الشرطة ترجح وفاة جين هاكمان قبل تسعة أيام من العثور على جثته - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. رجّح محققون (الجمعة) أن يكون عملاق السينما الأميركية جين هاكمان قد تُوفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وكان عُثر على الممثل البالغ 95 عاماً، وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا (63 عاماً)، ميتين الأربعاء في سانتا فيه، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة «مشبوهة بما يكفي» لبدء تحقيق كامل.
وقال قائد شرطة سانتا فيه، أدان ميندوزا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن «آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير (شباط)»، ومن المرجح جداً بالتالي أن يكون هذا «آخر يوم في حياة» الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل.
وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتدياً ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية.
وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون «يبدو مستبعداً». وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام، إلا أن الاختبارات التي أُجريت على الجثتين أثبتت أن النتيجة «سلبية».
ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وأضاف: «أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) كان الطبيب الشرعي سيكتشف ذلك»، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث.
وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثتين واختبارات السموم أسابيع عدة.
وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم «ويلكام تو مووسبورت» سنة 2004، وأعلن رسمياً اعتزاله في عام 2008.
وأصبح هاكمان شخصية بارزة في «نيو هوليوود»، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980، تميزت بأفلام شهيرة مثل «إيزي رايدر» للمخرج دينيس هوبر، و«إيه كلوكوورك أوراندج» لستانلي كوبريك، و«تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي.
وقد نال هاكمان جائزتَي «أوسكار»؛ إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا فرينش كونيكشن» الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي «بوباي» دويل، ثم حاز جائزة «أوسكار» لأفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.
وفي المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، ورُشح ثماني مرات لجوائز «غولدن غلوب»، في حين فاز بأربع منها.
كُنا قد تحدثنا في خبر الشرطة ترجح وفاة جين هاكمان قبل تسعة أيام من العثور على جثته - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :