فورد الأمريكية تقرر وقف بيع سياراتها في مصر.. إيه مصير سوق السيارات؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. شبكة سي إن إن الأمريكية نشرت خبر قالت فيه إن شركة فورد الأمريكية قررت وقف بيع سياراتها في السوق المصري مع نهاية فبراير، وقالت إن السبب في دا هو إعادة مواءمة استراتيجيات أعمالها مع الديناميكيات العالمية المتغيرة اللي بتأثر على قطاع السيارات.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

إيه تأثير القرار على السوق المصري وايه مصير سيارات الفورد اللي في شوارع مصر؟

الشركة طمأنت ملاك سيارات فورد الحاليين وقالت في بيان إنها هتواصل مع موزعها المحلي تقديم خدمات ما بعد البيع الشاملة بما فيها توافر قطع الغيار والدعم الفني وخدمات الضمان ودا لضمان حصول العملاء الحاليين على رعاية وخدمة عالية الجودة. 

تجار السيارات في مصر قالوا إن سبب قرار فورد الحقيقي هو انخفاض الحصة السوقية للشركة ومن ناحية تانية رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية عمر بلبع قال ابن قرار فورد يرجلعها وأن كل عندها سياسة بيعية وفق لمعطيات السوق وحجم الطلب على طرازاتها المختلفة وإن بسبب وقف البيع في السوق المصري هو عدم وجود رواج لسياراتها في مصر بشكل يتناسب مع مكانتها وإن الموضوع ملهوش علاقة بالوضع العام في سوق السيارات المصري لكن خاص بالشركة نفسها وقلل من تأثير وقف بيع فورد على حجم المعروض في السوق ودا لأن حصة الشركة في السوق المصري ضعيفة من سنين طويلة وبتشكل نسبة صغيرة من المبيعات نظراً لوجود  سيارات في نفس فئتها تقدم كفاءة أكبر وبسعر  أفضل.

رغم أن قرار فورد قرار فردي لأسباب خاصةً بالشركة لكن الحقيقة  سوق السيارات في مصر بيواجه تحديات صعبة خلال ال4 سنين اللي فاتو أهمها انخفاض المعروض بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية وخطة ترشيد الدولار في بدايات 2022 وقيود استيراد السيارات من الخارج.

ولكن في نفس الوقت مصر بدأت خطة طموحة لتوطين صناعة السيارات في مصر وجذب الشركات العالمية للتصنيع في مصر ونجحت في استقطاب ماركات عالمية وانشاء مصانع جديدة زي مصنع "بروتون ساجا" في العين السخنة بطاقة إنتاجية 40 ألف سيارة بنسبة مكون محلي 48% ومصنع "إم جي" بطاقة 50 ألف سيارة بنسبة مكون محلي 45%، ومصنع للشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا) إنتاج 1200 سيارة "مرسيدس" و3000 سيارة "إكسيد" سنويًا، ومصنع "جيلي" بطاقة 10 آلاف سيارة بنسبة مكون محلي 45% ومع زيادة الإنتاج من السيارات المصنعة محليا هيحصل وفرة في المعروض وفي نفس الوقت الاستيراد هيقل من الخارج ودا هيوفر دولارات اكتر ويوفر في نفس الوقت فرص عمل للشباب وتوطين التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالصناعة ومع التوسع مص هتكون مركز لإنتاج وتصدير السيارات في المنطقة.