غاية التعليمية

دراسة: الأحزاب تواصلت مع 18% من المغاربة "مباشرة" في الحملة الانتخابية - غاية التعليمية

دراسة: الأحزاب تواصلت مع 18% من المغاربة "مباشرة" في الحملة الانتخابية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كشفت نتائج ومعطيات دراسة استطلاعية حديثة عن وجود “تواصل ضعيف” لمرشحي الأحزاب السياسية المغربية مع المواطنين خلال الحملات الانتخابية، سواء بشكل مباشر سواء عبر الزيارات، أو غير مباشر عبر المكالمات الهاتفية أو التواصل النصي، إذإن معدل هذا التواصل لا يتجاوز 18 في المئة على الصعيد الوطني، مع “تدني” كافة أنواع الاتصال بالناخبين، سواء المرتبطة بالتعبئة أو الإقناع أو الاستقطاب.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

الدراسة الاستطلاعية الصادرة عن الشبكة البحثية الإفريقية “أفرو بارومتر” المتخصصة في استطلاعات الرأي، تحت عنوان “من يتم الاتصال بهم خلال الحملات الانتخابية في أفريقيا؟ وهل يهم ذلك؟”، قالت إن 18 في المئة فقط من المغاربة المستجوبين صرحوا بأنه جرى التواصل معهم من قبل ممثل حزب سياسي، عبر أشكال الاتصال المختلفة المذكورة، خلال الحملة الانتخابية لآخر انتخابات (قبل إنجاز الاستطلاع).

وتجدر الإشارة في هذا الجانب إلى أن استطلاع الرأي الذي اعتمدت “أفرو بارومتر” على بياناته في الدراسة المذكورة، أجري خلال الفترة ما بين يوليوز 2019 ويوليوز 2021، ما يعني أن آخر حملة انتخابية يشملها في حالة المغرب، هي الخاصة بانتخابات سنة 2016 التشريعية.

وأوردت الدراسة التي أكدت أن معدلات اتصال المرشحين بالناخبين “تعكس مدى نشاط الأحزاب في التواصل مع الناخبين وحشد الدعم خلال الفترات الانتخابية”، أنه في المتوسط أكد 24 في المئة من المشاركين، الذين يمثلون 33 دولة إفريقية، أنه جرى الاتصال بهم من قبل ممثل عن حزب سياسي واحد على الأقل، مقابل 35 في المئة صرحوا بأنهم حضروا تجمعًا انتخابيًا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، “بينما حصل الأمران معا في حالة 16 في المئة” من المستطلعة آراؤهم.

الدراسة استقصت كذلك الغاية الواقفة وراء الاتصال المباشر بالناخبين خلال الحملات الانتخابية، أهي التعبئة في حالة كان المستهدفون مناضلون في الحزب المعني، أم محاولة الإقناع في حالة كون المستهدفين لا يعرفون أنفسهم بانتمائهم لأي حزب، أم التحويل (الاستقطاب)، أي عند الاتصال بمواطنين من قبل حزب معين يعلم بانتمائهم إلى حزب آخر؟

وفي هذا الصدد، كشف المصدر ذاته أن 6 في المئة فقط من المغاربة المستطلعة آراؤهم صرحوا بكونهم جرى الاتصال بهم بغرض التعبئة من قبل أحزاب هم قواعد أو مناضلون فيها، فيما أفاد 12 في المئة منهم بأنه جرى الاتصال بهم من قبل ممثل عن حزب سياسي بغرض إقناعهم، مقابل إفصاح 2 في المئة فقط بأنه سبق التواصل معهم من قبل حزب سياسي معين بغرض استقطابهم من الأحزاب التي ينتمون إليها.

وأظهرت معطيات “أفرو بارومتر” أنه إجمالا، فإن 11 في المئة من الأفارقة المستطلعة آراؤهم الذين صرحوا بأنه تم التواصل معهم بشكل مباشر من قبل حزب سياسي واحد على الأقل، هم فقط من يمكن “تصنيفهم كمحاولات “تعبئة”؛ حيث “اتصلت الأحزاب بمؤيديها الموالين”.

كما “سُجلت مستويات مماثلة من الاتصالات كـ”إقناع” (10%) مع غير المؤيدين، و”تحويل” (10%) مع مؤيدي الأحزاب الأخرى”، وفقا للشبكة البحثية المتخصصة دائما.

وأفاد المصدر نفسه بأن الاتصال بغرض “التعبئة” هو الأكثر تكرارًا في ست دول (بفارق لا يقل عن 4 نقاط مئوية)، بما في ذلك مالي وغينيا ونيجيريا، فيما تعد “اتصالات الإقناع” هي السائدة في ثماني دول، بما في ذلك الرأس الأخضر وموريشيوس، مقابل كون “اتصالات التحويل” هي الأكثر تكرارًا في أربع دول (بوتسوانا، زامبيا، السنغال، والنيجر).

كُنا قد تحدثنا في خبر دراسة: الأحزاب تواصلت مع 18% من المغاربة "مباشرة" في الحملة الانتخابية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :