غاية التعليمية

حمدي رزق : التحويلات عادت سيرتها الأولى - غاية التعليمية

حمدي رزق : التحويلات عادت سيرتها الأولى - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. حمدي رزق

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

 التحويلات عادت سيرتها الأولى

 

لفتنى رقم أذاعه «البنك المركزى»، أمس الأول، ومر مرور الكرام على السادة اللئام. تحويلات المصريين العاملين بالخارج تحقق قفزة مقدرة، سجلت ارتفاعًا بمعدل ٥١.٣٪ لتصل إلى نحو ٢٩.٦ مليار دولار فى عام ٢٠٢٤، مقابل نحو ١٩.٥ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٣.

زد وبارك، وبارك الله فى شبابنا فى بلاد برة، يكدون ويشقون ويحولون ما أفاء الله عليهم من فضله إلى وطنهم الأعز والأكرم، يضربون مثلًا، المصريون فى حلهم وترحالهم جند مجندة فى حب وطن يستحق.

لا يمنون علينا بما أتاهم الله، يحولون بطيب خاطر، لا مَنَّ ولا أذى، ولا يطلبون الكثير، تقريبًا ليس لهم مطالب، مثل غالبية الشعب الطيب، وصابرون وقانعون، ويترجون من الله الستر والعافية.

الحمد لله عادت التحويلات سيرتها الأولى، عادت بحس وطنى دافق، وعلى وقتها كما يقولون، كم نحن فى أمَسّ الحاجة إلى استدامة تدفق التحويلات، التى تعد مصدرًا رئيسيًّا للعملات الأجنبية، وداعمًا للاحتياطى النقدى فى البنك المركزى، وهل من مزيد؟!.

ارتفاع أرقام التحويلات، قبل أن تدل على الوفاء من جانب هؤلاء المقدرين، تؤشر على إحباط مؤامرة الجماعة الإرهابية وأذنابها ووسطائها لحجب التحويلات من الخارج.. سيما دول الخليج.

سماسرة الإرهابية ووسطاؤها فى الخارج، خاصة فى منطقة الخليج، قطعوا الطريق على تحويلات المصريين، كانوا يشترون الدولارات والريالات والدراهم من المنبع بأسعار خرافية، راجت فى السوق السوداء فوق أسعار البنوك.

تعمدوا تجفيف موارد النقد الأجنبى من منبعه فى الخارج، وحرمان الخزانة المصرية من التحويلات الدولارية المليارية، الإخوان أنفقوا على مخططهم الجهنمى إنفاق مَن لا يخشى الفقر.

 
الزيادة فى تحويلات المصريين لافتة، ونتمناها بزيادة هذا العام. بالمناسبة.. التحويلات خلو من تحويلات إخوان الشيطان، هؤلاء لا يعملون أصلًا، ولا يحولون ريالًا ولا درهمًا، ولا يدفعون جنيهًا ضرائب. يأكلون سحتًا من أموال المصريين ويصرفون من دم الشعب على بطاقة التموين ويخربون الاقتصاد الوطنى ما استطاعوا إليه سبيلًا.

رقم البنك المركزى عن استدامة تدفق التحويلات يؤشر على نجاعة الإجراءات الإصلاحية التى كبحت جنون الدولار فى السوق السوداء، وسدت الفجوة بين السعر الرسمى والسعر الأسود فى السوق السوداء، فجوة استقطبت التحويلات بعيدًا عن مسارها الطبيعى، البيع كان هناك فى الخارج والقبض هنا بعيدًا عن صالات البنوك.

وربك للمصريين جابر، انزاحت الغمة، وعادت التحويلات سيرتها الأولى دافقة فى عروق الاقتصاد المصرى، وهنا يلزم الاحتفاء والحفاوة بهؤلاء المرابطين على ثغور الوطن فى الخارج، خط الدفاع الأول، ومورد الاقتصاد الأول، والمربوطين بحبل سرى بالوطن لا يغيب عن نواظرهم لحظة.

تحية مستحقة لهؤلاء القابضين على الجمر فى شتات الغربة، مَن لم يجرّب الغربة قعودًا فى وطنه لا يشعر بمعاناة هؤلاء فى بلاد غير البلاد، الغربة وما أدراك ما الغربة، ثقيلة الوطأة على النفس، صعيبة الغربة، أعوام فى الغربة تجعلك تتمنى يومًا فى حضن الوطن.

لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، هؤلاء المكافحون المثابرون المخلصون يُحدثون فارقًا، هؤلاء أولى بالرعاية والتواصل الحميم، ورسائل الرئيس إليهم فى كل المناسبات الوطنية تحمل تقديرًا وعرفانًا، وما جزاء الإخلاص فى نصرة الوطن إلا نصرتهم فى غربتهم. ربنا معاهم.

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر حمدي رزق : التحويلات عادت سيرتها الأولى - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :