غاية التعليمية

روسيا وأمريكا تعقدان محادثات.. وبوتين: المناقشات تبعث على الأمل - غاية التعليمية

روسيا وأمريكا تعقدان محادثات.. وبوتين: المناقشات تبعث على الأمل - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مباشر- اجتمع فريقان من روسيا والولايات المتحدة في محادثات استمرت ست ساعات في تركيا يوم الخميس في محاولة لاستعادة العمل الطبيعي بسفارتي البلدين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتصالات الأولية مع إدارة دونالد ترامب الجديدة تبعث على الأمل.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ووفرت المحادثات اختبارا مبكرا لقدرة البلدين على إعادة ضبط العلاقات الأوسع في غمرة جهود التواصل التي تبذلها إدارة ترامب والتي تثير قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين وكييف وفق رويترز اليوم الجمعة.

ووصف الكرملين العام الماضي العلاقات بين البلدين بأنها "تحت الصفر" في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي مد كييف بالمساعدات والسلاح وفرض مجموعة عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.

لكن الرئيس دونالد ترامب غير هذه السياسة تماما وتحرك بسرعة منذ توليه المنصب الشهر الماضي لبدء محادثات مع روسيا، وتعهد بالوفاء بوعده إنهاء الحرب سريعا.

تأتي المحادثات في إسطنبول بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير/ شباط، وعقب اجتماع لمسؤولين كبار من البلدين في السعودية بعد ذلك بستة أيام.

وقالت وكالة أنباء تاس الروسية إن المحادثات التي عقدت يوم الخميس في مقر إقامة القنصل العام الأمريكي في إسطنبول اختتمت بعد نحو ست ساعات دون الإدلاء بأي تصريحات للصحافة.

وتشعر أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بالقلق من احتمال أن يؤدي التقارب السريع بين الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق لإنهاء الحرب يهمشهم ويقوض أمنهم. ويقول ترامب إنه يريد إنهاء إراقة الدماء بوقف إطلاق النار سريعا.

وعبر بوتين هذا الأسبوع عن توقعه التوصل إلى اتفاق سريع، وشدد على أهمية إعادة بناء الثقة بين روسيا والولايات المتحدة قبل إنجاز أي شيء.

لكنه قال لأعضاء جهاز الأمن الاتحادي الروسي في تصريحات أذاعها التلفزيون يوم الخميس "لاحظت أن الاتصالات الأولى مع الإدارة الأمريكية الجديدة تثير آمالا معينة".

 

وأضاف "هناك ميل متبادل للعمل على استعادة العلاقات بين الحكومات وحل العدد الهائل من المشكلات المنهجية والاستراتيجية التي تراكمت تدريجيا في بنية الأمن العالمي".

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تتوقع أن تكون محادثات الخميس بين الدبلوماسيين الروس والأمريكيين في إسطنبول هي الأولى في سلسلة اجتماعات ستقرب البلدين من حل المشكلات المتعلقة بالعلاقات الثنائية.

وفي مثال على التعاون القضائي، قال مكتب المدعي العام الروسي إن دميتري كوشيليف، المطلوب من موسكو للاشتباه في سرقته 1.5 مليون دولار تحت تهديد السلاح في عام 2014، سيجري ترحيله من الولايات المتحدة يوم الخميس. ووصفت واشنطن محادثات الخميس بأنها بناءة.

 

خفض مستوى العلاقات

 

طردت روسيا والولايات المتحدة دبلوماسيين وقيدتا تعيين موظفين جدد في بعثتي كل منهما في إجراءات متبادلة على مدى العقد الماضي، مما أدى إلى انخفاض عدد الموظفين في سفارتيهما.

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن محادثات الخميس تناولت أمورا مثل أعداد الموظفين في السفارتين والتأشيرات والخدمات المصرفية للدبلوماسيين.

وقالت الوزارة بعد الاجتماع "أثارت الولايات المتحدة مخاوف بشأن الحصول على الخدمات المصرفية والخدمات التي تنص عليها التعاقدات وكذلك الحاجة إلى ضمان استقرار واستدامة عدد الموظفين في السفارة الأمريكية بموسكو".

وقالت واشنطن إنه سيكون هناك اجتماع متابعة في الأمد القريب، لكن لم يتم تحديد موعد أو مكان لذلك.

وذكر متحدث باسم الوزارة عشية الاجتماع "لنكون واضحين، لا قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال. أوكرانيا ليست على جدول الأعمال".

وأضاف "سيتضح بسرعة كبيرة إلى أي مدى هذه المحادثات بناءة، إما أن تحل القضايا أو لا. وسنعرف قريبا ما إذا كانت روسيا مستعدة حقا للمشاركة بحسن نية".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن نتيجة الاجتماع "ستظهر مدى السرعة والفعالية التي يمكن أن نتحرك بها".

 

وأقر لافروف بأن روسيا "خلقت ظروفا غير مريحة" للدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو، فيما قال إنه رد على معاملة الولايات المتحدة للدبلوماسيين الروس.

وعلى الرغم من نطاق تركيزها الضيق، فربما تؤدي المحادثات في نهاية المطاف إلى إحراز تقدم في العلاقات الروسية الأمريكية برمتها في مجالات مثل نزع السلاح النووي والتعاون الاقتصادي.

ويرى الجانبان احتمالات لإقامة مشروعات تجارية مربحة. وقال بوتين هذا الأسبوع إن موسكو مستعدة لدعوة الولايات المتحدة للدخول في مشروعات مشتركة لاستخراج مخزونات المعادن النادرة في روسيا وفي الأجزاء التي تدعي السيادة عليها في أوكرانيا.

قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين إن من الممكن أن يكون هناك تنمية مشتركة للموارد الطبيعية في القطب الشمالي، رغم عدم وجود محادثات جوهرية حول هذا الأمر حتى الآن.

وترأس الوفد الأمريكي في إسطنبول نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر، بينما ترأس الفريق الروسي ألكسندر دارتشييف، رئيس قسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية. ويعتبر دارتشييف المرشح الأوفر حظا لتولي منصب السفير الروسي المقبل لدى الولايات المتحدة، وهو المنصب الشاغر الآن.

 

 


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

ألتمان يرفض 97 مليار دولار من إيلون ماسك لشراء أوبن.إي.آي

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

 

 

كُنا قد تحدثنا في خبر روسيا وأمريكا تعقدان محادثات.. وبوتين: المناقشات تبعث على الأمل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

أخبار متعلقة :