذُل وقته وجهده منذ العام 2019 في حماية “أطفال القمر”، توّج سنوات البذل والعطاء بـ”إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ”. وتأتّى له هذا حاجزا لنفسه مكانا في الدور النهائي من هذه المبادرة العربية، وسط نحو 26 ألف طلب استقبلتها الجهة المنظمة لها.
“لم أكن أتخيل أن هناك أفرادا يعيشون في الظلام ويعانون من الحساسية خلال تماسّهم مع أشعة الضوء، هؤلاء الأطفال، بالتحديد، لا يسمع أحد صوتهم، ولذلك أخذت على عاتقي الدفاع عنهم بكل ما أوتيت من قوة”؛ بهذه الكلمات عبّر الفاعل المدني المغربي عن سعادته الغامرة من منصة التتويج بعد استلامه درع الجائزة من يديْ حاكم دبي الذي تحمل المؤسسة المانحة للجائزة اسمه.
الفاعل الجمعوي، الذي صار نموذجا للشباب المغربي الفاعل المبادر، مضى شارحا مساره من فاس إلى دبي، بأنه “منذ سنة 2019 وهو يحاول توفير وسائل الحماية لهؤلاء، التي تكون ذات تكاليف عالية”، مشددا على أن غايته هي “إخراجهم من الظلمات إلى النور، باعتبارهم محرومين من نعمة الاستمتاع بالضوء. ولذلك أسعى، موازاة مع ذلك، إلى التعريف بهذه الفئة المجتمعية”، بتعبيره.
وفي تعليق لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش التتويج، لم يُخف رئيس جمعية “صوت القمر” أن “الطموح صار كبيرا بعد هذا الفوز، إذ إن المُراد اليوم هو بناء مركز خاص بأطفال القمر بالمغرب من أجل مساعدتهم على التداوي والعلاج”.
وزاد في نبرة فخر واعتزاز “خلال الفترات الأخيرة صارت جمعيات بدول أخرى تنسّق معنا طلبا للمعرفة والتجربة التي راكمناها”.
ليس تتويج زينون هو الذي صنع له اسما مذكورا بين آلاف الفاعلين الجمعويين في العالم العربي والمغرب؛ بل مساره المتميز في إشاعة الأمل مع توخّي الإحسان في المبادرات المدنية الهادفة، خاصة بين أطفال مصابين بمرض نادر، هو ما يزيد منسوب التألق والنبوغ المغربي ليجعل من أحمد زينون ضمن قائمة “الطالعين”، بكل جدارة واستحقاق، بجريدة هسبريس.
كُنا قد تحدثنا في خبر أحمد زينون - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :