«الخليجي للبتروكيماويات»: انتقالنا إلى الرياض نقطة تحول بمسيرتنا الناجحة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. رحب الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» اليوم الأربعاء بقرار مجلس الوزراء السعودي بالموافقة على استضافة المقر الرئيس للاتحاد في العاصمة الرياض.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال الأمين العام لاتحاد «جيبكا» د.عبد الوهاب السعدون في بيان إن هذا القرار يشكل نقطة تحول بارزة في مسيرة «جيبكا» الناجحة منذ تأسيسها عام 2006 حيث يفتح آفاقا جديدة لتعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً ويرسخ دورها في دعم التعاون بين دول المنطقة إلى جانب توسيع نطاق تأثيرها الاستراتيجي في قطاع البتروكيماويات والكيماويات.

وأعرب السعدون عن خالص شكره وتقديره لوزارة الطاقة في المملكة ووزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان على دعمه وجهوده في تسهيل إجراءات ترخيص المقر الرئيس للاتحاد في الرياض.

وأكد تطلع اتحاد «جيبكا» إلى تعزيز التعاون الوثيق مع وزارة الطاقة السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف دعم قطاع البتروكيماويات والكيماويات في مواجهة التحديات المتزايدة في الأسواق العالمية بما في ذلك التشريعات والإجراءات الحمائية.

كما أعرب عن بالغ تقديره لحكومة الإمارات وحكومة دبي لاستضافتها مقر الاتحاد طوال العقدين الماضيين حيث انطلقت «جيبكا» من بدايات متواضعة في عام 2006 إلى رحلة تطور وتوسع مطرد أسهمت في تطور قطاع البتروكيماويات ورسم توجهاته على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال إن «جيبكا» تتطلع إلى تعزيز حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي وترسيخ تأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي مشيراً إلى أن موافقة الحكومة السعودية على استضافة المقر الرئيس للاتحاد تعكس مكانته الرائدة وتشكل خطوة استراتيجية نحو تمكينه من الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية موحدة لصناعة بتروكيماويات تنافسية ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي لدول الخليج.

وشدد الأمين العام على أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» سيواصل جهوده الرامية لدعم الابتكار والاستدامة بما يضمن مستقبلا مزدهراً للصناعة البتروكيماوية.

يذكر أن هذا القرار يمثل محطة مهمة في مسيرة «جيبكا» نحو تعزيز دورها كممثل رئيس للصناعة البتروكيماوية في الخليج مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي والدولي كما يعكس التزام الاتحاد بالمساهمة في تطوير القطاع وتعزيز تنافسيته عالميا بما يواكب التوجهات الاقتصادية لدول المنطقة.